سجالات على خط السلام بين أمن إسرائيل والجولان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله، غزة، القدس، دمشق،جدة , وكالات:اعلنت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني الخميس ان اي اتفاق سلام مع الفلسطينيين يمر عبر امن اسرائيل، وذلك خلال لقائها الموفد الخاص للولايات المتحدة الى المنطقة الجنرال جيمس جونز.
وقالت ليفني بحسب بيان اصدرته وزارتها ان "امن اسرائيل ليس عائقا امام السلام وانما هو الشرط الاساسي لاي اتفاق سلام"، مشيرة الى استمرار سقوط الصواريخ على اسرائيل انطلاقا من قطاع غزة.
واضافت "يجب اخذ الوضع في غزة في الحسبان في اي عملية للسلام ولا سيما في اطار الاتفاقات المستقبلية في المجال الامني".
وتابعت "يجب تقديم ردود ملموسة على التهديدات الآتية من قطاع غزة قبل انشاء دولة فلسطينية ما دام الفلسطينيون يعتبرون غزة جزءا لا يتجزأ من الدولة التي يطمحون لانشائها".
وفرضت اسرائيل اعتبارا من 17 كانون الثاني/يناير حصارا تاما على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، ردا على تزايد الهجمات الصاروخية على جنوب اسرائيل انطلاقا من شمال القطاع. وتعمد القوات الاسرائيلية بانتظام الى شن عمليات عسكرية دامية على هذا القطاع.
وعين الجنرال جيمس جونز القائد السابق لقوات حلف الاطلسي في اوروبا اواخر تشرين الثاني/نوفمبر مبعوثا خاصا للولايات المتحدة الى الشرق الاوسط اثر انعقاد اجتماع انابوليس الدولي للسلام قرب واشنطن.
المعلم: السلام مع اسرائيل يمر عبر عودة الجولان الى سوريا
إلى ذلك اعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم الخميس ان السلام مع اسرائيل يمر عبر عودة هضبة الجولان الى سوريا، وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته النمسوية اورسولا بلاسنيك التي اختتمت زيارة الى دمشق. وقال المعلم "نحن جاهزون لاقامة سلام عادل وشامل في المنطقة يقوم على تنفيذ قرارات مجلس الامن ومبدأ الارض مقابل السلام".
واضاف "نعتبر ان هذا السلام تكون له متطلبات، اولا يجب ان تتوفر ارادة السلام لدى الطرفين، وثانيا تتطلب استعدادا لدى اسرائيل لاعادة الارض العربية المحتلة وهنا اقصد الجولان".وتابع "عندما تتوفر هذه الظروف تكون سوريا جاهزة للبحث في متطلبات السلام المتعلقة بالامن على جانبي الحدود للطرفين وبعناصر التطبيع".
واشار الوزير السوري الى انه "من تجربتنا طيلة عشر سنوات من المفاوضات (مع اسرائيل) انجزنا اكثر من 85% من اتفاقية السلام لكن لم يكن لدى اسرائيل ارادة سلام".
من جهتها اعلنت الوزيرة النمسوية التي التقت صباح الخميس الرئيس بشار الاسد انها بحثت مع المسؤولين السوريين موضوع مؤتمر انابوليس الذي انعقد في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 في الولايات المتحدة لاعادة اطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وقالت بلاسنيك "لقد شاركت سوريا والنمسا في انابوليس، ويجب ان تتقدم جميع الاطراف" على هذا الطريق.وشددت الوزيرة النمسوية على ان "سوريا قوة اقليمية مهمة ولديها الكثير من النفوذ في المنطقة".
عباس مستعد للعمل من اجل وقف اطلاق نار متبادل
من جهته ابدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الخميس استعداده لمحاولة العمل من اجل التوصل الى "وقف اطلاق نار متبادل" مع اسرائيل في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.
واعلن نبيل ابو ردينة المتحدث الرسمي باسم الرئيس الفلسطيني ان "عباس على استعداد لمحاولة العمل من اجل التوصل الى وقف اطلاق نار متبادل مع اسرائيل لايقاف المذبحة اليومية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة".
واضاف ابو ردينه "كما اعلن الرئيس عباس مسبقا انه على استعداد لتسلم المعابر في غزة لرفع معاناة ابناء شعبنا فانه يجدد التاكيد على استعداده لتسلم المعابر فورا".
واعتبرابو ردينه ان "هذه مبادرة من الرئيس عباس من اجل مصلحة الشعب الفلسطيني".
الحكومة الفلسطينية المقالة لا تمانع عودة المراقبين الأجانب لمعبر رفح
في سياق آخر أكدت الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة اسماعيل هنية اليوم أنها لا تمانع عودة المراقبين الأوروبيين الى معبر رفح البري مع مصر شريطة ألا يكون دورهم معطلا ومتحكما في اغلاقه وفتحه بما يمس حرية تنقل المواطنين.
