أخبار

الزوبعي: إسقاط حكومة المالكي ليس هدفا استراتيجيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لقاؤه رئيس الوزراء العراقي اثار ردود فعل سلبية
الزوبعي: إسقاط حكومة المالكي ليس هدفا استراتيجيا

المالكي ينفتح على التوافق السنية ويستجيب لمطاليبها

المالكي: علاوي يغامر بمستقبله السياسي ويتصل بارهابيين

علاوي: إتهامات المالكي غير صحيحة وحكومته تتصل بالبعثيين

المالكي يؤكد لبوش مواصلته الحوار مع السنة

الزوبعي يستكمل علاجه في عمان

نجاح عملية الزوبعي الجراحية والهاشمي عائد إلى بغداد

بغداد: اكد عضو جبهة التوافق العراقية ونائب رئيس الوزراء المستقيل سلام الزوبعي ان إسقاط حكومة المالكي ليس هدفا استراتيجيا او نبيلا مؤكدا وجوب تلبية مطالب الجبهة التي تنسجم مع الدستور. وقال الزوبعي في مؤتمر صحافي تحدث فيه عن لقائه المالكي الذي اثار ردود فعل سلبية على الزوبعي من قبل اعضاء جبهة التوافق المستقيلة " ان اللقاء لم يكن مصادفة وانما دعيت اليه اطراف عراقية واجنبية وان المسؤولين في جبهة التوافق كانوا على علم به. وقال الزوبعي " ان العودة الى الحكومة ليست تهمة " مؤكدا ضرورة ان تكون العودة من خلال المكون السياسي وليس " انفلاتا ". واكد اهمية القيام بالخطوة الثانية التي يجب ان تعقب الانسحاب الذي قال ان الجبهة لم تكن نادمة عليه موضحا ان الخطوة الثانية " تتمثل بالاستماع الى مطالب جبهة التوافق " .

وعد نائب رئيس الوزراء العراقي المستقيل عودة وزير التخطيط علي بابان منفردا الى الحكومة " خطأ كبيرا " وان التشهير به والقدح الذي تعرض له " كان امرا مرفوضا ". واضاف ان صاحب الهدف الاستراتيجي يجب ان لا يتحرك الا عبر جماعته وصاحب الاهداف القصيرة يتحرك بمفرده "ولذا فان التحرك بمعزل عن المكون السياسي هو انتحار سياسي".

وقال " سنقاضي الحكومة اذا لم توافق على مطالب جبهة التوافق التي تنسجم مع الدستور " مؤكدا " ان الحكومة ليست حكومة المالكي بل هي حكومة العراقيين وان اسقاط حكومة المالكي ليس هدفا استراتيجيا بل ليس هدفا نبيلا ". واضاف ان انسحاب جبهة التوافق من حكومة المالكي لم يكن "استعراضا للعضلات " او لجني مكاسب سياسية وانما جاء كرفض " للواقع المر الذي رأته الجبهة من خلال مشاركتها في هذه الحكومة ".

وكشف الزوبعي عن ان اعضاء الجبهة من خلال مشاركتهم في الحكومة لم يجدوا في انفسهم " شركاء حقيقيين في هذه الحكومة او اننا كنا نساهم في صنع القرار او نستشار بما يجري في الساحة السياسية او نتمتع بصلاحيات واسعة فيها". وقال الزوبعي " كان طموحنا بان يكون اداء الحكومة ممتازا" وتابع قائلا " كنا نريد ان يتمتع الشعب العراقي بالامن والخدمات والسيادة الكاملة ".

واكد ان هذه الاسباب هي التي دعت الجبهة الى ان تتقدم بمطالب الى الحكومة لافتا الى ان الحكومة " طوال هذه الفترة لم تتعامل مع هذه المطالب بالمستوى المطلوب ". واكد الزوبعي ان جميع المسؤولين في الحكومة العراقية من اعضاء جبهة التوافق التزموا بقرار الجبهة ولم يمارسوا اي عمل في الحكومة منذ انسحابهم.

وحول لقائه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قال الزوبعي ان هذا اللقاء " لم يكن صدفة او عفويا وهو ليس دعوة على الافطار". لكن الزوبعي كشف عن ان هذا اللقاء دعيت اليه اطراف عديدة "عراقية ودولية كان في مقدمتهم رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي وكل الخيرين من الذي يريدون للامور ان تسير بالاتجاه الصحيح ".

وقال الزوبعي " انا لم اذهب خلسة او بعيدا عن الانظار وانما اخبرت المسؤولين السياسيين في جبهة التوافق وذهبت للقاء وانا مسرور لاني ذهبت من اجل العراق ". وبشأن تصريحات الدكتور عدنان الدليمي من ان الوفد لم يمثل جبهة التوافق اجاب الزوبعي " ان الدكتور الدليمي على علم بهذا اللقاء " وتابع قائلا " صحيح انا لاامثل كل التوافق فانا عضو واحد في التوافق وانا لا اقرر العودة بمفردي".

لكن الزوبعي اشار الى ان اعضاء جبهة التوافق اتفقوا على التحرك ولكن " يجب ان نحافظ على وحدتنا". وعما دار في اللقاء مع رئيس الوزراء قال الزوبعي ان " الاستقبال كان في غاية الاحترام".

واضاف ان مبعوثا لرئيس الجمهورية وصل خلال اللقاء حاملا رسالة من رئيس الجمهورية الى رئيس الوزراء المالكي مفادها ان جبهة التوافق " تستحق الاحترام واعضاءها يستحقون الاحترام ويجب ان نتعاطى مع جبهة التوافق بما يليق ". وقال الزوبعي " اخبرنا رئيس الوزراء ان جبهة التوافق ليس لديها شيء ضدك وتريدك ان تتقدم وان تنجح في تحقيق الامن والخدمات والسيادة " وتابع قائلا " وان الجبهة لا تخطط لايذائك وافشالك بل هي حريصة على ان تنجح ".

واشار الزوبعي الى ان الوفد ابلغ المالكي بانه " ليس فقط بحاجة الى نائب رئيس وزراء او وزراء بل هو بحاجة الى مكون سياسي مهم مثل جبهة التوافق ". واضاف الزوبعي بانه خاطب رئيس الوزراء المالكي قائلا " ان كنت تريدنا شركاء حقيقيين فنحن موجودون وان كنت لاتريدنا فمبارك عليك ونتمنى لك الخير ".

واكد الزوبعي انه لا بد من تشكيل جبهة " غير منحازة " للنظر في هذه المطالب " مضيفا " لا نسمح لانفسنا في جبهة التوافق ان نتقدم بمطالب تبتز بها الحكومة وتوضع في زاوية حرجة ". لكنه اشار الى ان " المكون يتقدم بمطالب ولا يستجاب لها ومن المخجل عودته دون تحقيق هذه المطالب ".واكد الزوبعي ان اللقاء " احدث حراكا سياسيا بعد جمود دام شهرين وهناك الان دعوات من كل الاطراف من اجل ان تعود جبهة التوافق بعد تحقيق المطالب التي تنسجم مع الدستور والقانون ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف