الصدر: نقارع الاحتلال ونتحمل طعنات أخوة المذهب بالظهر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تسليم وثائق عن الانتهاكات الأمنية ضد الصدريين لممثلي المالكي
الصدر: نقارع الاحتلال ونتحمل طعنات أخوة المذهب بالظهر
أسامة مهدي من لندن: قال رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر إن التيار الذي يقوده في الوقت الذي يقارع فيه الاحتلال الاميركي يتحمل الطعنات في الظهر من أخوة المذهب في اشارة الى المجلس الاعلى الاسلامي بينما سلم مسؤولون في التيار الى ممثلين عن رئيس الوزراء نوري المالكي وثائق وأدلة عن انتهاكات الأجهزة الأمنية ضد عناصر التيار ومؤيديه .. في وقت حذر أحد كبار مساعدي الصدر الولايات المتحدة والحكومة العراقية من أن جيش المهدي سيستأنف نشاطاته المجمدة منذ ستة أشهر ما لم يتخذ المالكي خطوات لوقف الهجمات التي يتعرض لها أتباعه. وقال بيان صادر عن التيار الصدري اليوم إن وفدا من مكتب المالكي قد التقى مسؤولين في مكتب الصدر في مدينة الديوانية ( 180 كم جنوب بغداد ) للاطلاع على الأدلة التي تثبت انتهاكات الأجهزة الأمنية ضد عناصر التيار الصدري ومناصريه . واشار الى أن مدير مكتب الصدر اسامة الموسوي واعضاء المكتب قد زودوا ممثلي المالكي الذين لم يذكر اسماءهم بأقراص مدمجة وأفلام فيديو ووثائق عن هذه الانتهاكات وتهجير عوائل الصدريين.
واضاف الصدر في بيانه أن دعوته إصلاحية "هدفها إصلاح البشرية من كل اعوجاج يصيبها نتيجة النفس الأمّارة بالسوء التي طالما تشطح بصاحبها نحو الانحدار والهاوية" . وأشار الى أن دعوات الإصلاح هذه تصطدم بخط الطاغوت الذي يدعو إلى الفردية والأنا و التفرد بالسلطة والتسلط على رقاب الناس" . وأضاف الصدر أن خطه الإصلاحي يواجه "من قبل خط الفساد والإفساد من قتل وتهجير للمصلحين وأتباعهم هذا من بعد استنفاد وسائل الترهيب والترغيب من أسلحة معنوية" . وقال "لكن صدق الدعوة و قوة حجتها وإخلاص قائدها و عدالة أهدافها وعالميتها أدت إلى رسوخها في ضمائر الناس و اتساعها في الأوساط الفقيرة المستضعفة و بالتالي يتجه الخط الثاني إلى سلاحه العاجز وهو سلاح القتل الذي باعتقادهم يؤدي إلى التضييق على القيادة و بالتالي رضوخها والتضييق على القاعدة و تهجيرها و بالتالي جبرها على التراجع عما آمنت به ومحاولة تسقيط العقيدة في الأوساط الشعبية الحاضنة لها و بالتالي تحجيم تأثيرها فيهم اضافة الى السعي لضمان السكوت وعدم المعارضة".
وخاطب اعضاء وانصار التيار الصدري قائلا "إن تهجيركم عن دياركم ما هو إلا ضريبة صمودكم و مبدئيتكم على الحق و طاعتكم لقيادتكم الدينية التي فُتحت لها خزائن الأرض على ترك هذا الأمر ما تركته بل آثرت مصارع الكرام على طاعة اللئام".
وشدد على انه في الوقت الذي يواصل فيه اعضاء التيار الليل بالنهار في مقارعة الاحتلال الأميركي فإنهم يتحملون الطعنات من الخلف من أخوة المذهب في إشارة الى المجلس الاعلى الاسلامي بزعامة السيد عبد العزيز الحكيم الذي دخل معه خلال الاعوام الثلاثة الماضية في صدامات مسلحة . وقال الصدر مخاطبا أنصاره من المهجرين في الختام " نحن نعلم معاناتكم في البرد و المطر و ظلم بعض إخوتكم و ضيق ذات اليد و معاناة عوائلكم إعلموا أن ما حصل لكم فهو بعين الله و بنظر إمامكم المهدي ولكم أسوة بأهل بيت النبوة و معدن الرسالة و مهبط الوحي وأن النصر لقريب".
وكان التيار الصدري وصف الحملة التي تشنها أجهزة الأمن الرسمية ضد عناصر ومؤيدي التيار بأنها إرهاب مقنع بسلطة الحكومة وطالب بإحالة محافظ الديوانية الجنوبية وأجهزة الامن فيها الى القضاء لما قال انها حملات دهم وتعذيب يمارسونها ضد السكان داعيا الامم المتحدة الى ارسال لجنة لتقصي الحقائق الى هناك ..