ورحبت الحكومة على لسان المتحدث الرسمي باسمها طاهر النونو كذلك بعودة الموظفين المدنيين التابعين للرئيس الفلسطيني محمود عباس للعمل داخل المعبر معبرة عن رفضها للتدخل الاسرائيلي في ادارته كما في السابق.
وقال النونو في تصريحات لاحدى محطات الاذاعة المحلية في غزة اليوم اذا كان دور المراقبين الأوروبيين غير معطل ولا ينصاع للأوامر الاسرائيلية فلا بأس من اشرافهم على المعبر.
وأشار الى أن "هناك اجماعا وطنيا بما في ذلك من الاخوة في حركة (فتح) على رفض عودة الاسرائيليين للاشراف على المعبر".
وكانت اسرائيل قد أغلقت جميع معابر قطاع غزة مع الخارج منذ أواسط يونيو الماضي في اطار حصار قاس يفرض على هذه المنطقة التي عانت آثارا اقتصادية واجتماعية وسياسية وصحية خطيرة بسببه.
وأضاف "نحن حريصون أيضا على جوهر العلاقات مع مصر لأنها الدولة الشقيقة الكبرى لفلسطين وتمثل العمق الاستراتيجي ونحن ضد أي عبث بأمن مصر" موضحا أن عملية التوتر الأخيرة التي حدثت على الحدود المصرية الفلسطينية لم تؤثر على متانة العلاقة بين الطرفين.
وشدد النونو على رفض الحكومة الفلسطينية المقالة لمسألة توطين الفلسطينيين في سيناء وقال ان المفاوضات التي تجريها اسرائيل والادارة الأمريكية لحث مصر على القبول بتوطين فلسطينيين في سيناء مرفوضة جملة وتفصيلا.
وعلى صعيد منفصل اعتبر المتحدث باسم الحكومة المقالة ان "التصعيد الاسرائيلي الخطير ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة هدفه تركيع الفلسطينيين واجبارهم على تنازلات خطيرة خاصة في الاطار السياسي".
وأوضح أن نجاح سكان قطاع غزة في الكسر الجزئي للحصار أفقد الحكومة الاسرائيلية بوصلتها ولذا تحاول أن تنقلب على الانجاز الوطني بتصعيدها العسكري.
وأكد المتحدث في تصريحاته رفض فكرة ارسال قوات متعددة الجنسيات الى قطاع غزة وقال ان الطرح الاسرائيلي مرفوض ونحن أقدر على حفظ أمننا وحدودنا.
منظمة المؤتمر الاسلامي تدعو الامم المتحدة الى حماية الفلسطينيين
دعا الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي الخميس الامم المتحدة الى ضمان حماية الشعب الفلسطيني من "بطش اسرائيل" التي تواصل غاراتها على قطاع غزة.
وطالب اكمال الدين احسان اوغلي في بيان اعضاء مجلس الامن الدولي "بالتحرك العاجل لوقف العدوان الاسرائيلي واتخاذ الاجراءات التي تكفل حماية الشعب الفلسطيني من بطش اسرائيل وارهاب الدولة الذي تمارسه ضد المدنيين الفلسطينيين".
واكد موقف منظمة المؤتمر الاسلامي التي تضم 57 عضوا "الذي يرفض استهداف المدنيين اينما كانوا" في اشارة الى المدنيين الفلسطينيين والاسرائيليين.
ودان "استهتار اسرائيل بالقانون الدولي واصرارها على المضي في ارتكاب جرائم الحرب وخرقها لاتفاقية جنيف الرابعة مما يتطلب تحركا دوليا سريعا لوقف هذه المجازر والانتهاكات".
وقتل الخميس سبعة فلسطينيين بينهم ستة ناشطين، في هجمات اسرائيلية جديدة على قطاع غزة حيث تواصل اسرائيل ضغوطها ردا على اطلاق الفلسطينيين صواريخ على مناطقها الجنوبية.
وتفرض اسرائيل اغلاقا على قطاع غزة منذ ان سيطرت حركة حماس عليه في حزيران/يونيو وقد شددت احكام الاغلاق عبر فرضها في 17 كانون الثاني/يناير حصارا كاملا على هذه المنطقة ردا على اطلاق الصواريخ.
واعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الخميس ان العقوبات الاسرائيلية تشكل "عقابا جماعيا" يطال 5،1 مليون نسمة من سكان قطاع غزة.
التعليقات
عباس ووجع الراس
عدنان احسان-امريكا -الرجل حلمان منام .... ولا باحلام اليقضه , ولا لسه مفكر حالو رئيس على غزه ...