أوغندا أول دولة إفريقية تهنيء كيباكي لإعادة إنتخابه
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ويتوجه حوالى 290 الف بريطاني الى كينيا سنويا، كما يفيد مكتب السياحة الكيني، ويقيم فيها حوالى سبعة الاف بصفة دائمة. يأتي ذلك بينما أعلن رايلا أودينجا زعيم المعارضة الكينية إنه سيمضي قدما في المسيرة الاحتجاجية المقرر تنظيمها غدا الخميس رغم قرار منعها من قبل السلطات ورغم المناشدات المختلفة التي تدعو إلى وقف العنف والحوار.وقد رفضت المعارضة بقيادة أودينجا التي ترفض الاعتراف بشرعية انتخاب الرئيس مواي كيباكي حضور اجتماع معه لحل الأزمة. في الوقت نفسه قال وزير المالية الكيني لبي بي سي إن زيارة رئيس الاتحاد الافريقي الرئيس الغاني جون كافور إلى كينيا قد الغيت، مضيفا إنه لا حاجة إلى أي وساطة دولية لأن المشكلة القائمة في البلاد شأن كيني يتعين على الكينيين التوصل إلى حل لها.وتتناقض هذه التصريحات مع التصريحات التي صدرت عن مكتب كافور الذي قال إنه تلقى دعوة من الرئيس كيباكي لزيارة كينيا. وتتزايد الضغوط الدبلوماسية على كينيا من جانب الاتحاد الافريقي والكومنويلث من أجل وضع نهاية للازمة بعد أن بلغت حصيلة ضحايا اعمال العنف أكثر 275 شخصا بل ربما بلغت 300 حسب منظمة لحقوق الانسان.ويلقي كلا الطرفين المتنازعين بشأن نتائج الانتخابات في كينيا باللائمة على بعضهما البعض في العنف العرقي الدائر، بينما هجر عشرات الآلاف ديارهم خوفا من تفاقم الوضع. ومن ابرز احداث العنف مقتل 30 شخصا حرقا بينما كانوا يحتمون في احدى الكنائس غربي البلاد.وقال شهود عيان ان حشدا غاضبا بسبب نتائج الانتخابات صب البنزين على مبنى الكنيسة قبل اضرام النار فيها.ويحاول مئات الكينيين الاحتماء من العصابات المسلحة والنهب، بينما تتزايد المخاوف من العنف والاعمال الانتقامية.وقد انضمت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي إلى الجهات والبلدان الداعية الى انهاء العنف. اودينجا يتوعد بالمضي قدما لعقد مظاهرة حاشدة لمطالبة كيباكي بالتنحيوقد توعد اودينجا بتحدي الشرطة وعقد تظاهرة حاشدة يوم الخميس لمطالبة كيباكي بالتنحي بعد انتخابات متنازع عليها اثارت أعمال عنف أودت بحياة أكثر من 300 شخص.وتبادل الجانبان اتهامات بالتسبب في "ابادة جماعية" في خمسة أيام من العنف اصابت زعماء عالميين بالصدمة وقطعت امدادات الوقود وسلع اخرى الى عدد من الدول في وسط افريقيا واثارت دعوات دولية الي المصالحة. وقال اودينجا في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "ما فعله كيباكي يرقى الي أن يكون انقلابا مدنيا وهو الان يحكم بمراسيم. هل ينبغي لنا ان نسمح لمثل هذه الجريمة بأن ترتكب في حق شعب كينيا." واضاف قائلا "هذه لحظة حاسمة. الشعب لن يقبل في خنوع هذا التزوير للانتخابات من الحكومة.. ولا يمكن ايضا ان تكون لدينا حكومة تطلق النار على الناس." ووسط تصعيد للمواقف ولهجة الخطاب من الجانبين حثت المعارضة انصارها على الخروج باعداد كبيرة للمشاركة في المظاهرة المزمعة في وسط العاصمة نيروبي. وقالت الشرطة انها حظرت المظاهرة لانها ليس بمقدورها ضمان الامن.وقال وليام روتو وهو مسؤول كبير بالمعارضة للصحفيين "لا يوجد قانون في كينيا يقول انه لا يمكن لاحد ان يشارك في تظاهرة سياسية... لقد اخطرنا مفوض الشرطة ويجب عليه ان ينهض بواجباته لتوفير الامن."
الشرطة تنتشر بكثافة في نيروبي قبل تظاهرة محظورة للمعارضة هذا و انتشر الاف من عناصر الشرطة الكينية فجر الخميس في نيروبي حيث دعا زعيم المعارضة رايلا اودينغا انصاره الى التظاهر احتجاجا على اعادة انتخاب كيباكي.وحذر الناطق باسم الشرطة الكينية اريك كيرايثي في بيان "نذكر مجددا ان هذا التجمع غير مرخص له وكل شخص يشارك فيه سيعامل وفقا لما ينص عليه القانون". وتمركز عناصر من الشرطة شبه العسكرية في محيط حديقة اوهورو في وسط العاصمة حيث طلب اودينغا من مناصريه التجمع. وقد منع الوصول الى فندق قريب من الحديقة مع وضع اسلاك شائكة. وكانت الحركة عادت الى نيروبي الاربعاء بعد اسبوع من الشلل التام بيد ان المتاجر اقفلت ابوابها الخميس مجددا خشية وقوع مواجهات. وقد سدت الشرطة شبه العسكرية الطرقات المؤدية الى مدينة الصفيح في كيبيرا وهي الاكبر في العاصمة. واودينغا نائب عن هذه المنطقة. وعلى شارع نغونغ رود الجادة الكبيرة المجاورة لمدينة الصفيح هذه تجمع نحو ستين متظاهرا وهم يهتفون "من دون رايلا لا سلام" وقد قاموا بنهب محطة وقود على ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وحذر نائب الرئيس المنتهية ولايته مودي اوري الاربعاء من ان اودينغا سيتحمل مسؤولية كل خسارة بشرية قد تقع. واضاف خلال مؤتمر صحافي "صديقي اودينغا تجاوز غضبك ومرارتك وكل الانفعالات السلبية لما في ذلك مصير البلد الذي ترغب بقيادته". وادت اعمال العنف السياسية الاتنية الى سقوط ما لا يقل عن 342 قتيلا في البلاد منذ الانتخابات العامة التي جرت في 27 كانون الاول/ديسمبر. وتكثفت الجهود الدبلوماسية الاربعاء في كينيا املا في جمع كيباكي واودينغا على الطاولة ذاتها لتجنب غرق البلاد في الفوضى.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف