بوش سيبحث مع مالكي بنيويورك حادثة بلاك واتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيران تعرض الصاعقة طائرتها المقاتلة الجديدة
الجيش الأميركي: إعتقلنا ضابطا بقوة القدس الإيرانية
في أحدث شريط فيديو: بن لادن يدعو لإطاحة مشرف
إيران قدمت فرصة إستثنائية لحل ملفها النووي
سوريا: انفراد إسرائيل بالنووي يقوض الأمن
واشنطن: أعلن الرئيس الاميركي جورج بوش اليوم انه سيبحث مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حادثة شركة "بلاك واتر" الأمنية على هامش اجتماعات الجمعية العام للامم المتحدة في نيويورك نهاية الاسبوع الجاري.
وقال بوش في مؤتمر صحافي بالبيت الابيض "بالتأكيد اشعر بالاسف لخسارة حياة الابرياء" بالاشارة الى ما جرى قبل ايام في العراق حين اطلق عناصر من شركة امنية امريكية تدعى (بلاك واتر) النار على مواطنين عراقيين ما ادى الى مقتل 11 منهم.
واكد بوش انه سيتطرق الى هذه المسألة مع المالكي في نيويوك معربا عن تقديره لرئيس الوزراء العراقي على تعاونه في انشاء لجنة تحقيق لمعرفة ما حصل فعلا على الارض في هذه الحادثة مشيرا الى ان (بلاك واتر) توفر الحماية الامنية لوزراة الخارجية الاميركية وتقوم بذلك ضمن قوانين محددة مضيفت ان "اللجنة ستحدد ما اذا انتهكت القوانين ام لا".
وعند سؤاله عن شركة النفط الاميركية (هانت التي وقعت مؤخرا عقدا مع حكومة اقليم كردستان للتنقيب عن النفط ما اثار انتقادات من الحكومة المركزية في بغداد قال بوش ان السفارة الاميركية في العراق عبرت عن قلقها من هذه الخطوة.
لكن الرئيس الاميركي لفت الى انه ليس على علم بتفاصيل هذا العقد ليعرف ما اذا كان فعلا يقوض قدرة الحكومة العراقية في التوصل الى خطة لتوزيع عائدات النفط توحد البلاد.
واعرب ا بوش عن "حزنه" على مقتل مدنيين في اطلاق نار الاحد في بغداد، وردا على الصحافة التي سألته عن مدى احتمال تأثير قضية بلاك ووتر على العلاقات بين الحكومتين الاميركية والعراقية، اجاب بوش "فلنبدأ بتحديد ما حصل. لكني حزين لمقتل ابرياء".
بوش يؤكد رغبته حل الأزمة الإيرانية دبلوماسيا
واكد بوش في المؤتمر الصحافي رغبته في حل الازمة النووية الايرانية بالوسائل الدبلوماسية، وذلك وسط تكهنات باحتمال حصول ضربة عسكرية.وقال بوش ردا على سؤال عن تصريح وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الذي تطرق الى احتمال اندلاع حرب ضد ايران في حال عدم تعليق برنامجها النووي، "قلت باستمرار انني آمل ان نتمكن من اقناع النظام الايراني بالتخلي عن طموحه المتمثل بتطوير برنامج اسلحة (نووية) وذلك بالطرق السلمية".واضاف "يفترض ان يكون هذا هدف اي عمل دبلوماسي".
وتابع "اننا نعمل مع حلفائنا واصدقائنا على ارسال رسالة واضحة الى الايرانيين لنقول لهم ان هناك طريقا افضل من العزلة والعزلة المالية والعقوبات الاقتصادية".وشدد على اهمية التعامل "بجدية كبيرة" مع التهديدات التي صدرت عن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لا سيما ضد اسرائيل، وعلى اهمية اجراء مقاربة من جهات عدة، معتبرا ان "الامم المتحدة هي المكان المناسب لذلك".وقال بوش "سنواصل الضغط على الايرانيين والهدف بالطبع هو حل المشكلة سلميا".واعلن كوشنير الذي وصل الاربعاء الى واشنطن في زيارته الرسمية الاولى الى الولايات المتحدة، في حديث الى صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، تأييده اجراء "حوار من دون توقف مع الايرانيين"، معلنا "استعداده لزيارة طهران".
واعلن الناطق باسم الرئاسة الفرنسية دافيد مرتينون الخميس ان فرنسا ستعرض على شركائها الاوروبيين اتخاذ "اجراءات اضافية"، خارج اطار الامم المتحدة، ضد ايران.واوضح ان تلك الاجراءات تتمثل في "توصيات" توجه للشركات الاوروبية وتدعوها "على الاقل الى عدم الترشح للاسواق الجديدة في ايران وفي ما يخص المؤسسات المالية ان تخفض مساهماتها واستثماراتها".
من جهة ثانية، اعتبر بوش ان رفض سلطات نيويورك السماح للرئيس الايراني بزيارة "غراوند زيرو" حيث كان مقر برجي مركز التجارة العالمية، قرار جيد.وقال بوش على صعيد آخر ان بلاده تتوقع من كوريا الشمالية الا "تساهم في انتشار الاسلحة النووية".واضاف "نتوقع منهم (الكوريون الشماليون) ان يفوا بالتزامهم التخلي عن الاسلحة، وفي حال كانوا يساهمون في الانتشار النووي نتوقع منهم ان يتوقفوا" عن ذلك.وتابع ان ما قاله هو "تصريح ذو طابع عام"، رافضا التعليق على احتمال وجود تعاون نووي بين سوريا وكوريا الشمالية.
كما رفض بوش التعليق على الغارة الاسرائيلية في السادس من ايلول/سبتمبر على سوريا التي ذكرت وسائل اعلام غربية انها استهدفت موقعا يحوي معدات نووية تسلمتها دمشق من كوريا الشمالية.
وقال "لن اعلق على هذا الموضوع"، رافضا تأكيد صحة هذه المعلومات.وكان زعيم المعارضة الاسرائيلية ورئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو اول مسؤول اسرائيلي يؤكد الاربعاء ان اسرائيل شنت غارة على شمال سوريا قبل اسبوعين.