أحمدي نجاد يقلل من أهمية تهديدات باريس ضد بلاده
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أحمدي نجاد سيتوجه الى نيويورك الأحد
موسكو قلقة بعد تصريحات كوشنير حول ايران
مقتل وإصابة 14عنصرا من قوات الحرس الثوري
كوشنير يناقش اليوم بموسكو العقوبات على ايران
موسكو: التدخل العسكري في إيران خطأ سياسي
دو فيلبان: دور فرنسا هو سلمي بالملف الايراني
طهران، فيينا، واشنطن، موسكو: قلل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد هذا اليوم من أهمية التهديدات الفرنسية ضد بلاده قائلاً "لا نأخذ أبدًا هذه التهديدات على محمل الجد". وقال نجاد في تصريح للصحافيين، ردًا على مواقف فرنسا الاخيرة ضد بلاده ان "الكلام الاعلامي يختلف عن التصريحات الواقعية ولا نأخذ هذه التصريحات على محمل الجد". وكان وزير الخارجية الفرنسي بيرنار كوشنير دعا بلاده الى الاستعداد للسيناريو الاسوأ وهو " الحرب " ضد ايران في حال عدم تخلي طهران عن برنامجها النووي.وقال كوشنير ان " القوى الكبرى ينبغي ان تفرض مزيدًا من العقوبات على ايران لاظهار مدى جديتها في منعها من الحصول على قنابل ذرية"، مضيفًا " ان باريس طلبت من شركاتها عدم المشاركة في المحفزات التي تطرحها طهران".
ونددت ايران امس بتصريحات وزير الخارجية الفرنسي بشأن خيار الحرب ضدها بسبب عدم تخليها عن برنامجها النووي وقالت ان تصريحاته كوشنير تتناقض مع السياسات العريضة للاتحاد الاوروبي حول ايران وتثير تساؤلات حول اهلية الوكالة الدولية للطاقة الذرية في البت بملف ايران النووي.
الوكالة الذرية تطالب بإخلاء الشرق الأوسط من النووي
إلى ذلك قال رئيس المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في دورته الـ 51 الدكتور معين حمزة هذا اليوم ان الوكالة ومنذ انشائها قبل نصف قرن مضى تعمل وفقا لاهداف منظومة الامم المتحدة في تعزيز السلام الدولي. وأكد حمزة الذي يشغل منصب امين عام المجلس الوطني للبحوث العلمية اللبناني في كلمة القاها امام المؤتمر العام للوكالة دعمه المطلق لجهود الوكالة والمجتمع الدولي في استحداث منطقة خالية من الاسلحة النووية في الشرق الاوسط.
واعتبر إلتزام الدول الاطراف بالانضمام لمعاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية خطة أساسية لا مجال لتحاشيها بعد الآن وتتطلب دعم وتفهم المجتمع الدولي لبلوغها. ورأى حمزة انه على الرغم من الاهتمام السياسي المتزايد بدور الوكالة فان الجانب العلمي والتقني مازال اساسيا في برامجها مشيرًا الى اهمية المنتدى العلمي الذي يبدأ اعماله في فيينا اليوم على هامش مداولات المؤتمر العام. وقال انه يتطلع لتعزيز هذا التوجه ومده بالامكانيات المادية وتسهيل مهمة برامج الوكالة ذات الصلة وخصوصا برنامج التعاون التقني الذي اثبت قدرته على بناء شراكة فعالة بين الدول. واعرب عن امله في ان تكون المرحلة القادمة على مستوى الطموحات في استثمار مستدام للتقنيات النووية وفي الالتزام الجاد بمنع استخدامها الا في الاغراض السلمية.
واكد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حققت انجازات متميزة بفضل الادارة الحكيمة لمديرها العام الدكتور محمد البرادعي وفريقه داعيًا الدول القادرة على زيادة مساهمتها المالية إلى تسهيل مهمة الوكالة في تحقيق اهدافها.
السعودية تدعو الى اخلاء الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل
ومن جانبها، دعت السعودية اليوم الى اخلاء منطقة الشرق الاوسط من الاسلحة النووية وغيرها من اسلحة الدمار الشامل من خلال شمولية تطبيق الضمانات على جميع دول المنطقة دون استثناء. وقال رئيس الوفد السعودي الدكتور محمد بن ابراهيم السويل في كلمه القاها امام اعمال الدورة ال 51 للمؤتمر العام للوكالة الدولية الذي بدأ اعماله امس ان بلاده تؤيد الجهود الدولية والاقليمية لانشاء منطقة خالية من الاسلحة النووية داعيا جميع دول المنطقة الى الانضمام للمعاهدة.
واضاف ان بلاده تتفق مع تصور المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي لملامح التغيرات التي حدثت في مجال حظر الانتشار في مقدمتها ظهور شبكة سوداء واسعة النطاق للاتجار في المواد النووية والمعدات النووية وانتشار الأسلحة النووية وكذلك التقنية النووية الحساسة في عدد أكبر من البلدان النامية والركود الذي أحاط بجهود المجتمع الدولي للتوصل الى نزع السلاح النووي.
