أخبار

فريق اوباما جمع مبلغا قياسيا الشهر الماضي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لوس انجليس: اعلن فريق ادارة حملة السناتور الديموقراطي باراك اوباما اليوم انه جمع 32 مليون دولار خلال شهر كانون الثاني/يناير فقط وهو مبلغ يعادل ثلث كل الاموال التي جمعها عام 2007 والتي سجلت ارقاما قياسية.

وقال ديفيد بلوف مدير حملة اوباما في تصريح للصحافيين عبر الهاتف "لقد جمعنا 32 مليون دولار من 650 الف مانح". واوضح ان عملية جمع الاموال هذه تطورت على مر الاشهر، مشيرا الى ان الصناديق امتلأت مع اقتراب المرحلة الاولى من السباق لنيل ترشيح الديموقراطيين للانتخابات الرئاسية الاميركية، والتي جرت في 3 كانون الثاني/يناير الماضي في ايوا (وسط) وحقق فيها اوباما فوزا.

واضاف بلوف ان هذه المبالغ ستتيح للسناتور الشاب ان يكون حاضرا في وسائل الاعلام عبر ظهور دعائي متلفز في الولايات ال22 التي ستصوت يوم "الثلاثاء الكبير" الاسبوع المقبل وكذلك في الولايات الاخرى التي ستصوت بحلول 12 شباط/فبراير.

"نيويورك بوست" تقدم دعمها لاوباما

الى ذلك، قدمت صحيفة "نيويورك بوست" المحافظة التي يملكها روبرت مردوك اليوم دعمها للمرشح باراك اوباما للفوز بترشيح الديموقراطيين في السباق الرئاسي وابدت في افتتاحية تفضيلها له في منافسة سناتور نيويورك هيلاري كلينتون.

ورأت الصحيفة ان سيناتور ايلينوي الشاب يعتبر مرشح "التجدد" ويمثل "انطلاقة جديدة"، مقارنة اياه مع السيدة الاميركية الاولى سابقا هيلاري كلينتون وريثة حقبة فضيحة رئاسة كلينتون بحسب رأيها.

وكتبت الصحيفة "نحث الناخبين على اختيار اوباما المرشح الذي يفتقد الخبرة لكنه مفضل على سناتور نيويورك". الا ان الصحيفة لم توفر انتقاداتها لاوباما.

وقالت "رغم الكاريزما التي يتمتع بها وطلاقته بالكلام، فان اوباما تنقصه الخبرة بالتاكيد". واضافت "على صعيد الامن القومي، وجهة نظره تتجاوز السذاجة، ويبدو انه لا يفهم انه على اميركا ان تدافع عن نفسها من اولئك الذين يريدون تدمير الامة".

وكانت "نيويورك تايمز" قدمت قبل اسبوع دعمها لهيلاري كلينتون من جانب الديموقراطيين وجون ماكين من جانب الجمهوريين معبرة عن رغبتها في ان ينال هذان المرشحان تسمية حزبيهما لهما لخوض المنافسة للانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف