موسى يؤكد أن إجتماعه مع الحريري والجميل وعون تركز على مناقشة حكومة الوحدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وأكد ان احدا لا يمكنه حل المشاكل الداخلية الا ان الطرف الخارجي من شأنه ان يسهل الامور ويقرب وجهات النظر مؤكدا ان الحوار تركز خلال الاجتماع على تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وعلى صعيد متصل اجتمع موسى مع رئيس الوزراء فؤاد السنيورة مشيرا الى ان "هناك اجواء من الارتياح في الداخل اللبناني". وقال موسى بعد لقائه السنيورة وانتقالهما الى احدى قاعات السراي الحكومي لاداء صلاة الجمعة انه "سيتضرع الى الله ليتم انتخاب رئيس للجمهورية يوم الاثنين المقبل".
ويتوجه موسى الى دمشق اليوم للقاء المسؤولين السوريين على ان يعود بعد ذلك الى بيروت لاستكمال مشاوراته واتصالاته لتطبيق بنود المبادرة العربية الخاصة بالازمة اللبنانية.(النهاية
سلطانوف يبدأ زيارة الى بيروت يوم الاربعاء المقبل
إلى ذلك يبدأ نائب وزير الخارجية الروسي الكسندر سلطانوف يوم الاربعاء المقبل زيارة رسمية الى بيروت في اطار جولة في المنطقة يستعرض خلالها الوضع في لبنان وعملية السلام.
وذكرت مصادر ديبلوماسية اليوم ان سلطانوف سيجتمع مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الوزراء فؤاد السنيورة وقائد الجيش العماد ميشال سليمان بالاضافة الى فاعليات سياسية اخرى. واضافت المصادر ان سلطانوف سيستعرض مع المسؤولين اللبنانيين اخر التطورات المتعلقة بالازمة اللبنانية وسيؤكد دعم بلاده للمبادرة العربية.
واشارت الى ان سلطانوف سيتطرق ايضا الى الجهود الدولية الرامية لاحلال السلام في منطقة الشرق الاوسط لاسيما الدفع السياسي الروسي في هذا الاتجاه.
ومن المقرر ان يبدأ سلطانوف جولته في المنطقة من سوريا على ان تشمل بعد ذلك عددا من الدول العربية.
ودعت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها مؤخرا كافة القوى اللبنانية الى الاستجابة للمبادرة العربية خاصة في هذه الظروف التي يعاني فيها من فراغ في سلطة الرئاسة وما ينجم عن ذلك من مازق خطير.
وتؤكد روسيا التزامها بدعم استقلال لبنان وسيادته وسلامة اراضية واستقراره ورفضها اي تدخل خارجي مهما كان نوعه وقيام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لمحاكمة قتلة رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري.
وتبذل روسيا جهودا على الصعيدين الدولي والاقليمي من اجل المساعدة على تحقيق السلام والامن في المنطقة من خلال الحلول الديبلوماسية والابتعاد عن دائرة العنف.