وقال التيار الصدري في بيان ألقي خلال جلسة لمجلس النواب الاسبوع الماضي ان الاجهزة الامنية تلاحق عناصر ومؤيدي التيار الصدري وتمارس ضدهم ابشع صور التعذيب النفسي والجسدي والتهجير السكاني . واضاف ان هذه الاجهزة تمارس انتهاكات لحقوق الانسان في محافظات جنوبية وخاصة في الديوانية (180 كم جنوب بغداد ) وهي انتهاكات اشارت الى ان المحافظ يشرف عليها ويوجهها . واضاف ان الممارسات القمعية لأجهزة الأمن الحكومية ضد أنصار التيار قد فاقت في وحشيتها ممارسات الاجهزة القمعية للنظام الصدامي (الرئيس السابق صدام حسين) وممارسات القوات المحتلة في اشارة الى القوات الاميركية.
واوضح التيار أن هذه الحملات الأمنية في الديوانية تشتمل علىعمليات دهمللبيوت وانتهاكات لحرمة العوائل والاعتداء على النساء وضربهن وشتمهن واعتقال ذوي المطلوبين في مخالفة لكل مبادئ وحقوق الانسان . واشار الى ان انصار التيار الصدري يتعرضون على ايدي الاجهزة الامنية الحكومية لأبشع صور التعذيب النفسي والجسدي من قبل هيئات التحقيق التي تتولى التحقيق مع المعتقلين . وقال إن الاجهزة الامنية وبدفع من المحافظ تقوم بتهجير العوائل من منازلها الى خارج المحافظة وتهديدها في حالة العودة اليها بالاعتقال والتعذيب متهما بهذا التهديد قائد الفرقة الثامنة المسؤولة عن أمن المحافظة . وأضاف ان حملات الاجهزة الامنية شملت كذلك سرقات أموال العائلات ومقتنياتها الثمينة . واوضح التيار أن هذه الممارسات تأتي لدعم اجندة حزبية لفصيل سياسي باشراف المحافظ .
ومنذ شهر اب (اغسطس) الماضي يتعرض أنصار التيار الصدري في محافظات جنوبية وخاصة كربلاء والنجف والديوانية الى حملات أمنية أميركية عراقية مكثفة إثر الأحداث الدامية التي شهدتها كربلاء خلال زيارة النصف من شعبان والتي تم توجيه الاتهام اثرها الى جيش المهدي التابع للتيار الصدري بالمسؤولية عنها .
وامر الصدر في اب (اغسطس) الماضي جيش المهدي الذي يقوده بتعليق كل نشاطاته المسلحة لمدة ستة اشهر بعد تورط عناصر منه في صدامات مع القوات الحكومية في مدينة كربلاء. وكان مقررا ان يستمر التعليق الى نهاية الشهر المقبل ولكن بيانا صدر عن مكتب الصدر أوضح أن التعليق لن يمدد بسبب "استمرار تسلل العناصر الإجرامية الى قوات الأمن الحكومية."
واليوم حذّر أحد كبار مساعدي مقتدى الصدر الولايات المتحدة والحكومة العراقية من أن جيش المهدي سيستأنف نشاطاته المجمدة منذ ستة أشهر ما لم يتخذ المالكي خطوات لوقف الهجمات التي يتعرض لها أتباعه. وقال صلاح العبيدي المتحدث باسم الزعيم الصدر في مقابلة مع صحيفة الغارديان الصادرة في لندن اليوم "نعتقد أن قرار مقتدى الصدر تجميد نشاطات جيش المهدي كان صائباً وقدم منافع مهمة للشعب العراقي وسيستمر، غير أن هناك قلقاً بين أوساط أتباعنا من أن يؤدي التجميد الجديد إلى مضايقتهم وتكثيف الضغوط ضدهم".
واضاف العبيدي "أن عصابات إجرامية مرتبطة بالحركات الدينية المنافسة للأخير اخترقت قوات الأمن العراقية وتستخدم عملية فرض الأمن كغطاء لمهاجمة المدنيين من أتباع الصدر" غير أنه رفض الكشف عن اسمها.
وقال العبيدي إن أتباع الصدر وعائلاتهم في المدن الجنوبية، الديوانية وكربلاء والسماوة "عانوا من أبشع انتهاكات حقوق الإنسان ومن بينها القتل والتعذيب وكان التشرد مصير أكثر من 1000 عائلة منهم". وشدد على أن العراق "يحتاج إلى فريق جديد في الحكومة بسبب الضغوط المتزايدة على رئيس الوزراء المالكي من قبل الناس والأحزاب المحيطة به".
