أخبار

طهران: بوش مصاب بـ"إيرانوفوبيا" وتصريحاته تعكس "يأسه"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أهمية التوقيت و موقف الدول الغربية
توافق جديد بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية

الملف الإيراني والنفط هاجسه الوحيد
الرياض تستضيف الرئيس الأميركي جورج بوش

إمتدح التوجهات الديمقراطية في المنطقة:
بوش يحمل إيران مسؤولية زعزعة الإستقرار ويؤكد دعمه لقادة المنطقة في مواجهة الراديكاليين


تصريحات بوش بشأن السلام... فرغته للنووي الإيراني في الخليج

حاملة نوبل شيرين عبادي تنتقد الانتخابات في ايران

طهران: انتقد المسؤولون الإيرانيون الاثنين التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأميركي جورج بوش، خلال جولته بمنطقة الشرق الأوسط، والتي قال فيها إن إيران تشكل "مصدر لزعزعة الاستقرار" في العالم، معتبرين أن رئيس الولايات المتحدة مصاب بمرض "إيرانوفوبيا"، ويروج له في المنطقة. وفي رد على ما ورد في خطاب الرئيس الأميركي، الذي ألقاه الأحد في أبوظبي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، محمد علي حسيني، إن تصريحات بوش تكشف عن مدى "يأسه، وشعوره بالفشل في الأشهر المتبقية من فترة رئاسته."

وأضاف حسيني، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا" الاثنين، أن بوش "فشل في استقطاب موافقة الدول الإسلامية والعربية بالمنطقة، لدعم الكيان الصهيوني (إسرائيل)، لذا اتجه مره أخرى إلى تحميل فشله على الآخرين."

وتابع المسؤول الإيراني قائلاً: "على السيد بوش أن يعلم بأن الكراهية الشديدة من سياساته في أميركا والمنطقة والعالم، تعود أسبابها لأسس منطقية وحقيقية لا يمكن إخفاؤها، ولا ينبغي أن تودي إلى إثارة غضبه، والتحدث بألفاظ لا قيمة لها ومكررة." وأضاف حسيني أن بوش "يحاول وفي الأيام الأخيرة من رئاسته، إخفاء ملفه الفاشل الناجم عن أداء إدارته خلال السنوات السبع الماضية"، واستطرد قائلاً: "هذه الإدارة تشكلت في ظل إطلاق شعارات الدعوة للحرب والاحتلال ونشر الإرهاب والتهديد وانعدام الأمن علي الصعيد العالمي."

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن الإدارة الأميركية "سعت دائماً إلى مواصلة تدخلها الشيطاني في المنطقة، من خلال إثارة الخوف والرعب المزعوم بين دول المنطقة، وذلك لحفظ تواجد قواتها في الخليج."

من جانبه، اعتبر رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي، علاء zwnj;الدين بروجردي، الاثنين، زيارة الرئيس الأميركي إلى المنطقة بأنها كانت بمثابة "عرض عضلات لرئيس جمهورية فاشل ومهزوم." وأضاف بروجردي قوله إن تصريحات بوش بأن "إيران تمثل خطراً علي المنطقة"، ليس لها أي تأثير علي علاقات دول المنطقة مع الجمهورية الإسلامية، معتبراً أن ما أُثير بشأن "أزمة" زوارق الحرس الثوري وسفن البحرية الأمريكية بمضيق "هرمز"، يُعد "حلقه من سلسله برامج دعائية مواكبة لزيارة بوش إلى المنطقة."

وكان وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي، قد هاجم في وقت سابق، تصريحات الرئيس الأميركي، التي وصفها بأنها "محرضة" على بلاده، وقال إنها "تدل على فشل الجولة التي يقوم بها في المنطقة." وأكد متكي في تصريحات نقلتها فضائية "الجزيرة" الأحد، أن الرئيس الأميركي "يسعى عبثاً لإلحاق الضرر بالعلاقات بين طهران وجيرانها"، مشيراً إلى أن الجو العام في دول الخليج العربية لا يوحي بوجود عداوة لبلاده.

كما شدد على أن هذه المحاولات مصيرها الفشل، معتبراً أن إيران ترتبط مع دول الخليج بآليات تعاون وتفاوض سياسي، وصلت مرحلة من التعاون في مجال الأمن، مضيفاً أن بلاده تقترب أكثر للتوافق مع المجتمع الدولي لتسوية الأزمة المتعلقة ببرنامجها النووي.

تهديدات اسرائيلية بمنع إيران من التسلح النووي

الملف الايراني كان ضمن المحاور الرئيسية للمباحثات التي أجراها الرئيس الأميركي مع المسؤولين في إسرائيل. الى ذلك شدد رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت على أن جميع الخيارات مطروحة لمنع إيران من امتلاك قدرات عسكرية نووية، كما كشفت تقارير أن الجيش الإسرائيلي يقوم حالياً بإجراء تدريبات "غير مسبوقة"، استعداداً لمواجهة محتملة مع الجمهورية الإسلامية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي في اجتماع للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الاثنين، إن إسرائيل لن تقبل بوجود "إيران نووية"، مشيراً إلى أن حكومته قررت "عدم السماح لطهران بمواصلة مساعيها لحيازة السلاح النووي"، مشدداً على أن "كل الخيارات مفتوحة."

ونقل مسؤول بالحكومة الإسرائيلية عن أولمرت تأكيده "رفض استبعاد أي خيارات في التعامل مع إيران"، مما اعتبره مراقبون تلميحاً واضحاً من رئيس الوزراء الإسرائيلي لاحتمال استخدام القوة العسكرية لوقف طموحات إيران النووية. وأضاف أولمرت، خلال الاجتماع الذي عُقد بالقدس، قائلاً: "أي شيء يمكن أن يؤدي إلى منع إيران من الحصول على قدرات نووية، هو جزء من السياق المشروع في التعامل مع المشكلة."

جاءت تصريحات أولمرت أمام اللجنة البرلمانية، بعد قليل من تصريحات مماثلة لوزير البني التحتية، بنيامين بن إليعازر، كشف فيها عن استعدادات قوية في صفوف الجيش الإسرائيلي، لمواجهة حرب شرسة مع طهران.

ونقلت تقارير إعلامية إسرائيلية عن بن إليعازر، وهو عضو في المجلس الوزاري المصغر، قوله: "الحرب المقبلة ستكون مع إيران، ومختلفة جداً عما عرفته إسرائيل حتى اليوم"، في إشارة واضحة لإمكانية سقوط عدد كبير من الصواريخ فيها، رداً على مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.

وفيما تحدثت تقارير سابقة عن احتمال قيام مقاتلات إسرائيلية بمهاجمة منشآت نووية إيرانية، كتلك العملية التي استهدفت مفاعل "تموز" النووي العراقي، في العام 1981، إلا أن المراقبين استبعدوا تكرار مثل هذا السيناريو مع طهران، بسبب الأوضاع الحالية في المنطقة.

وحذر هؤلاء المراقبين من أن توجيه أي ضربة عسكرية لإيران، من شأنها أن تؤدي إلى رد فعل انتقامي من طهران، يستهدف العمق الإسرائيلي ويطول القوات الأميركية المنتشرة في منطقة الخليج.وكان قائد الحرس الثوري الإيراني قد أكد مؤخراً أن قواته قادرة على إمطار قواعد "العدو" بـ11 ألف صاروخ، بعد دقيقة واحدة، من شن أي هجوم عسكري على الجمهورية الإيرانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
hh
qami$lo -

هذا صحيح انه مصاب بإيرانوفوبيااعتقد انه يجب ان يذهب هو و صديقه نجاد معا الى احد الاطباء