السناتور تيد كينيدي يستعد للانضمام الى اوباما

أوباما وكلينتون يتطلعان للمعركة التالية في السباق واشنطن: يستعد السناتور تيد كينيدي حامل لواء الجناح الليبرالي في الحزب الديموقراطي، لتقديم دعمه الى باراك اوباما في السباق للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر، كما قال الاحد مصدر قريب من حملة سناتور ايلينوي (شمال).

ومن المقرر ان يعلن قرار شقيق الرئيس الاسبق جون اف. كينيدي والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية روبرت كينيدي، رسميا الاثنين، كما اضاف المصدر، مؤكدا بذلك معلومات صحافية. وقد يعلن كينيدي قراره صباح الاثنين خلال تظاهرة تنظمها الجامعة الاميركية في العاصمة الاميركية.

وردا على اسئلة الصحافة في الطائرة التي اقلته الى بيرمنغهام (الباما، جنوب الولايات المتحدة)، اكتفى اوباما بالقول انه اجرى "كثيرا من المناقشات مع تيد منذ دخوله السباق" للفوز بترشيح، وان من اختصاص هذا الاخير اعلان موقفه. ويمثل كينيدي في مجلس الشيوخ ولاية ماساشوستس (شمال شرق)، اما اوباما فيمثل فيه ايلينوي (شمال).

ابنة تشيني تنضم الى فريق رومني

الى ذلك ستنضم الدبلوماسية السابقة ليز تشيني ابنة نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني، الى فريق ميت رومني أحد المرشحين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري الى الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر، كما اعلن الاحد المكتب الصحافي لرومني.

واضاف البيان ان الانسة تشيني التي كانت تتابع ملف الشرق الاوسط في وزارة الخارجية الاميركية، ستكون مستشارة رومني للشؤون الخارجية.وكانت ليز تشيني (41 عاما) دعمت في مرحلة اولى ترشيح الممثل فريد طومبسون بصفتها نائبة رئيسة لجنة حملته قبل ان ينسحب هذا الاخير الاسبوع الماضي.

وفي البيان نفسه، قالت ليز تشيني، انها "فخورة بدعم الحاكم (السابق) رومني". واضافت "اثبت انه كان زعيما قادرا على قيادة بلادنا بنظرة واضحة عما يتعين القيام به للتغلب على التهديدات التي نواجهها اليوم".

وتقول تشيني ان حاكم ماساشوستس السابق مصمم على ان تقوم القوات الاميركية في العراق وافغانستان بمهماتها حتى النهاية. واضافت "انه المرشح الوحيد الذي طرح استراتيجية كاملة للتغلب على التهديد الذي يشكله المجاهدون".