إستيفاء الحقوق الإيرانية الخاصة بالحرب مع العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
خسرو علي اكبر- إيلاف، وكالات: قال مقرر لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الايراني کاظم جلالي في معرض اشارته الي التزامات العراق بموجب القرار رقم 598 لدفع تعويضات حرب الثماني سنوات ان هذا القرار وتاسيسا علي قواعد القانون الدولي قد اوجد حقوقا والتزامات لايران والعراق.
واضاف جلالي في تصريح ادلي به لمراسل "عصر ايران" انه تاسيسا علي القرار رقم 598 فان العراق الذي يعتبر الباديء بالحرب الامر الذي اکدته الامم المتحده عليه ان يسدد تعويضات حرب الثماني سنوات التي فرضت علي ايران .
وقال ان جهاز السياسة الخارجية للبلاد يجب ان ينظم سياساته في التعامل مع العراق علي اساس استيفاء حقوق الشعب الايراني وفقا للقرار رقم 598 . ووفقا للقرار رقم 598 فان الدولة التي تعتبرها الامم المتحدة البادئة بالحرب يجب عليها ان تدفع تعويضات هذه الحرب الي الدولة الاخري.
وفي نفس الموضوع اعتبر علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية انه غير قابل للتحقق نظرا للظروف التي يمر فيها العراق حاليا ، وأضاف بروجردي :في الفترة التي شهدت محاكمة صدام كنا نملك الاف الوثائق التي تدين جرائمه ضدنا الا ان فتح ملف جرائمه ضد ايران كان بامكانه ان يعرض الدول التي ترفع شعار حقوق الانسان للاحراج بسبب دعمها للدكتاتور .
وکانت الامم المتحدة عندما کان خافير بيريز ديکويار امينا عاما لها قد اعتبرت رسميا بان العراق هو الباديء بحرب الثماني سنوات وبموجب ذلک فقد اعتبرت الحکومة العراقية ملزمة بدفع تعويضات الحرب الي ايران.
التعليقات
ماذا نتذكر ..؟
علاء سعيد -هذه هي مخلفات الطاغية وعصابته الشريرة ديون مع الكويت وايران وتعويضات لاتنتهي بمئات المليارات بينما يعاني الشعب العراقي الفقر والحرمان ..هل هذا ماخلفه صدام وذاك الذي خلفه الشيخ زايد لشعبه مثلا ؟ فشتان بين الثرى والثريا والى متى يبقى العراقيون يتحملون آثام وتركات مجرم العصر وعصابته التي مازالت تحصد ارواح الاف العراقيين بالسيارات المفخخة والأغتيالات والأفعال البربرية والهمجية ؟ ان كل كتب التاريخ تعجز عن تسطير جرائم ذاك النظام واختتمها بتسليم العراق للأحتلال والحكومات والأحزاب الطائفية فماذا نتذكر من هذا المجرم في يوم شنقه ؟
اكاذيب مكشوفة
معاذ البغدادي -يبدو ان الحكومة الايرانية تستمر في اكاذيبها التي لا تنتهي فهي تحاول ان تظهر بمظهر البريء في حين ان الحرب العراقية الايرانية وكما هو معروف ابتدأت بعد ان قامت القوات الايرانية بقصف المئات من القرى العراقية على الحدود المشتركة وللتذكير فقط فان نظام الملالي في ايران قبل الحرب كان يجاهر بتصدير الثورة الايرانية .. اما كيفية تحميل العراق تبعية ذلك من قبل الامم المتحدة فإن ذلك قد تم بعد ان حوصر العراق اقتصادياً بعد حرب الكويت وكان ذلك جزء من العقاب ..ولا ننسى ان قرار وقف اطلاق النار من قبل الامم المتحدة صدر في نهاية عام 1987 وقبل به العراق فوراً بينما رفضته ايران واستمرت المعارك بعدها لتسعة اشهر وبعد ان تكبدت القوات الايرانية الكثير من الهزائم قبلت ايران القرار الدولي على مضض وكما قال الخميني فانه قبل القرار وكأنه يتجرع السم وكان ذلك في الشهر الثامن من عام 1988 .. ولكن ورغم غم كل ذلك فانه لابد للعراق من دفع مبالغ كبيرة لايران ليس لأن العراق كان السبب في الحرب بل لأن عملاء ايران من جماعة حزب الدعوة والمجلس الاعلى والذين يحكمون العراق يجب ان يردوا الدين الذي عليهم لايران...