أوروبا تفضل التريث قبل إعطاء الثقة لمشرف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: تعليقاً على التصريحات الأولية التي أدلى بها الرئيس الباكستاني بيرفيز مشرف في بروكسل وتعهده بإجراء انتخابات ديمقراطية في باكستان، فضلت كريستيان هوهمان، الناطقة باسم المفوضة الأوروبية المكلفة الشؤون الخارجية وسياسة الجوار بينيتا فيريرو فالدنر، التريث قبل الحديث عن " ثقة بأقوال الرئيس الباكستاني".
وطالبت الناطقة في رد على أسئلة الصحفيين بهذا الشأن، السلطات الباكستانية " بتطوير ممارساتها نحو الديمقراطية"، مذكرة بأن الإتحاد لديه بعثة لمراقبة الانتخابات في البلاد، وهي الانتخابات المقررة في 18 الشهر القادم.
وذكرت الناطقة بالأمور التي تثيرها المفوضية مع السلطات الباكستانية، " نحن نريد أن يعملوا على تأمين شروط عمل جيدة للمراقبين الأوروبيين وممثلي المنظمات غير الحكومة، من حيث مراقبة سير الحملات الانتخابية وعمليات الاقتراع وفرز الأصوات".
كما نطلب من السلطات الباكستانية، تضيف هوهمان، تأمين حرية الصحافة وحرية التعبير، " نفضل أن ننتظر موعد الانتخابات لندلي برأي حول ما يجري هناك".
هذا ويتابع الرئيس الباكستاني محادثاته مع الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي خافيير سولانا وباقي المسؤولين الأوروبيين في معرض جولته الأوروبية التي بدأت اليوم في بروكسل وستقوده غداً إلى باريس قبل أن يتوجه إلى سويسرا حيث يشارك في منتدى دافوس ويثير مع محاوريه، من بينه وزيرة الخارجية الأمريكي كوندليزا رايس، والرئيس الأفغاني حامد كرزاي عدة قضايا من وبينها التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.