الرهينة روخاس لا تعرف شيئا عن بيتانكور منذ سنوات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وصول الرهينتين المفرج عنهما في كولومبيا لفنزويلا
الرهينتان الكولومبيتان السابقتان بطريقهما الى فنزويلا
تشافيز يؤكد امتلاكه معلومات لتسلم رهائن الفارك
بوغوتا: كشفت الرهينة السابقة كلارا روخاس التي افرجت عنها الخميس القوات المسلحة الثورية في كولومبيا، في تصريح لاذاعة كولومبية، انها لا تعرف شيئا منذ ثلاث سنوات عن صديقتها اينغريد بيتانكور التي خطفت معها في شباط/فبراير 2002.وقالت روخاس لاذاعة كراكول الخاصة "لا اعرف شيئا عن اينغريد منذ ثلاث سنوات". واضافت كلارا روخاس المحامية البالغة من العمر 44 عاما التي كانت مساعدة لاينغريد بيتانكور، ان عناصر القوات المسلحة الثورية عمدوا الى فصلها عن الرهينة الفرنسية-الكولومبية "لاسباب امنية".
وقد افرج عن كلارا روخاس الخميس مع الرهينة الاخرى لدى القوات المسلحة الثورية البرلمانية السابقة كونسيلو غونساليس. ووصلت المرأتان بعد بضع ساعات بالطائرة الى كراكاس حيث استقبلهما ذووهما وعدد من كبار المسؤولين الفنزويليين.
القوات المسلحة الثورية سلمت ادلة على وجود ثماني رهائن احياء
وسلم عناصر من القوات المسلحة الثورية في كولومبيا وزير الداخلية الفنزويلي رامون رودريغيس شاكين ادلة تفيد ان ثماني رهائن تحتجزها ما زالت على قيد الحياة، كما كشفت روخاس الى تصريح الى اذاعة كراكول الكولومبية. وقالت روخاس "كنا في الاجمال مجموعة من 10 اشخاص (منهم الاثنان اللذان افرج عنهما الخميس) سمح لهم بتقديم ادلة على بقائهم احياء.
وسلمها قادة القوات المسلحة الثورية هذا الصباح الى مندوب" عن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز. واضافت ان الرئيس تسافيز سيسلم عائلات الرهائن الثماني هذه الادلة التي تؤكد بقاءها على قيد الحياة. واوضحت ان الاشخاص الذين تؤكد الادلة انهم على قيد الحياة هم النواب السابقون لويس ادواردو غيشيم وغلوريا بولانسو واورلاندو بلتران، والحاكم السابق لولاية ميتا الان يارا واربعة عناصر من الجيش والشرطة.
كي-مون يعرب عن ارتياحه للافراج عن الرهينتين
هذا واعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي-مون عن ارتياحه لافراج القوات المسلحة الثورية في كولومبيا عن الرهينتين ودعا الى الافراج عن جميع الرهائن الاخرى، كما قالت المتحدثة باسمه. واوضحت المتحدثة ميشال مونتا في بيان ان بان كي-مون "يرحب بالافراج عن الرهينتين اللتين كانت تعتقلهما القوات المسلحة الثورية ويأمل في ان تؤدي هذه الخطوة الى الاسراع في الافراج عن عدد كبير من ضحايا الخطف الاخرين".
واضاف البيان ان الامين العام "يدين بشدة عمليات الخطف التي تشكل انتهاكا فاضحا للقانون الانساني الدولي". وقد استعادت الكولومبيتان كلارا روخاس وكونسيلو غونساليس الخميس حريتهما بعد سنوات امضتاها في رهينتين لدى القوات المسلحة الثورية في الادغال الكولومبية.