ايران ستكون قوة نووية خلال ثلاث سنوات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس, طهران : صرح مئير داغان رئيس الموساد الاسرائيلي ان ايران ستملك القدرة النووية العسكرية خلال ثلاث سنوات كما نقلت عنه صحيفة معاريف الثلاثاء.
واوضحت الصحيفة ان داغان صرح امام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في جلسة مغلقة للكنيست ان ايران ستملك خلال ثلاث سنوات قدرة عسكرية نووية.
واشار داغان الى ان ايران تشكل حاليا التهديد الرئيسي لاسرائيل بسبب اصرارها على امتلاك السلاح النووي وايضا لدعمها دول مثل سوريا او منظمات معادية لاسرائيل ولا سيما حزب الله الشيعي اللبناني وحركة حماس الفلسطينية التي يقول ان ايران تمدها بالمال والتكنولوجيا والاسلحة.
واضافة الى برنامج تخصيب اليورانيوم يقول داغان ان ايران تطور ايضا صواريخ بالستية طويلة المدى.
واوضح ان "القذائف والصواريخ لا تزال تشكل تهديدا اكبر من السابق. وسوريا تعزز شبكتها من الصواريخ ارض ارض ونوعية ما لديها من صواريخ افضل مرتين من تلك التي كانت لديها قبل عامين".
واسرائيل، القوة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط حسب خبراء اجانب، تعتبر ايران عدوها الاستراتيجي الرئيسي حيث دعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اكثر من مرة الى "شطب اسرائيل من الخريطة".
الى ذلك، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي كيسلياك أن روسيا تدعو إلى تعاون إيران التام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واشار كيسلياك بالتحديد إلى ضرورة "عودة إيران إلى تطبيق البروتوكول الإضافي الملحق بمعاهدة منع انتشار السلاح النووي، وتجميد نشاطات التخصيب وعدد من الإجراءات الأخرى".
وأشار نائب الوزير في الوقت ذاته إلى النقاط الإيجابية في تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبالتحديد ثمن عمل إيران مع الوكالة الدولية في مجال توضيح المسائل الغامضة الباقية، التي ترتبط بالنشاطات الإيرانية السابقة في الميدان النووي.
ووصف الدبلوماسي مسودة القرار الجديد لمجلس الأمن الدولي بأنها حل وسط. وقال كيسلياك إن "القرار الجديد هو بالمرتبة الأولى إشارة سياسية جدية لزملائنا الإيرانيين بشأن ضرورة التعاون مع مجلس الأمن الدولي والالتزام بقرارات مجلس مديري الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
ورفضت ايران الثلاثاء انتقادات الولايات المتحدة للصاروخ الفضائي الذي اطلقته الاثنين مؤكدة انه "نجاح علمي" ليس من شانه ان يثير قلق احد.
واعلن الناطق باسم الحكومة الايرانية غلام حسين الهام ان "ليس من شان نجاحات ايران العلمية ان تثير قلق احد". واضاف في رد على سؤال حول انتقادات الولايات المتحدة واسرائيل ان "القلق صادر عن دول تملك اسلحة الدمار الشامل وتطورها باستمرار وتقوم سياستها على التهديد والوعيد".
واعلنت الناطقة باسم البيت الابيض دانا بيرينو الاثنين بعد ساعات من اطلاق الصاروخ وتدشين الرئيس محمود احمدي نجاد مركزا فضائيا ايرانيا "انه لامر مؤسف لان ذلك يزيد عزلتهم عن بقية دول العالم".
كذلك قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورمك ان "نوع التكنولوجيا والامكانيات الضرورية لاطلاق آلية فضائية الى المدار هي نفسها المستخدمة لاطلاق صواريخ بالستية بعيدة المدى" مضيفا انه امر "مثير للقلق".
وتعرب الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية عن قلقها من برنامج ايران البالستي الذي تنفذه بالموازاة مع برنامجها النووي.
وبث التلفزيون الايراني من منطقة صحراوية عملية اطلاق صاروخ يشبه شهاب 3.
ورحبت الصحف الايرانية الثلاثاء بالحدث واعتبرته اختراقا كبيرا لايران في المجال الفضائي حتى وان كانت السلطات لم تقدم الكثير من التفاصيل حول مداه وقوته والارتفاع الذي وصل اليه الصاروخ الذي اطلق عليه اسم "سفير".
وعنونت صحيفة جمهوري اسلامي المحافظة ان "الجمهورية الاسلامية: الدولة الثانية عشر من العالم في مجال الفضاء" مشيرة الى "اول سفير لايران في الفضاء".
واعلنت ايران في شباط/فبراير 2007 انها اختبرت بنجاح اول صاروخ فضائي يصل الى ارتفاع 150 كلم ما يجعله تقنيا في الفضاء الذي يبدأ اعتبارا من مئة كلم حسب الاتحاد الدولي للطيران لكنه غير كاف لوضع قمر صناعي في مدار منخفض.