عضو في لجنة فينوغراد يثير عاصفة سياسية في إسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القدس، وكالات:اثار احد الاعضاء الخمسة في لجنة التحقيق الاسرائيلية في الاخفاقات في الحرب على لبنان في 2006 الاربعاء عاصفة عندما تحدث عن النتائج السياسية المحتملة لتقرير اللجنة.
وردا على سؤال لمعرفة ما اذا كان رئيس الوزراء ايهود اولمرت سيبقى في السلطة بعد انتقادات اللجنة، قال استاذ الحقوق يحسقيل درور "علينا ان نفكر في النتائج".
وفي حديث لصحيفة "معاريف"، تساءل درور "ماذا تفضلون؟ حكومة لاولمرت و(ايهود) باراك (وزير الدفاع) او انتخابات جديدة تسمح ل(بنيامين) نتانياهو (زعيم المعارضة اليمينية) بالوصول الى السلطة؟".
ورأى ان اولمرت سيعمل على "تشجيع عملية سلام وهذا عامل يشكل امرا محترما جدا".ودان النائب عن الليكود سيلفان شالوم هذه التصريحات مؤكدا للاذاعة الاسرائيلية العامة انه يثبت بذلك ان "اعتبارات سياسية" اثرت على قرار اللجنة التي لم توصي باستقالة اولمرت.
آلية بيغاس الأوروبية تصرف 22 مليون يورو للفلسطينيين
على صعيد آخرتبدأ الآلية الأوروبية الجديدة (بيغاس) اليوم الاربعاء بصرف 112 مليون شيكل، 22 مليون يورو، لـ47 ألف من مقدمي الخدمات العامة والمتقاعدين، إضافة إلى مساهمتها فيما ستصرفه وزارة المالية الفلسطينية من رواتب ومخصصات تقاعد لهذا الشهر. لقد اصبح بالإمكان صرف هذه الدفعة بتمويل من المفوضية الأوروبية.
وكانت المفوضية الأوروبية قامت في الاول من شباط الجاري بتدشين (بيغاس) التي سيتم عبرها توجيه دعم الإتحاد الأوروبي والمساعدات الدولية من أجل المساهمة في بناء الدولة الفلسطينية.
وحسب المفوضية الاوروبية "ستكون بيغاس آلية التمويل الرئيسة للإتحاد الأوروبي الذي هو بمثابة أكبر ممول للفلسطينيين"، كما أن الآلية الجديدة مفتوحة لمساهمات المانحين الراغبين في توجيه التمويل للسكان الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية و قطاع غزة.زز
وتتمتع بيغاس بمجال عملٍ واسع لأنها ستقوم بإيصال الدعم للأركان الأربعة لخطة السلطة الفلسطينية للتنمية والإصلاح وهي: الحكم الرشيد ، التنمية الإجتماعية، تطوير الإقتصاد والقطاع الخاص والبنى التحتية العمومية، وفق بيان الجهاز التنفيذي للإتحاد الأوروبي.
يذكر انه عندما تم في الأسبوع الماضي الإعلان عن بيغاس قالت المفوضة للعلاقات الخارجية وسياسة الجوار الأوروبية بنيتا فيريروفالدنير إن الآلية المعنية ستقوم بـ"توفير قدر أكبر من الإستقرار والقدرة على تخطيط أنشطتنا بصفتنا المانح الأكبر للفلسطينيين كما أن هذه الآلية تؤكد على مُلكية السلطة الفلسطينية لعملية التنمية والإصلاح"، وفق تعبيرها.