التعليقات
اكلت
عراقي علماني -اكلت يوم اكل الثور الابيض
الاذرع الاثنين
زيد القيسي -لو تقصى اصحاب موسوعة غينس الشخص الذي قتل اكثر ابرياء ومثل بهم لوجدو مبتغاهم في العراق وهذا الشخص باتت جرائمه وجرائم تيار تاخذ الالاف السي ديز الموجودة الحمد لله موثقة صورة وصوت طبعا هذه الجرائم بمباركة من السيد المالكي لان الاثنين وكما يعلم الجميع الذراع الطائفي لايران في العراق وكذلك جده الذي ما فتئوا ان يمدحوه فهو خائن من الطراز الاول لولا فراسة صدام حسين لحصلت ثورة شيعية كالتي في ايران موجودة في العراق منذ الثمانينات. لكننا ومن هذه المجلة الصادقة نبشر السيد مقتدى بان دماء الابرياء لم ولن تذهب سدا لا والله سيدفع وعائلته الثمن وبشكل ان شاء الله يشفي ظلم الابرياء واعدادهم بالمليون شخص
نقارع الاحتلال...
عدال المخبرط -اهم عمل تقوم به الحكومة الحالية هو ضربها و ملاحقتها للخارجين عن القانون. ولو استمرت على هذا النهج مع كافة الاطراف و المليشيات, لابعدت شبهة الطائفية عنها بكل تاكيد. مطاردتها للتيار الصدري و جيش المهدي صحيحة تماما. و لاثبات مصداقيتها يجب نزع سلاح المليشيات العائدة لبقية الاحزاب و منها جيش المهدي. جيش المهدي ينبغي ان يصبح خارج القانون باعتباره منظمة ارهابية. لقد ارهب هذا التظيم الوحش الناس. ومنعهم من من الحلاقة الا كما يتصورها و منع بيع التسجيلات و الاغاني و تدخل في ملبس الناس و كيفية قضاء وقتها و اخذ الاتاوات و استعمل الترهيب و الترغيب لاطاعته. لقد ضم هذا الجيش, حثالات البعث الصددامي .فلا مقاومة و لا جهاد كلها ضحك على عقول البشر.و الى الجحيم هو وقادته الى يوم الدين.
ومن!
حسين العمرى -ان محمدا <ص>بعثة اللةهدى و نورا للبشرية وهوة خاتم الانبياء.اما انتم اصحاب العمائم سوداء كانت ام بيظاء ماذا عملتم ؟ومن انت حتى تقووم النفس من اعوجاجها.اتركو الناس عوفوهم بحالهم
نشاطهم ضد السنة فقط
عربي مسلم -جيش المهدي يقاتل ويشرد ويهجر السنة فقط لانهم في نظرهم نواصب وهؤلاء لا يقاتلون الامريكان فزعيمهم السيستاني يحرم التعرض للامريكان فمنذ متى الشيعة جاهدوا يوما وأين البلاد التي فتحوها فقط هم منشغلون في سماع المواويل الحزينة والقران لا يسمعوه
امانة الوطن لا تخترق
د.عبد الجبار العبيدي -يبدو ان الفرق السياسية التي رافقت عملية التغيير العراقي سنة 2003 قد نست انها جاءت بوعود سطرتها للعامة معلنة انها جاءت لتحرير الناس والوطن من كل مخلفات النظام السابق وما فرضه من تحديات دكتاتورية لا يريد التخلي عنها بأي شكل من الاشكال. من هنا كان اعلان المبادىء قناعة للناس بالتغيير،لكن يبدو ان الكل كان مغفلا حين صدق الوعود،وايد التغيير من اجل الجميع،وكان الصدر وجيش المهدي من اول من نكث العهد وسجل التجاوزات واعتبر الدولة ملكا له وسمح للمخربين من تأجيج الطائفية المقيتة التي مسحت كل محاسن التغيير بلا منازع، وسمح للاخرين من أن يستغلوا كل خطأ ارتكب بحق الناس من اجل تدمير العملية السياسية وتحقيق المطامح الشخصية التي فاقت حد التصور والخيانة الوطنية وبلا استثناء،ان من يضع كاهل الخطا على الاحتلال فهو واهم لان من يريد لوطنة العزة والكرامة والاسقلال والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ،لن يوقفه محتلا من تحقيقها ،والكويت بعد التحرير مثالا.
اختلاف الخونة
زين -بئسهم بينهم والى جهنم وبئس المصير
كلا كلا للمليشيات !!
هاشم السيد موسى -واضاف الصدر في بيانه أن دعوته إصلاحية "هدفها إصلاح البشرية من كل اعوجاج يصيبها نتيجة النفس الأمّارة بالسوء التي طالما تشطح بصاحبها نحو الانحدار والهاوية" .+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++يا ترى ألا ينطبق الوصف عليهم أيضا ومن خولهم بهذه المهمة ألهذا شكلوا جيش المهدي ليمارس ما قد مارسه خلال كل عملياته المسلحة ومن ثم وبعد إثارة الفزع والتهديد والوعيد يريد أن يظهروا أنفسهم وكأنهم الأمناء على الناس أنها محاولة جديدة لتنفيذ الوعيد برفع ماتم تسميته التجميد الموقت لجيش المهدي !!عراق بوجود مليشيات هو عراق ميت!!
