أخبار

نجاد : إيران تقترب من الذروة النووية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ايران تقلل من اهمية تهديدات بوش

عقوبات دولية تساعد أحمدي نجاد طهران، وكالات: قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يوم الأربعاء إن إيران تقترب من "الذروة" في برنامجها النووي ولن تذعن لضغوط الغرب لإيقاف انشطتها. وكان أحمدي نجاد يلقي كلمة في مدينة بوشهر في جنوب غرب إيران موقع اول محطة مزمعة للطاقة النووية في ايران يجري بناؤها بمساعدة روسية وتنبأ ان بلاده سيصبح لديها كهرباء من الطاقة النووية في مثل هذا الوقت من العام القادم. وقال "اذا ظننتم (القوى الغربية) ان الأمة الايرانية سوف تتراجع فأنتم مخطئون." واضاف قوله دونما اسهاب في الكلمة التي أذاعها التلفزيون "على الطريق النووي نحن نتحرك صوب الذروة."

وتسعى ايران متجاهلة الضغوط الدولية الى انتاج وقود نووي وهي تقنية يخشى الغرب ان تستخدم في صنع قنابل ذرية. وتقول طهران ان جهودها سلمية ورفضت ايقاف انشطتها. وجاءت كلمته بعد يومين من تلقي ايران الشحنة الثامنة والاخيرة من الوقود النووي من روسيا من أجل محطة بوشهر. وتقول طهران ان المحطة سيبدأ تشغيلها في منتصف عام 2008 مع ان مواعيد سابقة مرت دون الوفاء بها. وقال احمدي نجاد للحشد "العام القادم في مثل هذا الوقت .. ستتدفق الكهرباء النووية في شبكة كهرباء ايران."

وباشر مجلس الامن الاثنين في شكل غير رسمي مناقشة عقوبات جديدة على ايران التي يشتبه بتنفيذها برنامجا نوويا عسكريا تحت غطاء البرنامج النووي المدني، في حين حذرت طهران من "عواقب وخيمة" في حال صدور قرار في هذا الصدد. ويهدف مشروع القرار الجديد الذي وافق عليه الاسبوع الفائت وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا) والمانيا، الى فرض سلسلة جديدة من العقوبات الاقتصادية والتجارية على ايران. واصدر مجلس الامن قبل ذلك ثلاثة قرارات تتعلق بالملف النووي الايراني بينها اثنان يتضمنان عقوبات تطال البرنامجين النووي والصاروخي. وتهدف هذه القرارات الى دفع ايران الى وقف تخصيب اليورانيوم الذي يتيح الحصول على وقود لمفاعل نووي وفي الوقت نفسه على المادة الاولية الضرورية لتصنيع القنبلة الذرية.

وشن نجاد هجوما جديدا على اسرائيل مؤكدا ان "الكيان الصهيوني القذر" سيسقط "عاجلا ام آجلا". ونصح احمدي نجاد الدول الكبرى "بالتخلي عن الكيان الصهيوني القذر الذي انتهى". واضاف احمدي نجاد ان اسرائيل "فقدت سبب وجودها وستسقط عاجلا ام آجلا"، مضيفا ان "الذين يدعمون الصهاينة المجرمين ينبغي ان يعرفوا ان ايام المحتل معدودة". واسرائيل هي العدو اللدود للجمهورية الاسلامية منذ الثورة الايرانية في 1979. واثار محمود احمدي نجاد استنكار عدد كبير من الدول لمهاجمته المتكررة منذ انتخابه في 2005، وجود اسرائيل وتشكيكه في حقيقة حصول المحرقة اليهودية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف