إعتقال المعارض السوري رياض سيف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف (لندن): أكد المرصد السوري لحقوق الانسان ان دورية تابعة للمخابرات العامة "أمن الدولة " في دمشق اعتقلت مساء اليوم الاثنين المعارض السوري رياض سيف عضو مجلس الشعب السابق ورئيس مكتب الامانة العامة لاعلان دمشق للتغير الديمقراطي.
وقال المرصد في بيان الى "ايلاف" ان قياديي تجمع إعلان دمشق للتغير الوطني الديمقراطي المعارض قد مثلوا اليوم أمام قاضي التحقيق الثالث بدمشق للتحقيق معهم بالدعوى رقم 1738المرفوعة ضدهم من قبل النيابة العامة بتهم الانتساب إلى جمعية سرية بقصد تغيير كيان الدولة السياسي والاقتصادي ونشر أخبار كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة وإضعاف الشعور القومي و إيقاظ النعرات العنصرية و المذهبية والنيل من هيبة الدولة.
جدير بالذكر ان المعتقلين هم : الدكتورة فداء أكرم حوراني رئيسة المجلس الوطني وأميني سر المجلس الوطني : د. أحمد طعمة وأ. أكرم البني و الكاتب علي العبد الله عضو الأمانة العامة و الدكتور وليد البني عضو المجلس الوطني وأ. محمد حجي درويش عضو مجلس الوطني والدكتور ياسر العيتي عضو الأمانة العامة وأ. جبر الشوفي عضو الأمانة العامة وأ.مروان العش عضو المجلس الوطني و الكاتب السوري فايز سارة عضو المجلس الوطني
وطالب المرصد السوري لحقوق الانسان السلطات السورية بالإفراج الفوري والغير مشروط عن المعارض والنائب السابق رياض سيف وعن أعضاء المجلس الوطني لإعلان دمشق وجميع معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية وإنهاء سياسة الاعتقال التعسفي وإيقاف تدخل أجهزة الأمن في شؤون القضاء.
التعليقات
انتبهوا
محمد -مشكلة رياض سيف و اعلان دمشق ان هناك قوي انفصالية كردية تحركهم لتصل لتفتيت سوريا انتم ضحايا المؤامرة الكردية
الامة في مفهوم العبث
برجس شويش -البعث وسياساته الارتجالية والعنصرية اوهن نفسية الشعب السوري واضعف الشعور الوطني وايقظ النعرات العنصرية والطائفية وحط من هيبة الدولة السورية بين الامم، فجولان محتلة ورجالات البعث يتعنترون على الشعب السوري الاعزل وهل يوجد اكبر من الاهانة التي تعرض اليها النظام السوري عندما اجبر ان يسحب جيشه من لبنان بازلال وخنوع حتى انه لم يبد اي مناورة. من الخطأ ان يطالب النظام باطلاق سراح المعتقلين انه الصواب ان نعمل ضد النظام بالافعال وليس بالاقوال وبالتنديد
معارضة مهزلة
الدكتور وليد سلطان -الكثيرون ممن إدعى المعارضة بعد وفاة حافظ أسد كانوا مستفيدين من عهده، وظنوا أن الديكتاتورية قد ضعفت، وحان موتها، فأظهروا بطولاتهم الكلامية، ووقعوا في فخ أحلامهم الشخصية البحتة.
الى ازلام الاسد
حراس سورية -إن سلطة الأمر الواقع والإستبداد توغل بالتسلط والتعدي على حقوق الشعب مخترقة بذلك كافة القوانين والأعراف وإننا نحمل هذه السلطه كامل المسؤليه عن هذه الإعتقالات لقيادات إعلان دمشق .
إلى متى
أبو مصطفى -إلى متى سيظل الشعب السوري تحت الحذاء ؟؟ هل تخافون من الموت ؟؟ الموت قادم للجميع فتحركوا و القمعوا هذا النظام البعثي القتل الكثير و خطف الكثير و الكل يعلم من يقوم بهذه الأعمال القذرة فإما أن تعيشوا بكرامة و يكون للإنسان قيمة و إما أن تموتوا يكون أفضل لكم
كفى عنصرية
بنكين الأبراهيم -كفى عنصرية أعزائي لم يطالب الشعب الكردي في يوما من الأيام بأكثر من حقه البديهي وهذه الروح العنصريةلم تحل سابقاو لن تحل الآن أي من المشاكل التي تتعرض لها سورياوطننا شاء من شاء وأبى من أبى
خنق المعارضة
اكرم الياس -اعتقال رياض سيف ورفاقه يصب في خانة خنق كل صوت ينادي بالتغيير والاصلاح في سورية التي تكلس الحكم فيها وتجبر وقمع الشعب وابتز كل خيرات البلد، ولا يمنع أن يستفيق ضمير من كان في الماضي ضال وتابع للقمعيين والديكتاتوريين