الكشف عن شبكة من الأنفاق تابعة لطالبان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وأضافت أنها وجدت هذه الملاجئ في المنطقة التي شهدت دخولها في قتال استمر أيامًا مع مسلحين من طالبان. ويقول الجنود البريطانيون الذين يسيطرون على هذه المنطقة التي تقع في إقليم هلمند، إن الأنفاق والملاجئ المحصنة مبنية بشكل متين وموجودة في أماكن إستراتيجية ما يدل على أن من بنوها هم من المقاتلين المحترفين.
ويحاول جنود القوات الدولية العاملة في أفغانستان، والتي تعرف باسم إيساف، إقناع السكان المحليين بالعودة إلى بيوتهم بعد أن تركوها خلال القتال الذي اندلع في منطقتهم.
ويقول الجنود الدوليون إن مقاتلي طالبان قد تركوا المنطقة وأنه يجري حاليًا تصوير الأنفاق والملاجئ وتوثيقها ثم تدميرها. من جهة أخرى، أعلن مسؤولو وزارة الصحة الأفغانية يوم الجمعة أنهم توصلوا إلى إتفاق مع زعماء طالبان للسماح بتطعيم الأطفال في المناطق التي يسيطرون عليها.
وابرم هذا الاتفاق في إطار برنامج صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة، اليونيسيف، لتطعيم أكثر من مليون طفل أفغاني ضد مرض شلل الأطفال الذي تم القضاء عليه في العالم كله باستثناء أربع دول. وعلى الرغم من احتدام القتال في إقليم هلمند بجنوب أفغانستان قرر مسؤولو الصحة الحكوميون في مدينة لشكركاه عاصمة الإقليم مساعدة الأطفال على جانبي خط القتال وتوسيع برنامجهم للتطعيم ضد شلل الأطفال ليشمل بلدة قلعة موسى التي تسيطر عليها طالبان.
وقال مدير الصحة العامة في هلمند الدكتور عناية الله إن مسئولي الصحة الحكوميين اتصلوا بالوجهاء وزعماء القبائل وذهبوا إلى باكستان للحصول على فتوى من احد رجال الدين ولكن رغم ذلك رفضت طالبان السماح لهم بالقيام بعملية التطعيم.
ثم واتتهم بعد ذلك فكرة الاتصال بالمهني الطبي الوحيد الذي يعرفونه من طالبان وهو الملا احمد الذي يدير مستشفى طوارئ يضم 400 سرير تحت حكم طالبان، والذي استطاع بدوره إقناع حاكم قلعة موسى. وقال موظفو صحة آخرون في لشكركاه إنهم اتصلوا بالملا احمد كي يستغل نفوذه من أجل إلغاء تهديد من قبل احد قادة طالبان بهدم عيادة في الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة لأن الأطباء هناك يقومون بتوليد النساء.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف