باكستان: تحديد موعد الانتخابات التشريعية الاربعاء
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وأكد مسؤولو الحزب استعدادهم لخوض الانتخابات ورفضهم أي إرجاء، وقال المتحدث باسم الحزب كاشف رضوي في تصريح لبي بي سي العربية إن الحزب سيلجأ للمحكمة العليا إذا قررت لجنة الانتخابات إرجاء الاقتراع. وقال زوج بوتو آصف زرداري إن نائب رئيس حزب الشعب مخدوم امين فهيم سيكون على الارجح هو مرشح الحزب لمنصب رئيس الوزراء. كما اعلن زعيم الرابطة الإسلامية نواز شريف ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها, ودعا أيضا لاستقالة الرئيس برفيز مشرف وتشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على تنظيم الانتخابات. ورأت أحزاب أخرى في المعارضة ضرورة التأجيل بسبب المخاوف الأمنية من عقد التجمعات الحاشدة، ومن المطالبين بالتأجيل زعيم حزب طريق الإنصاف نجم الكريكيت السابق عمران خان. ويقول مراقبون إن المعارضة لاتثق أيضا في الحكومة المؤقتة التي شكلها مشرف للإشراف على الانتخابات.
من جهة أخرى حصلت القناة الرابعة بالتلفزيون البريطاني على فيديو جديد يصور اللحظات الأخيرة في حياة بوتو ويثير مزيدا من الشكوك في صحة الرواية الرسمية لحادثة الاغتيال. يشار إلى أن الداخلية الباكستانية أصرت على أن بوتو توفيت نتيجة ارتطام رأسها بسقف سيارتها المصفحة نتيجة شدة الانفجار. ولكن حزب الشعب فند بشدة هذه الرواية وقال إنها أصيبت برصاصتين. الفيديو الجديد يدعم رواية حزب الشعب فقد ظهرت بوتو وهي تحيي انصارها من سقف سيارتها ثم ظهر شخص أطلق الرصاص مع على بعد امتار وبدا من حركة رأسها والشال الذي كانت ترتديه انها أصيبت ثم وقعت داخل السيارة قبل وقوع الانفجار. وكانت الداخلية قالت إن التقارير الطبية من المستشفى الذي نقلت إليه بوتو ذكرت أنه لم يعثر في جثتها على آثار رصاص أو شظايا. واعلنت السلطات استعدادها للسماح باستخراج جثة بوتو من قبرها وتشريحها للتأكد من سبب الوفاة، وكان زوج بوتو قد رفض تشريح جثتها. وكان حزب الشعب قد طالب أمس الاول بإرسال لجنة تحقيق دولية في اغتيال بوتو على غرار لجنة التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. بينما اعلن مسؤول كبير في اللجنة الانتخابية لوكالة فرانس برس الثلاثاء ان الانتخابات التشريعية المقرر اجراؤها في باكستان في الثامن من كانون الثاني/يناير ارجئت الى شباط/فبراير. واوضح هذا المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته ان "الانتخابات لن تؤجل الى ابعد من شباط/فبراير".
واضاف "نعتقد انها ستنظم حوالى نهاية الشهر المقبل".
وقد حثت الولايات المتحدة باكستان على المضي قدما في إجراء الانتخابات التشريعية المقررة بعد أسبوع، وسط مخاوف من احتمال تأجيلها. وقال توم كاسي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إنه " إذا أمكن إجراء الانتخابات في الثامن من كانون الثاني/يناير بطريقة آمنة ومضمونة وإيجابية، فقد يكون هذا هو ما يجب فعله". واضاف كاسي أن واشنطن لن تعترض على تأجيل الانتخابات لفترة وجيزة إذا ما وافقت الأطراف الرئيسية جميعها على ذلك، أو إذا ما كانت هناك عوائق فنية على إجرائها في الموعد المحدد. وكان حزب الشعب الباكستاني بقيادة بيلاوال بوتو زرداري قد طالب بإجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المقرر الثامن من يناير/كانون الثاني المقبل. وأكد مسؤولو الحزب استعدادهم لخوض الانتخابات ورفضهم أي إرجاء، وقال المتحدث باسم الحزب كاشف رضوي في تصريح لبي بي سي العربية إن الحزب سيلجأ للمحكمة العليا إذا قررت لجنة الانتخابات إرجاء الاقتراع. وقال زوج بوتو آصف زرداري إن نائب رئيس حزب الشعب مخدوم امين فهيم سيكون على الارجح هو مرشح الحزب لمنصب رئيس الوزراء. كما اعلن زعيم الرابطة الإسلامية نواز شريف ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها, ودعا أيضا لاستقالة الرئيس برفيز مشرف وتشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على تنظيم الانتخابات.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف