صحفي بريطاني يرغم على التوقف عن العمل في إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: قال مسؤول إيراني يوم السبت إن إيران رفضت تجديد تأشيرة صحفي بريطاني متمركز في طهران وأجبرته على مغادرة البلاد وطالبت صحيفة الجارديان البريطانية باقتراح مراسل جديد. وذكرت الصحيفة أن روبرت تيت "طرد" من إيران دون تفسير عندما لم تجدد تأشيرته وتصريح الإقامة الخاص به. وصرح المسؤول الإيراني بأن السلطات الإيرانية لا تعتبر هذه الخطوة طردا. وأضاف المسؤول من قسم الإعلام الأجنبي بوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي "لا نحب استخدام هذه الكلمة فيما يتعلق بهذا الأمر." وتابع المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "لم يجر تمديد تأشيرته. ترحب (الوزارة) باستمرار أنشطة صحيفة الجارديان في إيران. بعثنا رسالة للصحيفة وطلبنا منها اقتراح مراسل جديد." ولم يذكر سبب عدم تجديد تأشيرة تيت.
وقالت صحيفة الجارديان في تقرير إن السلطات الإيرانية هددت في باديء الأمر بترحيل المراسل البالغ من العمر 43 عاما في مارس اذار لأن المسؤولين غير سعداء بتغطيته. وأضافت أنه سمح لتيت بالبقاء في إيران بعد أن تقدمت الصحيفة بالتماس ضد القرار الذي اتخذ في مارس اذار. ولكن الصحيفة تابعت أن تيت عاد الآن لبريطانيا مع زوجته الإيرانية بعد انتهاء تأشيرته وتصريح الإقامة الخاص به. وأفادت الصحيفة بأن رئيس تحرير الجارديان الان روسبريدجر ناشد الحكومة الإيرانية إعادة النظر في قرارها.
وتقول جماعات حقوق الإنسان ودبلوماسيون إن هناك حملة قمع موسعة للأصوات المعارضة في إيران الواقعة تحت ضغط غربي بسبب برنامجها النووي المتنازع عليه. وتنفي السلطات الإيرانية ذلك قائلة انها تسمح بحرية التعبير. وقالت الصحيفة إن مراسلا اخر لها وهو دان دي لوتشي طرد عام 2004 بعد تقرير أعده دون تصريح رسمي من مدينة بم التي ألحق بها زلزال أضرارا. وأضافت الصحيفة ان مراسلتها السابقة جنيف عبده غادرت طهران عام 2001 مبدية مخاوفها من أنها قد تعاقب بعد أن انتقدت السلطات مقابلة أجرتها مع سجين سياسي.