باريس: إبقاء اللبناني جورج ابراهيم عبد الله قيد الاعتقال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: افاد مصدر قضائي ان نيابة باريس طلبت اليوم الاثنين رفض طلب الافراج المشروط عن اللبناني جورج ابراهيم عبد الله الذي حكم عليه في فرنسا بتهمة التآمر لاغتيال دبلوماسيين اثنين والمسجون منذ 23 عاما.
واوضح محامي الحق العام جورج كيجمان ان محكمة تطبيق العقوبات في باريس، الهيئة القضائية الوحيدة المخولة البت في مسائل الاعتقال في ملفات الارهاب والتي درست الطلب في جلسة مغلقة اليوم الاثنين، ستصدر قرارها في 10 تشرين الاول/اكتوبر.
وقد اعتقل جورج ابراهيم عبد الله الذي يعرف عنه الناشطون المؤيدون له ب"الشيوعي الثوري العربي" عام 1984 وحكم عليه بالسجن المؤبد امام محكمة الجنايات الخاصة في باريس في شباط/فبراير 1987 بتهمة التآمر في اغتيال دبلوماسيين في باريس عام 1982، الاميركي تشارلز روبرت راي والاسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف.وادين الرئيس السابق ل"الفصائل الثورية المسلحة اللبنانية" البالغ من العمر 55 عاما بالتآمر في محاولة اغتيال قنصل الولايات المتحدة في ستراسبورغ روبرت اونان هوم عام 1984.
والاثنين استمعت له محكمة تطبيق العقوبات من سجنه في لانميزان (جنوب غرب) حيث هو معتقل عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة. واكدت ممثلة النيابة العامة ان جورج ابراهيم عبد الله لم يعبر "عن الاسف ولا عن رغبة في التعويض على الضحايا" كما اضاف كيجمان في ختام جلسة الاستماع.وقال المحامي انه اشار ايضا الى مخاطر ان يقوم الناشط اللبناني "بدور عنيف مجددا".
واضاف "لكن ما يريده هو ان يكون حرا وان يبعد الى لبنان. وهذا ما سيحصل اذا تم الافراج عنه". وتم رفض عدة طلبات للافراج المشروط عن جورج ابراهيم عبد الله لا سيما في كانون الثاني/يناير 2004 وايلول/سبتمبر 2005.