هم المدمرون لا امركا
دزعبد الجبار العبيدي -ان التغيير في العراق جاء بعد مخاض عسير للشعب قدم من اجله التضحيات فعشرات الاطباء والمهندسين والعمال اعدموا من اجل مبادىء حزب الدعوة التي كان الشهيد الصدر يتزعمها،وحين اينعت الثمار وحان قطافهاحولوا كل تلك المكاسب لهم وكأنهم هم فرسان التغيير لا الشعب.صحيح ان العملية السياسية الجديدة قادتها الولايات المتحدة لكن لو هم اخلصوا للوطن والشعب لما استطاع بريمر وكل الاخرين بتفيذ سياسة المحاصصة الطائفية المقيتة التي دكت اسفينا بالشعب لن تمحوه الدهور .هؤلاء الذين أتخذوا من المنطقة الخضراء حصنهم المحصن وتركوا ولا زالوا الشعب بيد الذئاب الجائعة من القاعدة والتكفيرين وكل اعداء الله والشعب.كل القيادات التي جاءت بعد التغيير يجب ان تقف امام مسائلة الله والقانون ولا يستثنى منهم الامن تثبيت برائته قانونيا.وها هو الشعب اليوم العراقي مدمرا ومشردا ومريضا وخائفا وفقيرا ومسلوب الارادة الا هم واولادهم واتباعهم في يسر الحال ونغنغة العيش في قصورهم اللاعامرة ان شاء الله والذي يجب ان يكون غصا على من خان وانحرف.
شيعة
صالح الكيالي -أنتم أيها الصدريون السبب الأل والأخير في بلاء العراق لا بل الامة الاسلامية جمعاء,
متخلف عقلى
شكوكو -هو الراجل المالكى ليه قاعد كده هو عايز الصدر يساعده والا ايه. الحكايه باين عليها كده انه بيقول للصدر اعمل حسابى فى كام مليون لأنى انا اللى سهلت العمليه. الراجل ده مش رئيس وزاره ده رئيس عصابه ومافيش فرق بينه وبين الحاج صدام كلهم نصابين. يعينى عليكم يأهل العراق مابنشفش منكم الا الخايب.
مأساة الشيعة
سامي حسين -مأساة الشيعة من حيث الجوهر لا تختلف عن مآسي الشعوب الأخرى الباحثة عن العدالة، ففيهم الصالح والطالح والوطني والعميل والسافل والنبيل. 1400 سنة ونحن نكافح ونقدم التضحيات من أجل العدالة، مأساتنا الحقيقية أن الذين كنا نعوّل عليهم، كانوا أسوأ من السوء نفسه، وهم الأحزاب الدينية بدون استثناء. أل الصدر وأل الحكيم ومن خلفهم الأجهزة الإيرانية الحاقد شقوا صفوف الشيعة وجعلونا الواحد يقتل الآخر من أجل مصالحهم الحزبية الأنانية الضيقة. بعد أن انتخبناهم على أمل أن يكونوا شرفاء، قاموا بتعيين أتباعهم من خريجي الأبتدائة والشهادات المزورة وأبعدوا خيرات الكفاءات الرجالية والنسائية التي تزخر بها منطقتي الفرات الأوسط والجنوب، ثم بدأوا بعمليات الفساد المالي والإداري التي أصبحت تهدد قيم وأخلاق المجتمع بل تهدد سيادة العراق ومستقبل العراقيين.
من يقتل?
د.فرح العراقية -سبحان اللههيجان في التصرف والكلام وكل شيءمن يبدأ حياته في القتل ينهيها وينتهي بها ولعل روح(سيد مجيد الخوئي)(اول شهيد بعد انقضاء عهد صدام)ماتزال تعمل بأذن الله وان غابت
انتقاد
ابو محمد -هذا مصير اليتورط بدماء الابرياء من الشرطة والجيش معروفة تاليها مشرد هوة وعائلتة
لماذا لاتكفوا
مولاي حر -أستغرب كل الاستغراب من ان شخص ينسب عبد المجيد الخوئي كابن للمرجع الزكي الطاهر السيد الخوئي وتسال لو كان السيد الخوئي موجود ورأى السيارة التي تقل عبد المجيد مكتوب عليها مستر خوئي ماذا يقول ......ويصورون كان عبد المجيد وقع شهيدا على يد المحتل ولا يعرفون ما دلالة وقفت عبد المجيد الى جانب المحتل ماذا تعني ........