أخبار

إسرائيل تخشى استهدافها بسفينة مفخخة في المتوسط

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
خلف خلف من رام الله: تتخوف الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من أن تنفذ عملية تفجيرية كبيرة في سفن استجمام محملة بالمتنزهين الإسرائيليين الذين يبحرون في شواطئ البحر الأبيض المتوسط. ونقلت صحيفة يديعوت الصادرة عن مصدر أمني كبير إسرائيلي قوله بانه في أعقاب الأحداث في الأسبوع ونصف الأسبوع الأخيرين (اختراق الطيران الإسرائيلي للأجواء السورية) شددت منظمات "الإرهاب" المختلفة محاولاتها لتنفيذ عملية نوعية كبيرة. ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله إضافته: "احد الاتجاهات التي تدرس من جانبها هو إمكانية تنفيذ عملية بحرية كبيرة يتم فيها اصطدام بين سفينة محملة بالمواد المتفجرة وسفينة مسافرين إسرائيلية تبحر في شواطئ البحر الأبيض المتوسط". كما قال مسؤول كبير في إدارة السفن البحرية الإسرائيلية: "لدينا اخطارات عن نوايا لمنظمات ارهابية بتنفيذ عمليات مختلفة في الخارج"، وأضاف: "أحد الاتجاهات هو عملية من خلال سفينة أو قارب مموه يحمل متفجرات كثيرة". في أعقاب الإخطارات تعززت في الآونة الأخيرة الحراسة حول سفن الاستجمام الإسرائيلية. وأضاف المسؤول يقول إن مسارات الإبحار ستتغير، والسفن ستعزز بمزيد من الحراس: هناك سيناريوهات مختلفة للإخطارات: سفن مفخخة، سفن تحاول إطلاق مواد متفجرة نحو سفن محملة بالمتنزهين وغيرها. ومثلما يتم تعزيز انتشار القوات عند الإخطارات هكذا أيضا في السفارات المختلفة في الخارج أو في البحر - توجد اخطارات، ونحن نستعد بما يتناسب مع ذلك. في عيد العرش الذي يحل قريبا هناك إسرائيليون كثيرون سيبحرون من ميناء حيفا واسدود وعلينا أن نضمن بان تكون هذه السفن محروسة جيدا". رغم حالة التأهب هذه أوضحت أمس الاول محافل في قيادة إسرائيل لمكافحة الإرهاب بأنه صحيح حتى الآن لا توجد إخطارات ملموسة. وقالت المحافل إن "نوايا محافل الجهاد العالمي المس بمثل هذه السفن موجودة طوال الوقت. وفي السنتين الأخيرتين كانت هناك محاولتان للمس بسفن استجمام إسرائيلية على شواطئ تركيا. فقد وضعتها القاعدة على بؤرة الاستهداف لأنها ترى بأنها محملة بمئات الإسرائيليين وتشكل هدفا جذابا للعملية. وهذه فريسة سهلة مع الكثير جدا من الإسرائيليين، ولا ريب أن السفن تعرف أنها هدفا للعمليات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف