احمدي نجاد ينفي دحض وجود المحرقة اليهودية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رايس: زيارة احمدي نجاد الى غراوند زيرو مهزلة
نجاد سيصل نيويورك وسط تظاهرات واحتجاجات
احمدي نجاد: ايران لا تحتاج الى الاسلحة النووية
رايس تتجاهل نظيرها الإيراني في نيويورك وترفض وعده بالمساعدة
الرئيس الإيراني يغادر طهران إلى نيويورك
مجموعة أميركية سرية تضع اللمسات الأخيرة لضرب إيران
التقارب بين بوليفيا وايران يقلق الولايات المتحدة
الجمهوي ميت رومني يريد منع نجاد من زيارة نيويورك
نجاد يقترح على بوش نقاشا في الأمم المتحدة
نيويورك: نفى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاثنين في نيويورك ان يكون دحض وجود المحرقة اليهودية كما تبنى حق ايران في مواصلة برنامجها النووي، وذلك خلال حوار في جامعة كولومبيا. وقال ردا على سؤال حول المحرقة "لم اقل ان الامر لم يحصل ابدا".
واضاف "قلت: لماذا لا نشجع المزيد من الابحاث حول المسألة؟" وكان الرئيس الايراني شكك في تصريحات متكررة بمدى اتساع ابادة يهود خلال الحرب العالمية الثانية ما اثار سخط الاسرة الدولية.
واوضح احمدي نجاد بعد ذلك ان ايران امة مسالمة وتنوي الدفاع عن حقها في مواصلة برنامجها النووي. وقال ايضا "نحن عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية والوكالة تقول انه لكل الدول الاعضاء الحق في التكنولوجيا النووية". واضاف "نريد ان يكون لنا الحق في طاقة نووية سلمية". وسيلقي الرئيس الايراني خطابا بعد ظهر الثلاثاء امام الجمعية العامة للامم المتحدة.
هذا واعلن احمدي نجاد اليومان الحديث عن حرب ضد بلاده هو من قبيل "الدعاية"، مؤكدا ان "الولايات المتحدة وفرنسا لا تتحدثان باسم العالم" اجمع عندما تتطرقان الى عمل مسلح ضد ايران.
وعشية افتتاح اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، حذر احمدي نجاد المسؤولين السياسيين الذين يتحدثون عن احتمال شن حرب اذا لم تتخل ايران عن طموحاتها النووية.وتساءل "نعتقد ان الكلام على الحرب هو اداة دعائية. لماذا قد تكون هناك حاجة الى حرب؟"، وذلك اثناء مؤتمر عبر الدائرة المغلقة مع النادي الوطني للصحافة في واشنطن.
وكان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اعلن قبل اسبوع ان فرنسا ينبغي ان تستعد "لاسوأ" سيناريو في ايران وان الاسوأ هو "الحرب". وذكر احمدي نجاد بان كوشنير عاد عن تصريحاته، معتبرا من جهة اخرى ان "الولايات المتحدة وفرنسا لا تتحدثان باسم العالم" اجمع.
وقال "ان المسؤولين الذين يتحدثون بهذه الطريقة ينبغي تنبيههم الى ما يمكنهم قوله ومتى (ينبغي لهم ان يمتنعوا عن الكلام). لا يمكنهم ان يعرضوا امن العالم للخطر".واضاف ان الفرنسيين "المثقفين" لا يريدون حربا مع ايران. وقال "بالتاكيد، يجب اعطاء المزيد من الوقت لوزير الخارجية (كوشنير) لاكتساب المزيد من الخبرة في منصبه الجديد. وبعد ذلك، انا متاكد انه سيتكلم بنضج اكبر".
البيت الابيض يصر على مطالبه من احمدي نجاد
ولم يظهر البيت الابيض اي اهتمام بالتصريحات التي ادلى بها احمدي نجاد واصر على مطالبه منه. وقال ستيفن هادلي، مستشار الرئيس جورج بوش لشؤون الامن القومي "ما يجعل الاشياء تتقدم هو ان يعطي المسؤولون الايرانيون التوجيهات لوقف تصدير التجهيزات الى العراق وتدريب الناس الذين يقتلون ابرياء عراقيين ويقتلون عناصر من قوات الامن العراقية ويقتلون اولادنا".
واعتبر هادلي ان ما يجعل الاشياء تتقدم هو ان يوقف النظام الايراني دعمه للارهاب وتعليق نشاطاته النووية الاكثر حساسية وان يعطي المزيد من الحرية للايرانيين.
ثاباتيرو: المواجهة مع ايران ستكون "خطأ جديدا"
من جهته قال رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو اليوم الاثنين ان اي مواجهة مع ايران ستكون "خطأ جديدا" وان الحلول للتغيرات المناخية ينبغي البحث عنها "في اطار الامم المتحدة".
وتبدو هذه التصريحات التي ادلى بها ثاباتيرو للصحافيين عشية الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، وكأنها انتقاد للولايات المتحدة التي دخلت في حرب تصريحات مع ايران، وتنظم الخميس والجمعة في واشنطن اجتماعا حول المناخ منفصلا عن اجتماع الامم المتحدة.وقال ان الامم المتحدة التي استقبلت الاثنين قمة حول المناخ، هي "المنظمة الوحيدة التي تضم كل الدول ولديها ميثاق وخارطة طريق تضمن احترام الاتفاقات".
واضاف ثاباتيرو ايضا "ان الملف الايراني يجب ان يجد حلا ايضا داخل الامم المتحدة عبر تطبيق قواعدها التي يمكن ان تتضمن عقوبات"، وينبغي "استنفاد" اللجوء الى الحوار "حتى اللحظة الاخيرة" قبل فرض عقوبات اضافية.واضاف رئيس الوزراء الاسباني "في كل الحالات، يجب استبعاد احتمال المواجهة لانها ستكون خطأ جديدا من نوع الاخطاء التي ارتكبت في السنوات الاخيرة"، في اشارة الى الغزو الاميركي للعراق.
القوى العظمى الست تبحث اعتبارا من الاربعاء فرض عقوبات جديدة على ايران
واعلن مسؤول اميركي كبير ان القوى العظمى الست الضالعة في الملف النووي الايراني ستواصل محادثاتها اعتبارا من الاربعاء في نيويورك حول امكانية فرض عقوبات جديدة على ايران.
وقال الرجل الثالث في وزارة الخارجية الاميركية نيكولاس بيرنز "اجرينا محادثات بناءة الجمعة الماضي" في اشارة الى اجتماع على مستوى المدراء السياسيين في وزارات الخارجية والذي انتهى بدون التوصل الى اي اتفاق الاسبوع الماضي في واشنطن.
واضاف مساعد وزيرة الخارجية للشؤون السياسية في اروقة الامم المتحدة اثر لقاء ثنائي مع نظيرته اليونانية دورا باكويانيس "قررنا مواصلة هذه المحادثات الاربعاء والخميس قبل اجتماع وزاري الجمعة".
وسيجتمع وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين) بالاضافة الى المانيا الجمعة على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة لبحث احتمال تعزيز العقوبات على ايران التي ترفض الانصياع لقرارين دوليين سابقين بضرورة وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم.