رايس: مؤتمر السلام المقبل يعالج القضايا الجوهرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عباس: الإجتماع الدولي يعقد منتصف تشرين الثاني
البابا يرفض استقبال كوندوليزا رايس
رايس: لن نضع عراقيل أمام مفاوضات بين إسرائيل وسوريا
إنتقادات عربية تستبق جولة رايس
رام الله: قالت وزيرة الخارجية الاميركية، كوندوليزا رايس، الخميس إن هدف المؤتمر الدولي المقبل حول السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين سيكون معالجة القضايا الرئيسية الشائكة وليس مجرد "لقاء من أجل اللقاء." وقالت رايس في مؤتمر صحفي مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس: "للمرة الأولى منذ ست سنوات، سنتطرق إلى القضايا الجوهرية."وهدف المؤتمر، الذي تقرر عقده في واشنطن في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، هو "تحريك عملية السلام قدماً للوصول إلى وثيقة تساعد على وضع أساس لخوض مفاوضات جادة تتعلق بإقامة دولة فلسطينية في أقرب وقت ممكن." من جانبه، قال عباس إن على المؤتمر أن يتناول القضايا الجوهرية كحدود الدولة الفلسطينية وتفكيك المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين ووضع القدس.
وكانت وزيرة الخارجية الاميركية قد التقت في القدس برئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، وكذلك الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريز، قبل توجهها إلى رام الله الخميس.وتعتبر زيارتها إلى المنطقة، التي تستغرق يومين، مقدمة لما وصفته رايس بأنه "فترة حرجة للدبلوماسية."
وسوف تتوجه بعد زيارتها الشرق أوسطية إلى نيويورك، حيث ستلتقي بعدد من أعضاء اللجنة الرباعية للشرق الأوسط ووزراء الخارجية العرب، وذلك على هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة، الذي سيعقد الأسبوع المقبل.ومن المتوقع أن تتوج جولاتها المكوكية بين المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين بعقد "لقاء دولي" في واشنطن، يجمع إلى جانب الفلسطينيين والإسرائيليين، مسؤولين من دول عربية وغربية وغيرها.
وكان عباس وأولمرت قد التقيا أكثر من مرة في الأسابيع الأخيرة بهدف تحقيق تقدم في المحادثات، في محاولة للوصول إلى اتفاق "مبادئ" حول طبيعة الدولة الفلسطينية المستقبلية. هذا واعلن البيت الابيض ان الرئيس الاميركي جورج بوش سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين في نيويورك.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض غوردون جوندرو ان بوش سيواصل مع عباس "المحادثات حول الوسائل الكفيلة بمساعدة السلطة الفلسطينية والتوصل في النهاية الى حل بقيام دولتين مع اسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا الى جنب بامن وسلام". وسيلتقي الرجلان عشية انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة.
يشار أن مجلس الأمن الإسرائيلي أعلن الأربعاء قطاع غزة "كياناً عدواً" في معرض رد الحكومة الإسرائيلية على استمرار الهجمات الصاروخية من القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي اعتبرت القرار بمثابة "إعلان حرب."
ويُعد القرار، الذي أجازه المجلس الأمني بالإجماع، تصعيداً خطيراً في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.واعتبر متحدث باسم رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية، الزعيم الحالي لحركة حماس، القرار الإسرائيلي بمثابة "طريقة عقاب جماعي يطال سكّان غزة. وبالتالي فإنّ حماس تعتبره إعلان حرب."
اولمرت يعلن عن لقاء قريب مع عباس والافراج عن اسرى
الى ذلك اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الخميس عن لقاء جديد مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد الاعياد اليهودية ووعد بالافراج قريبا عن مجموعة من السجناء الفلسطينيين.وقال اولمرت في خطاب سياسي امام ناشطين من حزبه كاديما في بتاح تكفا في شمال شرق تل ابيب "سالتقي عباس من جديد بعد الاعياد" اليهودية.
ولم يحدد اولمرت الموعد الدقيق لكن عيد يوم الغفران يبدأ مساء الجمعة وينتهي مساء السبت، وعيد المظلة يبدأ في 27 ايلول/سبتمبر وينتهي في الرابع من تشرين الاول/اكتوبر.واضاف "نحن عازمون على المضي الى الامام في عملية السلام مع الفلسطينيين. ولدينا شركاء معتدلون يواجهون صعوبات نعرفها وسأستمر في دعم ابو مازن (عباس) ضد متطرفي حماس والجهاد الاسلامي".
وقال اولمرت "نريد التوصل الى تفاهمات تتيح عقد اتفاق مع الفلسطينيين لانجاح الاجتماع الدولي (للسلام في الشرق الاوسط) في تشرين الثاني/نوفمبر.واكد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايضا "في غضون الاشهر الماضية، نجحنا ابو مازن وانا في ارساء بداية ثقة متبادلة والبدء في تذليل الخلافات".وعقد اللقاء الاخير بين المسؤولين في 10 ايلول/سبتمبر.
واعلن اولمرت من جهة اخرى الافراج المقبل عن سجناء فلسطينيين. وقال "سنفرج قريبا عن سجناء فلسطينيين، عن اشخاص لم تتلطخ ايديهم بالدماء ويتعهدون بالتخلي عن الارهاب ويدعمون ابو مازن".
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة في الفترة الاخيرة ان الحكومة الاسرائيلية قد توافق على الافراج عن مائة سجين فلسطيني ينتمون الى فتح بزعامة عباس بمناسبة شهر رمضان. وتعتقل اسرائيل حوالى 11 الف فلسطيني.
وجاءت تصريحات اولمرت بعد الزيارة التي قامت بها رايس. ومن جهة اخرى وفي ما يتعلق بالبرنامج النووي الايراني، قال اولمرت "نعالج المسألة الايرانية باكبر قدر من الحذر ونعمل لرفع هذا التهديد" مؤكدا ان "الاسرة الدولية تمتلك الوسائل الكفيلة للتحرك في هذا الاتجاه". واضاف ان "العقوبات الاقتصادية التي تواجهها ايران من قبل الامم المتحدة والولايات المتحدة ودول اخرى هي فعالة ويجب تصعيدها".