طائرات حربية إيرانية الصنع تحلق في أجواء طهران
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "IRNA"عن أحمدي نجاد قوله إن أعداء إيران الذين كانوا يحولون دون امتلاك الشعب الإيراني أبسط الأجهزة العسكرية ينظرون الآن كيف تمكن الخبراء الإيرانيون من صنع هذه الأجهزة المتطورة. ومن جانبه ذكر رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني علاء zwnj;الدين بروجردي أن إنتاج مقاتلة "الصاعقة" يعني مواصلة طريق الاكتفاء الذاتي في مجال الصناعات العسكرة والدفاعية.
وأضاف: "تحمل النجاحات العسكرية في الظروف التي يهدد فيها الأمريكيين بفرض مقاطعة على إيران رسالة واضحة، تؤكد أن المقاطعة لن تؤثر على العزم الوطني الإيراني والقوات المسلحة، وستتواصل هذه المسيرة بكل اقتدار". وأكد بروجردي أن بعض الدول ومنها الولايات المتحدة والقوى الكبرى "تسعي للحد من القدرة الوطنية والدفاعية الإيرانية عن طريق فرض المقاطعة العسكرية على إيران".
واعتبر بروجردي تصنيع مقاتلة "الصاعقة" وثيقة فخر للقوات المسلحة الإيرانية.
كما ذكرت وسائل إعلام أن إيران عرضت لأول مرة اليوم صاروخًا جديدًا بعيد المدى أطلقت عليه تسمية "قدر". وأضافت أن مدى صاروخ "قدر" الجديد يصل إلى 1800 كلم. وقد كشف الجيش الإيراني عن الصاروخ الجديد خلال العرض العسكري الذي أقيم اليوم. إيران تطالب بتفتيش دولي لمنشآت إسرائيل النوويةمن جهة ثانية، طالبت إيران الأمم المتحدة بإرسال مفتشيها إلى إسرائيل للتحقق من قدراتها النووية بينما اتهمت الدولة العبرية الجمهورية الإسلامية بالكذب، وذلك خلال نقاش حاد في مؤتمر للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكانت دول عربية وإسلامية قد طلبت إجراء النقاش بعد أن تخلت عن مشروع قرار يصف إسرائيل بأنها تمثل "تهديدًا" نوويًا في مواجهة مناورة غربية محتملة لعرقلة إجراء تصويت.
وخلال المؤتمر السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تضم 149 دولة عضوا شجبت دول عربية وإيران "استمرار ازدواجية المعايير والصمت الدولي" تجاه الانفراد النووي الإسرائيلي في الشرق الأوسط.
وهاجموا ما قالوا انه اعتراف من رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت بامتلاك الدولة العبرية ترسانة نووية وذلك في مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام الألمانية في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وجاء رد إسرائيل على لسان سفيرها لدى وكالة الطاقة "إسرائيل ميخائيلي" بالقول إن: "بعض المتحدثين يواصلون الكذب بشأن تصريح رئيس وزراء إسرائيل الذي لم يقل ما يقولون انه قاله".
وأضاف ميخائيلي أن "هؤلاء الذين يدعون لإزالة إسرائيل ليس لديهم موقف أخلاقي عندما ينتقدون سياسات إسرائيلية تهدف إلى الدفاع عن وجود إسرائيل". من جانبه، قال السفير الإيراني لدى الوكالة على اكبر سلطانية إن "هذا أمر غريب... رئيس وزراء إسرائيل يعترف بامتلاك أسلحة نووية والآن نسمع أن هذا كذب"، مضيفًا أن "السبيل الوحيد أمام المجتمع الدولي لكي يعرف الحقيقة هو أن يكلف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإرسال مفتشين إلى منشآت إسرائيل النووية والتيقن من الحقيقة وتقديم تقرير تفصيلي للمجتمع الدولي". ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، على الرغم من أنها لم تؤكد أو تنفي أبدًا هذا الأمر. كما أن إسرائيل واحدة من ثلاث دول فقط ترفض الانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي بجانب الهند وباكستان. أما إيران فتخضع لعقوبات من الأمم المتحدة لرفضها وقف برنامج للطاقة النووية تخشى القوى الكبرى أن يكون ستارًا لإنتاج قنابل نووية.
