أخبار

فتح مراكز الإقتراع للإنتخابات التشريعية في أوكرانيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عشية الإنتخابات البرلمانية من دون أجواء ثورة برتقالية

يانوكوفيتش: على أوكرانيا أن تحتذي بالدول الأوروبية

توقع فوز الديمقراطيين في انتخابات اوكرانيا البرلمانية

اوكرانيا: تحالف الشيوعي وحزب المناطق في البرلمان

مستشارو الإنتخابات في أوكرانيا أميركيون بدل الروس

أوكرانيا تفتح 5 مراكز اقتراع لانتخاباتها في روسيا

إنطلاق الحملة الانتخابية البرلمانية بأوكرانيا

أوكرانيا: تكتل ديمقراطي بين تسع قوى سياسية

انسحاب 105 نواب من البرلمان الأوكراني

كييف: فتحت مراكز الإقتراع للانتخابات التشريعية المبكرة أبوابها الأحد في أوكرانيا التي شهدت سلسلة من الأزمات السياسية أدت الى إضعاف رئيسها الموالي للغرب فكتور يوتشينكو. ودعي حوالى 37 مليون ناخب الى الاقتراع لاختيار اعضاء برلمانهم الذي يضم 450 مقعدًا. ويتنافس عشرون حزبًا في الاقتراع، لكن ثلاثة منها فقط واثقة من الحصول على نسبة الثلاثة بالمئة التي تؤهلها دخول البرلمان.

فتحت مراكز الإقتراع للانتخابات التشريعية المبكرة أبوابها الأحد في أوكرانيا التي شهدت سلسلة من الأزمات السياسية أدت الى إضعاف رئيسها الموالي للغرب فكتور يوتشينكو. ودعي حوالى 37 مليون ناخب الى الاقتراع لاختيار اعضاء برلمانهم الذي يضم 450 مقعدًا. ويتنافس عشرون حزبًا في الاقتراع، لكن ثلاثة منها فقط واثقة من الحصول على نسبة الثلاثة بالمئة التي تؤهلها دخول البرلمان.

وتنتخب أوكرانيا، التي تقربت من الإتحاد الأوروبي بعد الثورة البرتقالية في 2004، برلمانًا جديدًا، آملة في إنهاء سلسلة من الأزمات السياسية. وقد دعي الناخبون للتصويت من الساعة السابعة وحتى الساعة 22:00 بالتوقيت المحلي (4:00 الى 18:00 ت غ). ويتنافس 20 حزبًا للفوز بالمقاعد الـ 450 في البرلمان، لكن ثلاثة منها فقط واثقة من تجاوز عتبة الـ 3% من الاصوات الضرورية لدخول البرلمان.

وتفيد استطلاعات الرأي ان حزب المناطق الذي يتزعمه رئيس الوزراء الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش هو الاوفر حظا للفوز بـ 33 الى 37% من الاصوات. وتليه كتلة يوليا تيموشينكو بـ 16،8 الى 23%، ثم تحالف الرئيس الموالي للغرب فيكتور يوتشينكو الذي اصابه الضعف بعد ثلاث سنوات على تسلمه السلطة. ويبدو ان اي حزب لن يستطيع وحده الفوز بالاكثرية، وستجرى على الارجح مفاوضات بعد الانتخابات لتشكيل تحالف حكومي.

ودعا يوتشينكو شعبه السبت، الى وضع حد "للفوضى" والقيام "بخيار حكيم" بين "الماضي" و"التغييرات"، معربا عن ثقته بانتصار "الديمقراطية". واعلن تأييده اقامة ائتلاف بين حزبه "اوكرانيا وطننا" وكتلة رئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشنكو، مستبعدًا بالتالي امكانية الائتلاف مع يانوكوفيتش خصمه في انتخابات الرئاسة في 2004 الذي اطاحت به الثورة البرتقالية.

وبموجب التعديلات الدستورية في كانون الاول/ديسمبر 2004 التي تمت كتسوية بين السلطة والمعارضة في خضم الثورة البرتقالية والتي بوشر العمل بها في الاول من كانون الثاني/يناير 2006، تم تقليص صلاحيات الرئيس لصالح صلاحيات رئيس الحكومة والبرلمان. ووعد يوتشنكو ايضًا بان "الانتخابات ستكون حرة ونزيهة".

ويقول المراقبون إن الانتخابات ستشهد منافسة حامية بين الأحزاب المؤيدة للرئيس الذي قاد ما بات يعرف بالثورة البرتقالية في عام 2004، والأحزاب المؤيدة لرئيس الوزراء المقرب من روسيا. وقد حث يوتشينكو الأوكرانيين في خطاب تليفزيوني يوم السبت على التصويت لصالح "تغيير جوهري". وقال "إما أن تصوتوا لصالح إحداث تغييرات في حياتكم أو تصوتوا من اجل عودة الماضي وأولئك الذين فرقونا وأصابوا الجسد الأوكراني الواحد بالعدوى". وأضاف الرئيس الأوكراني " لقد حدث الكثير من الفوضى والركود الاقتصادي والإصلاحات الزائفة".

وقد تنافس يوتشينكو ويانوكوفيتش في انتخابات الرئاسة التي جرت في عام 2004 وفاز بها الثاني، لكن جرت إعادتها بعد مزاعم بحدوث عمليات تزوير واسعة أسفرت عن احتجاجات الشوارع التي عرفت بالثورة البرتقالية. وهزم يانكوفيتش عندما أجريت الانتخابات من جديد، لكنه عاد إلى السلطة رئيسًا للحكومة إثر فوز حزب المناطق الذي يتزعمه بأكبر كتلة في البرلمان في انتخابات عام 2006.

وتقول هيلين فاوكس مراسلة بي بي سي في كييف إن الانتخابات أصبحت عادة سنوية في أوكرانيا بسبب الاضطراب السياسي المتواصل. وتعد هذه الانتخابات الثالثة التي تشهدها أوكرانيا، التي يبلغ تعدادها 47 مليون نسمة، خلال السنوات الثلاث الماضية. وسوف يشرف على انتخابات اليوم أكثر من ثلاثة آلاف مراقب دولي وسط مزاعم كل فريق من أن الآخر يعد العدة لعمليات تزوير وتلاعب. ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة السابعة مساء بتوقيت جرينتش،العاشرة مساء بالتوقيت المحلي، ويتوقع أن تعلن النتائج يوم الاثنين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف