أطفال غزة يحلمون بشمس لا تغيب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حالتهم النفسية تدهورت بسبب الظلام
أطفال غزة يحلمون بشمس لا تغيب
ووفق المعطيات القادمة من قطاع غزة، فالرؤية المفعمة الأمل التي دعا الرئيس الأميركي جورج بوش مؤخراً بالتحلي بها لتحقيق السلام، بات من الصعوبة إيجادها في غزة التي تخيم عليها حالة من اليأس والفقر الذي وصلت نسبته حو 90%، حسبما جاء في تقرير لمؤسسة الضمير لحقوق الإنسان صدر اليوم الاثنين. وبالإضافة لذلك، فقد شلت جميع القطاعات الاقتصادية، ومنها المواصلات والاقتصاد، كما أن البيوت تعاني من البرد القارس نتيجة عدم وجود التدفئة، ولم يتبق سوى ضوء الشموع التي يلتف حولها الأطفال، هرباً من الخوف وتقرباً من الدفء.
كما أن التوجس الأمني الذي يسيطر على تل أبيب يجعل من صواريخها وقذائفها جاهزة للإطلاق صوب كل تجمع في غزة تثار الشكوك لدى جيش إسرائيل حول نواياه. وهو يدفع السكان وبخاصة الأطفال في غزة للحملقة للأعلى عند سماعهم أي صوت، خشية أن يكونوا هدفاً قادماً للقصف، وهذا الوضع المأساوي المستمر يثير حالة من الحذر والتوتر الذي لا يتوقف.
وتعتبر إسرائيل كل فلسطيني يقتل في قطاع غزة "مخرباً"، وهو ما جاء على لسان رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، يوفال ديسكين، والذي صرح الأسبوع الماضي في جلسة الحكومة أن الجيش الإسرائيلي قتل خلال العامين الأخيرين 2000 مخربا في غزة، ولكن منظمة بتسيلم التي تعنى في حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية أكدت أن عدد العدد الإجمالي للفلسطينيين الذين قتلتهم قوات الأمن الإسرائيلية في غزة بين الأعوام 2006- 2007 يصل إلى 816.
وأوضحت المؤسسة في تقرير لها أن من بين القتلى هناك 152 قاصرا، ومن بينهم 48 قتيلا تحت جيل 14. وبحسب بتسيلم، فقد قتل في غزة الكثير من الرجال والنساء الذين لم يشاركوا في القتال. ومن بين الأطفال، الذين قتلتهم إسرائيل في غزة، يمكن الإشارة إلى كل من: ماريا عوكل - 5 سنوات، آية الأسطول - 8 سنوات، مهند امن - 6 سنوات، يحيى أبو سلمية - 9 سنوات وشقيقه نصر الله - 5 سنوات، وكذلك ميساء، مرام، سعد وحمود العثامنة، أبناء تسعة أشهر لغاية 10 سنوات، هديل غبن- 7 سنوات ومحمود وسارة أبو غزال- أبناء 8.
وحتى تتحقق أمنية إسرائيل بخروج الجماهير في غزة ضد حركة حماس، يبقى أطفال غزة رهن الخوف والتوجس، وكذلك الاغتيالات، فقد سجل خلال الأيام الماضية سقوط بعض الأطفال ضحايا لهجمات الصواريخ الإسرائيلية التي تخطئ أهدافها.
وتدرك تل أبيب تماماً حجم المأساة في قطاع غزة، ولكنها ترفض الاعتراف في ذلك أمام العالم، لإدراكها أن الحصار خياراً قد يوقف صواريخ القسام دون أن يكلفها ذلك الكثير، وبخاصة بعد فشل جميع المنظومات المضادة للصواريخ المتوفرة حالياً في التعامل وإسقاط الصواريخ محلية الصنع التي يستخدمها النشطاء الفلسطينيون في غزة.
التعليقات
من غزة إلى العالم
غزة -دعوة إلى العالم ليشاهد تكملة لمسلسل المأساة الفلسطينية ..... وأين الجديد ؟؟ كالعادة من سيئ إلى أسوأ .. لم يعد هناك ما تخسره الأمة ..فقد خسر العرب كرامتهم ودينهم .. ولن يخسورا مشاهدتنا نموت من جديد ... كالعادة ... أين الجديد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولكن يبقى هناك بصيص أمل يائس أن يفعل أحد من ذوي السلطة شيئاً فعلياً عوضاً عن الكلام والتقارير. إتقوا ربكم يا حكام العرب ..... حكام الخليج ولا كانهم موجودين وهما الهم ايد كبيرة بالتأثير في السياسة الدولية .. فقط بطلع بشريط الأخبار ( مجلس التعاون الخليجي يستنكر ) .. قمة عاجلة للدول العربية ( تغيير جو وجمعة نسوان للحكي آل يعني مشان يقولو عملنا شي ) .. هاي البلد تقرر تقديم مساعدات قطر ومصر وغييرهم وغيرهم .. طيب يا أذكياء أي مساعدات الي راح توصل وما في طريق للوصول الى داخل البلد .. ما في اي منفذ إلى غزة ..الله يرحم جيمع الشهداء والي ماتوا بالمستشفيات بالايام الماضية ومن بينهم قرايبي بنات صبايا 22 سنة و9 سنين .. إلى متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تعب القلب من الهم ..
شعب لا يموت
rania-m-a -اغرقونا في الظلام لن نموت اضربوا صواريخكم الجبانة لن نموت اقطعوا الماء والغذاء لن نموت شتتوا شعبنا لن نموت مزقوا طفولتنا لن نموت دمروا شبابنا لن نموت اقهروا عجائزنا لن نموت هل تعرفون لماذا لن نموت لاننا شعب خلق ليعيش وليقتلكم .
تعليقي
نوره -تعليقي لن ترضى به ايلاف ولكن سأقول حسبنا الله ونعم الوكيل ويوم لك ويوم عليك ...
لكم الله
لانا الاردن -لكم الله يا اهل غزة وانه لأفضل لكم منا وليكن لكم في سيدنا محمد (ص) اسوة حسنة عندما حوصر في شعاب مكة 3 سنين وما بعد الضيق الا الفرج ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا ادامكم الله وكان في عونكم ورحم موتاكم واطفالكم وشيوخكم ونساءكم ورجالكم وشبابكم نستودعكم الله خير الحافظيين
رياضة
هو -أدعو لأن تقام مقابلة في كرة القدم بين فلسطين وإسرائيل ....لأنه السبيل الوحيد لتقريب الشعوب بدلا من ---- العرب ولننظر مدى أهميتها في رفع الحظر والحصار المتواصل مند سنة 49...