وتقول إيران إن برنامجها لتخصيب اليورانيوم يهدف إلى توليد الكهرباء، وليس إنتاج قنابل. من جانبها ترى دول عربية أن خللاً مزمنًا في ميزان القوى بالشرق الأوسط بسبب القدرات الإسرائيلية النووية يمكن أن يؤدي إلى عدم استقرار ويشجع آخرين على السعي لامتلاك أسلحة دمار شامل. في هذه الأثناء انتقدت مصر الاتحاد الأوروبي لتقاعسه عن تأييد قرار في الوكالة الدولية للطاقة الذرية يدعو جميع دول الشرق الأوسط إلى التخلي عن الأسلحة النووية. ووافقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على القرار غير الملزم بغالبية 53 صوتًا مقابل رفض صوتين (الولايات المتحدة وإسرائيل) بينما امتنعت 47 دولة غربية ونامية عن التصويت.وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها "إن التحرك الأوروبي في هذا الصدد أبرز تناقضًا واضحًا مع المبادئ التي يدعي الدفاع عنها بشأن نزع السلاح ومنع الانتشار النووي في المناطق المختلفة".
وأعادت مصر تقديم القرار هذا العام سعيا للحصول على إجماع لكنها أضافت بندين جديدين مما دفع إسرائيل إلى المطالبة بإجراء تصويت والى امتناع دول أوروبية وغربية أخرى ودول من حركة عدم الانحياز إلى الامتناع عن التصويت. ويحث أحد البندين جميع دول الشرق الأوسط إلى عدم صنع أو تجربة أسلحة نووية أو السماح بنشرها على أراضيها حتى يتم إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية. ويحث البند الآخر القوى النووية الكبرى على عدم إجهاض مثل هذه الخطوة.
وقال دبلوماسيون أوروبيون إن مندوبيهم امتنعوا عن التصويت لأنه في حين أن هذه الدول تؤيد قيود الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحظر الانتشار النووي في الشرق الأوسط، فإن القرار المعدل يخالف النظام غير السياسي للوكالة ويسعى لعزل دولة عضو في الوكالة. "سعي مصر لامتلاك سلاح نووي..."
وفي نيويورك حذر وزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط في كلمته أمام مجلس العلاقات الخارجية من سباق محتمل للتسلح النووي في الشرق الأوسط، قائلاً إن إسرائيل مبعث قلق مثل إيران.وقال أبو الغيط، ردًا على سؤال بشأن خطط إيران النووية انه إذا حدث انتشار للأسلحة النووية في هذه المنطقة فلن يكون مقصورًا على طرف واحد أو اثنين حسب اعتقاده. وأضاف انه من المخيف السماح لمنطقة الشرق الأوسط بأن تشهد ظهور دولة أو اثنتين أو ثلاث بقدرات نووية. وامتنع عن الإجابة على سؤال عما إذا كانت مصر ستسعى للحصول على سلاح نووي إذا امتلكته إيران. وقال أمام الاجتماع الذي عقد في نيويورك حيث سيحضر دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع القادم إن هذا سؤال حساس لا يمكن الإجابة عليه بنعم أو لا. وردًا على سؤال حول الحاجة إلى اتخاذ إجراء "قوي" لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي قال أبو الغيط إن دعوة مصر لشرق أوسط خال من الأسلحة النووية لا تعني إيران فقط بل وإسرائيل أيضًا. نجاد يؤكد مجددًا أن العقوبات لن تثني ايران وقد اعلن احمدي نجاد مجددًا السبت أن العقوبات لن توقف "مسيرة التقدم" في إيران، ومن ضمنها البرنامج النووي الذي يعارضه المجتمع الدولي. وجاءت تصريحات الرئيس الإيراني في خطاب ألقاه خلال عرض عسكري مهم غداة اجتماع للدول الكبرى (5+1) بحثت خلاله فرض عقوبات جديدة على طهران. وقال احمدي نجاد خلال هذا الحفل الذي اقيم بمناسبة اندلاع الحرب الإيرانية العراقية (1980-1988) "اولئك الذين يعتقدون انهم يستطيعون عبر أدوات بالية مثل الحرب النفسية والعقوبات الاقتصادية ايقاف مسيرة التقدم في ايران مخطئون جدًا". واجتمعت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا وروسيا) وألمانيا الجمعة على مستوى المدراء السياسيين برئاسة المسؤول الثالث في وزارة الخارجية الأميركية نيكولاس بيرنز لبحث فرض عقوبات للمرة الثالثة على التوالي على إيران بسبب برنامجها النووي. وذكرت وسائل اعلام اميركية ان بيرنز وصف الاجتماع بانه "جدي وبناء" من دون تقديم ايضاحات اخرى، الا ان خلافات هامة حول هذا الملف ما زالت تباعد بين الولايات المتحدة والاوروبيين من جهة وروسيا والصين من جهة اخرى بحسب عدد من الدبلوماسيين.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف