كيري كينيدي: العائلة منقسمة بين هيلاري وأوباما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: قللت كيري كينيدي من شأن الشقاق القائم بين أفراد عائلتها حول دعم المرشحين الرئاسيين قائلة "في السابق كنا متحدين وكان هناك دائما من يمثل مبادئ عائلتي، لكن هناك عوائل كثيرة جداً انقسمت، ولنقل بأننا انعكاس لما يحدث في كل أنحاء البلاد". على حد تعبيرها.
وتابعت كيري التي تترأس مركز روبرت كينيدي التذكاري لحقوق الإنسان (نيويورك)، في مقابلة أجرتها معها عبر الهاتف وكالة (آكي) الايطالية للأنباء، تابعت القول "الأمر الذي لم يكن أحدا ليتصوره قبل 10 سنوات، هو أن تتنافس امرأة ورجل آفرو ـ أميركي على منصب الرئاسة في الولايات المتحدة"، "على كل حال سيكون أمرا رائعا، وسنبقى معا لنرى ما سيحصل" على حد قولها
واعترفت ابنة بوب كينيدي قائلة "السيناتور أوباما، يمتلك موهبة كبيرة قد تفتح له الطريق إلى البيت الأبيض، لكنني لا أظن أنه يمتلك خبرة ودراية هيلاري بآليات الرئاسة المعقدة وبيروقراطيات الحكومة الفدرالية، التي اكتسبتها بعد أن كانت السيدة الأولى لمدة 8 سنوات" حسب رأيها.
وأضافت كيري "أكن احتراما كبيرا لـ أوباما فهو يمتلك كاريزما هائلة، يتحدث بالشعر وهذا جذاب جدا، لكن هيلاري أكثر استعدادا لقيادة البلاد منذ اليوم الأول"، وختمت مستشهدة بكلمات هيلاري ذاتها التي قالت "الحملة الانتخابية تقام بالشعر لكن الحكم يتم بالنثر" وسنرى النهاية.
المتنافسان الديمقراطيان في جلسة نقاش حاسمة
الى ذلك تواجه أوباما وكلينتون خلال جلسة نقاش تلفزيونية، تمهيدا لجملة من الانتخابات الأولية الهامة. وقد اشتد التنافس بين الإثنين، مع قرب "الثلاثاء العظيم"، الذي ستصوت خلاله 24 ولاية لتحديد من منهما سيرشح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية. ولم تفرز المواجهة التلفزيونية -وهي الأولى منذ انسحاب جون إدواردز- أي منتصر. كما امتنع الإثنان عن استبعاد مبدأ التقدم سوية إلى انتخابات شهر نوفمبر/تشرين الثاني، أي الترشح إلى منصبي الرئيس ونائبه.
حرب العراق
وقد نمت مبالغ تمويل حملة أوباما الانتخابية، بحوالي 32 مليون دولار خلال شهر يناير/ كانون الثاني المنصرم حسبما ذكر؛ ما مكنه من إذاعة وصلات إعلانية في عشرين ولاية، من الولايات التي ستخوض الانتخابات الحزبية.
ولم تكشف منافسته عن المبالغ التي تمكنت من جمعها خلال نفس المدة، لكن مديرو حملة كلينتون أشاروا إلى أنهم تمكنوا من جمع 26,8 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي. وقال أوباما -في بداية المواجهة التلفزيونية التي أقيمت في مسرح كوداك بلوس آنجليس حيث توزع جوائز الأوسكار- إن الولايات المتحدة تواجه "لحظة حاسمة".
من جهتها، قالت هيلاري كلينتون، إن إدارة الرئيس بوش تسببت في جملة من المشاكل، وإن الولايات المتحدة، في حاجة إلى رئيس قادر على حل هذه المشاكل منذ اليوم الأول لتنصيبه. ولاحظ المعلقون أن النقاش كان وديا؛ لكنه احتد بعض الشيء عندما أثير ملف الحرب العراقية.
فقد دافعت كلينتون عن قرارها التصويت في سنة 2002 لصالح استخدام القوة العسكرية في العراق. وقالت إنها اتخذت قرارا "معقولا"، استنادا إلى ما كشف عنه الرئيس بوش للأمة من معلومات. وقالت كذلك إن لديها ما يكفي من الدعم، لقيادة الانسحاب الأميركي من العراق.
ورد أوباما بالقول إن من السهل على مرشح ما الادعاء بأنه كان دائما يقول "إنها الاستراتيجية و الفكرة الخطأ"، وأضاف قائلا: "إن المشكل لا يكمن فقط في التنفيذ". وتبادل المتنافسان النقد في موضوع آخر متعلق بمسألة الهجرة السرية، وما إذا كان من الجائز منح المهاجرين غير القانونيين رخصة قيادة.