وطالب المجتمع الدولي ودول العالم بالتدخل لوقف هذا الخطر محذرا في ذات الوقت من الخطر الذي يهدد الامن والسلم في منطقة الشرق الاوسط وبما يحول دون استقرارها بسبب انفراد اسرائيل بحيازة قدرات نووية عسكرية غير معلنة.
واعرب عن خشية بلاده ان يدفع ذلك دولا بالمنطقة الى حيازة قدرات مماثلة لتحقيق توازن عسكري في المنطقة. وشدد السويل على اهمية الاقتراح الذي قدمه المدير العام للوكالة الذرية والرئيس الأمريكي جورج بوش بشأن اعداد دراسة لعولمة دورة الوقود النووي بشكل جدي بحيث تقوم البلدان المتقدمة بتصنيع الوقود النووي وبعمليات التخصيب واسترجاع الوقود المستنفذ لاعادة معالجته وتصديره لباقي البلدان المستخدمة مما يعود على الاخيرة وخصوصا الصغيرة منها بفوائد تتمثل في اعفائها من اقامة منشآت تخصيب ومعالجة الوقود النووي المستنفذ والتخلص منه.
ورأى أنه "من اجل بلوغ هذه المرحلة، فإنه يتعين علينا تطوير نظام دولي يمكن البلدان المستخدمة من الوصول بشكل مضمون ومكفول للوقود الذي تحتاجه وأن تلتزم البلدان الموردة بالتخلص من النفايات المتزايدة مع اتساع برنامج الطاقة الكهربائية النووية على الصعيد العالمي". واشار الى اهمية مستوى التعاون التقني القائم بين السعودية والوكالة الذرية في مختلف ميادين استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية والتنموية والابحاث الطبية والزراعية والصناعية وادارة المياه وذلك في اطار برنامج التعاون التقني الاقليمي مع الدول الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي الذي سيتوجه الى اجراء دراسات جدوى وتقييم مشترك للتخطيط لتوليد الطاقة على مدار عقود.
لافروف: لا يحق لمجلس الأمن الدولي تجاوز أطر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في قراراته
من جانبه يرى وزير الخارجية الروسي بالوكالة سيرغي لافروف أنه لا يحق لمجلس الأمن الدولي تجاوز أطر دعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية في قراراته بشأن إيران.وقال لافروف في حديث للصحفيين إن "مجلس الأمن أصدر قرارين بصدد إيران، وإننا اتفقنا على إشراك مجلس الأمن الدولي في هذه العملية دعما للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأشار إلى أن إيران تنفذ وفق الأخبار التي ترد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاتفاقات مع الوكالة.
الجنرال أبي زيد: يمكن التعايش مع إيران النووية
قال القائد السابق للقوات الأميركية في الشرق الأوسط، الجنرال جون أبي زيد، إن الولايات المتحدة وحلفائها يمكنهم "التعايش" مع إيران النووية. مشيراً أن على الولايات المتحدة إيصال رسالة واضحة إلى حكومة طهران مفادها إنه في حال "تطويركم سلاح أو سلاحين نوويين، فلن يتسن لكم مطلقاً منافستنا بجبروتنا العسكري الحقيقي وقوانا." إلا أن أبي زيد، الذي تقاعد في مارس/آذار عقب قيادته للقيادة المركزية الوسطى لثلاث سنوات، شدد خلال كلمة أمام "مركز الدراسات الدولية والإستراتيجية، على ضرورة مواصلة الولايات المتحدة وحلفائها الضغوط للحيلولة دون تطوير حكومة طهران لسلاح نووي.
وعّقب قائلاً في هذا الصدد "نحتاج إلى الضغط بكل ما نملك من قوة على المجتمع الدولي والإيرانيين لوقف تطوير سلاح نووي، وعلينا أن لا ندخر خياراً للتعامل مع هذا الأمر".
واتهم الجنرال المتقاعد قيادات إيران بانتهاج سياسات "طائشة" والسعي للهيمنة على منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف قائلاً "أعتقد أن الولايات المتحدة، وبقوتها العسكرية العظمى يمكنها إحتواء إيران".
وأردف "دعونا نواجه الأمر-- تعايشنا مع الاتحاد السوفياتي النووي، والصين النووية، ونعيش بقوى نووية كذلك".
وتابع "من الواضح أن إمتلاك الإيرانيين لقنبلة نووية سيدفع الدول الأخرى في المنطقة في هذا الإتجاه، وهذا ليس بالنبأ السار في منطقة متوترة للغاية".
وقال إن على الولايات المتحدة إيصال رسالة واضحة إلى الإيرانيين مفادها إنه في حال "تطويركم سلاح أو سلاحين نوويين، فلن يتسن لكم مطلقاً منافستنا بجبروتنا العسكري الحقيقي وقوانا.
وتقود ثلاث قوى أوروبية - فرنسا، وبريطانيا وألمانيا، مفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي، الذي تشتبه الولايات المتحدة، وبعض الدول الأوروبية، أنه لأغراض عسكرية فيما تشدد حكومة طهران أنه لاستخدامات مدنية.