أخبار

كوشنير: الدول العربية أكثر قلقاً حيال إيران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مستعد لزيارة طهران والقيام بدور الوسيط
كوشنير: الدول العربية أكثر قلقاً منا حيال إيران

إيران تعرض الصاعقة طائرتها المقاتلة الجديدة

إيران قدمت فرصة إستثنائية لحل ملفها النووي

إيران تطلق سراح عالم الإجتماع كيان تاجبخش

رفض طلب الرئيس الايراني لزيارة مركز التجارة العالمية

الجيش الأميركي: إعتقلنا ضابطا بقوة القدس الإيرانية

إيلاف: أعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اليوم استعداده لزيارة طهران. وقال إنه مستعد لقبول الاتفاق الذي توصلت إليه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومنح الوقت اللازم لمدير الوكالة محمد البرادعي للذهاب إلى إيران والتحقق من تنفيذ الاتفاق، مشيرا الى أنه يحترم البرادعي ويقدره. وقال في حديث الى صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، بعد ايام من تصريحاته التي اثارت جدلا واسعا، انه يجب حتما ترك فرصة إضافية لإيجاد اتفاق بين الغرب وإيران على أساس تعليق البرنامج النووي. وأعرب عن نية فرنسا لعب دور وسيط بين الغرب وإيران، مذكرا أنها ليست ضد الحوار مع الإيرانيين بل على العكس حافظت دائما على الحوار.

وأشار إلى لقائه رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني في باريس، وقال: "لا يمر أسبوع من دون أن أتصل بلاريجاني". وأعلن أن لديه موعدا في نيويورك مع نظيره الإيراني منوشهر متكي على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة. وأكد كوشنير عزم باريس مواصلة الحوار مع طهران من دون الخوف من الفشل. لكنه أوضح أن هذه المناقشات لا يمكن أن تستمر سنوات ويجب إيجاد حل. وقال: "لا أريد الحكم على نيات إيران، لكن مراقبين عدة يرون أن اتفاق طهران مع الوكالة الدولية هو طريقة لكسب الوقت"، وأضاف "إن كل خبراء العالم قلقون".

واعتبر أن "الدول العربية أكثر قلقا منا". ولخص الموقف من أزمة إيران بالقول: "نعم للحوار مع إيران ونعم لجهود الوكالة الدولية للطاقة، وفي خلال هذا الوقت نضع عقوبات محددة بغية إقناع الإيرانيين بأننا جادون". وأشار إلى تمنياته تبني عقوبات في مجلس الأمن، معتبرا أن ذلك لا يمنع العمل على تحضير عقوبات محددة مع الدول الأوروبية وخارج الأمم المتحدة.

وفي ما يتعلق بالصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، أكد كوشنير وقوف فرنسا بجانب إسرائيل منذ إنشائها عام 1948، وقال :"نحن مستعدون للدفاع عن وجودها وعن أمنها، ولكن في الوقت نفسه نحن أصدقاء الفلسطينيين. وابدى استعداد فرنسا المشاركة في مؤتمر السلام المزمع عقده في الخريف بمبادرة أميركية إذا وجهت الدعوة إليها. وقال: "إذا أسفر المؤتمر عن الاعتراف بدولة فلسطينية ولو بشكل رمزي سنكون سعداء". واشار إلى ضرورة حل الكثير من المسائل كالحدود واللاجئين. ولفت الى إمكان الانطلاق من الخطط الموجودة مسبقا بشأن هذه المسائل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف