قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
خلف خلف من رام الله: ذكرت مصادر إسرائيلية اليوم الثلاثاء أن تغييراً حدث في موقف المخابرات الإسرائيلية "الشاباك" بالنسبة لصفقة التبادل لإعادة الجندي الإسرائيلي جلعاد شليت المحتجز في قطاع غزة منذ ما يزيد عن العام ونصف. وبحسب صحيفة يديعوت فأن جهاز الأمن الإسرائيلي يوافق الآن على تحرير أسرى فلسطينيين متهمين بشكل مباشر أو مشاركين بعمليات قتل لإسرائيليين، ولكن شريطة أن ينقلوا جميعا إلى أراضي قطاع غزة وليس إلى الضفة. وكان رئيس المخابرات الإسرائيلية يوفال ديسكن عارض حتى الآن تحرير أسرى فلسطينيين شاركوا بعمليات قتل، حسب التعريف الإسرائيلي "مع دم على الأيدي". وتقول يديعوت في عددها الصادر اليوم: "إذا وافقت حماس على استقبال كل المحررين في غزة، فيحتمل تقدم في المفاوضات لتحرير شليت". وتفيد التقارير إلى أن إسرائيل رفضت 10 أسماء يتواجدون في قائمة الأسماء التي رفعتها حماس إلى مصر بصفتها الوسيط في عملية التبادل مع الجانب الإسرائيلية، وهذه الأسماء هي لقيادات من حركة حماس والجهاد الإسلامي، ومنهم حسن سلامة، الذي تتهمه تل أبيب بالمسؤولية عن تفجير باصات في القدس في العام 1996؛ كما ورد أسم عبد الناصر عيس، المتهم بالمسؤولية عن العمليات التفجيرية في الباصات في العام 1995؛ كما جاء أسم عبد الله البرغوثي من رام الله، الذي المتهم بإعداد العبوات التي فجرت في مطعم سبارو في القدس، مقهى مومنت وعمليات أخرى. ولكن مشكلة كفيلة بأن تبرز في أعقاب تحرير الأسرى الفلسطينيين إلى غزة، وهي بحسب يديعوت أنه إذا كان كل أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني من الضفة الذين اعتقلتهم إسرائيل سيحررون إلى القطاع، فسيكون بوسع حماس أن تعقد هناك المجلس وتتخذ قرارات ضد حكومة سلام فياض. وكانت مصادر إسرائيلية تحدثت قبل يومين عن موافقة إسرائيلية مبدئية لتحرير العشرات من الأسرى الذين ينتمون لحركة حماس، وذلك بهدف دفع صفقة التبادل وكخطوة دراماتيكية لبناء الثقة، وهو ما نقلته صحيفة معاريف الصادرة بتاريخ 13/1/2008 عن مصادر فلسطينية ومصرية موثوقة، مقربة من المفاوضات بين الطرفين. وحسب التوقعات فأن الحديث يدور عن مجموعة تتراوح بين 80 - 100 أسير، توجد أسماؤهم في قائمة الأسرى الأصلية التي نقلتها حماس إلى إسرائيل. واستناداً على التقارير الأخيرة حول صفقة التبادل فأن عوفر ديكل وهو المكلف شخصياً من رئيس الوزراء إيهود أولمرت بملف إعادة الجنود الإسرائيليين المخطوفين أوصى بتنفيذ الخطوة كمرحلة أولى في صفقة تبادل الأسرى، وكتبت معاريف تقول: "والآن ينتظرون في حماس وفي مصر الرد الإسرائيلي، الذي يتأخر على ما يبدو في مداولات اللجنة الوزارية التي تعنى بهذا الشأن". وحسب المصادر المصرية والفلسطينية، فان صفقة التبادل ستنفذ على الأراضي المصرية. وكما سبق أن نشر فان جهاز الأمن العام ووزارة العدل الإسرائيلية ينفذان الآن تصنيفا وفرزا للأسرى الفلسطينيين المرشحين للتحرر حسب "مستوى الخطورة"، ونسبة العقوبة التي سبق أن قضاها الأسير عمليا. وبحسب تقديرات غير رسمية فأن إسرائيل ستوافق في نهاية المطاف على تحرير نحو 350 من أصل 450 سجين طالبت بهم حماس منذ البداية. ويشار أن النية كانت تتجه لتنفيذ صفقة على ثلاث مراحل: تحرير أسرى فلسطينيين مع نقل شليت إلى مصر، تحرير آخر بعد عودته إلى إسرائيل وتحرير أخير في مرحلة لاحقة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سيغتالونهم
عدنان احسان- امريكا -
الصهيونيه القذره , اكتشفت ان الآفضل لهم ان يحرروهم حتى وجودهم بالسجون مشكله ... وبعدها تغتاله الواحد تلوا الاخر , الشاباك افلإسرائيلي اعترف السنه الماضيه بقتلهم 1000 فلسطيني .