فياض: نرفض تكريس الانفصال بين غزة والضفة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: أعرب سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني عن ارتياحه للإجماع العربي والدولي المؤيد للمبادرة التي اطلقتها الحكومة الفلسطينية منذ عدة أشهر وأعلنت فيها عن استعدادها لاستلام معابر قطاع غزة كخطوة باتجاه رفع المعاناة وإنهاء الحصار عن الفلسطينيين في القطاع.
ودعا المجتمع الدولي إلى العمل على إلزام إسرائيل بهذه المبادرة. وطالب حركة حماس بالتوقف عن وضع العراقيل أمام إمكانية إعادة فتح معابر غزة مؤكدا موقف السلطة الفلسطينية الرافض لأي محاولة لتكريس الانفصال بين غزة والضفة الغربية معتبرهما وحدة جغرافية سياسية واحدة لا تتجزأ.
جاءت اقوال فياض خلال استقباله في مدينة رام الله اليوم وفدا من البرلمان الأوروبي برئاسة السيدة لويزا مورغا نتيني نائبة رئيس البرلمان الأوروبي.
وضم الوفد 12 عضوا من أعضاء البرلمان من بريطانيا وايطاليا وفرنسا وألمانيا والبرتغال وجمهورية التشيك وهنغاريا ولتوانيا. واشاد فياض بالجهود التي يقوم به أعضاء الوفد البرلماني وتضامنهم مع الحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني.
كما اشاد ببيان مجلس الوزراء الأوروبي خاصة إعلانه أن الاستيطان غير شرعي في كافة الأراضي الفلسطينية بما يشمل مدينة القدس وضرورة وقف كافة الأنشطة الاستيطانية بما فيها ما يسمى بالنمو الطبيعي وإزالة كافة البؤر الاستيطانية التي أنشأت بعد عام 2001 وفقا لخارطة الطريق.
وقال أن عمليه السلام ستحول إلى عملية عبثية ولن تفضي إلى شيء إلا إذا توقف الاستيطان بصورة كاملة وفورية مطالبا الاتحاد الأوروبي بمتابعة مواقفه المعلنة لإلزام إسرائيل بذلك.
كما التقى الوفد الاوروبي في مدينة رام الله وفدا من المجلس التشريعي الفلسطيني..وطالب أعضاء التشريعي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي بممارسة كافة أشكال الضغط على إسرائيل لإجبارها على وقف حصارها وعدوانها على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتم خلال اللقاء بحث قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال والذين يزيد عددهم عن 11 ألفا بينهم أعضاء من المجلس التشريعي ونساء وأطفال.
التعليقات
من يثق بهذا التمساح
غالب العلي -في أول ظهور له بعد أن شكلوا حكومته الكيفية في رام الله مع قناة CNN أعلن هذا الفياض أن جلده ثخين ، أي أنه متمسح ردا على سؤال عما اذا قلقا من رد فعل الفلسطينيين على تصريحاته المعادية لمقاومتهم وتبعيته العمياء للصهاينة . واليوم يبدو أن جلده مازال جلد تمساح في تجاهله أن اتفاقية المعابر التي يريد فرضها على الحكومة الشرعية في غزة ليست سوى إعادة للأحتلال الصهيوني إلى غزة . ومن لايصدق قليقرأ بنود هذه الاتفاقية ليجد أنها تنص على تعاون مع اسرائيل وتوفير معلومات لها ومنع ادخال أي مادة بناء ودواء وغذاء إلى غزة إلا بموافقة الصهاينة .