أخبار

إطلاق قذائف نحو الأهداف الأسرائيلية القريبة من غزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


غزة:
واصلت الفصائل الفلسطينية المسلحة صباح اليوم هجماتها التي تستهدف المواقع والمستوطنات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة. وأعلنت (سرايا القدس) الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مسؤوليتها عن قصف موقع لجيش الاحتلال الاسرائيلي شمال القطاع بقذائف الهاون. وقالت السرايا في بيان ان مجموعة من مقاتليها اطلقوا صباح اليوم قذيفتي هاون نحو موقع جيش الاحتلال في حاجز (ايرز) وتمكنوا من الانسحاب بسلام.

من جهتها اعلنت (كتائب المقاومة الوطنية) الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان مجموعة من مقاتليها خاضت اشتباكا مع وحدات اسرائيلية خاصة شمال قطاع غزة. ووفق بيان للكتائب فقد جرى الاشتباك صباح اليوم مع وحدات اسرائيلية خاصة في منطقة بيت لاهيا على السياج الفاصل بين قطاع غزة واسرائيل. وذكر البيان ان الاشتباك استمر لفترة طويلة وان هناك خسائر مؤكدة في صفوف الجنود الاسرائيليين.

مئات الفلسطينيين يضربون عن الطعام في العريش

الى ذلك واصل اليوم المئات من المواطنين الفلسطينيين وغالبيتهم من الطلاب والعاملين في الخارج اضرابهم عن الطعام في مدينة العريش المصرية في اطار الضغط للسماح لهم بالسفر الى خارج مصر. وقالت محطات اذاعة محلية في غزة "ان هؤلاء المواطنين الذين وصلوا لمدينة العريش عبر الحدود بين مصر وقطاع غزة يطالبون السلطات المصرية بختم جوازات سفرهم من اجل التوجه للدول التي يريدون السفر اليها لاكمال دراستهم او الالتحاق بعملهم".

وحسب محطات الاذاعة هذه " فان معظم هؤلاء يقيمون الان في مساجد بمدينة العريش منذ عدة ايام وسط اوضاع سيئة في انتظار ان توافق السلطات الامنية المصرية على سفرهم عبر موانئها البرية والجوية". وكان مئات الالاف من الفلسطينيين سكان قطاع غزة قد تمكنوا خلال الايام الثمانية الماضية من العبور الى مصر بعد تدمير الحدود بتفجيرها من قبل مسلحين ارادوا ضرب الحصار الذي تفرضة اسرائيل على فلسطينيي القطاع.

وسمح فتح الحدود بين مصر والقطاع بدخول كميات كبيرة من الاغذية والمواد الطبية والوقود اشتراها الفلسطينيون من مدن شمال سيناء التي تمكنوا من الوصول اليها. وسمح هذا الامر للمئات من الفلسطينيين المقيمين في الخارج او الذين يدرسون في جامعات عربية واجنبية بالوصول الى مصر في اطار جهودهم للتوجه الى الجهات التي يريدون الوصول اليها سواء للعمل او الدراسة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المضربون فى العريش
خضر ابراهيم حرزالله -

اذا لم يكن الشخص مطلوبا امنيا للسلطات المصريةفما الذى يمنع مصر من تلبية طلباتهم؟الوضع كله غير طبيعى فالمنطق ان تتم معالجة مشكلتهم بطريقةتختلف عن المألوف .اجراء واحد من وزيرى الداخليةوالتعليم يحل الاشكال ويريح نفوس هؤلاء الناس بدون اية اعباء على المحروسة.كل حالة ولها ظروفهاان مصر هى اول من فتح باب الجامعات المصرية لاهلغزة وفضلها فى ذلك لا ينكره سوى جاحد.