هيلاري كلينتون تدخل تعديلات على طاقمها الإنتخابي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن، وكالات: أعلنت هيلاري كلينتون المرشحة للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لها في الإنتخابات الرئاسية المقبلة، الأحد أنها أدخلت تعديلات على طاقم حملتها الإنتخابية بما في ذلك تغيير مديرة الحملة باتي سوليس دويلي.وقالت كلينتون في بيان إن "باتي سوليس دويلي قامت بعمل استثنائي كي توصلنا إلى ما وصلنا إليه وأنا أثمن كثيرًا صداقتها وعملها الفريد".
وجاء في البيان "انا محظوظة لكون ماغي معنا واعرف انها ستدير حملتنا بكثير من الحذق تمهيدًا لعملية التعيين".وجاءت عملية التعديل هذه بعد أن منيت هيلاري كلينتون السبت بسلسلة هزائم امام منافسها الديمقراطي باراك اوباما وهي تخشى ان تمنى بهزائم جديدة الثلاثاء خلال الانتخابات التمهيدية في بوتوماك، بالقرب من واشنطن.
المرشح الديمقراطي باراك اوباما من جانبه، يخوض بثقة معركة الثلاثاء في منطقة واشنطن، في الوقت الذي يواصل الجمهوري مايك هاكابي الصمود بوجه جون ماكين رافضًا الانسحاب. وقد فاز اوباما في معركته الحامية مع هيلاري كلينتون في 4 ولايات جرت فيها الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين السبت هي واشنطن (شمال غرب) ونبراسكا (وسط) ولويزيانا (جنوب) إضافة الى ولاية ماين (شمال غرب).
ففي ولايتي واشنطن ونبراسكا حصل اوباما على نتائج فاقت التوقعات جامعا 68 بالمئة مقابل 32 في المئة لكلينتون، ما يبشر له بنتائج جيدة الثلاثاء. ووقال مدير الحزب الديمقراطي في ولاية ماين اردن مانينغ إن باراك اوباما حصل على 58% من الاصوات مقابل 41% لهيلاري كلينتون في الدوائر الانتخابية الـ 78.وحصل اوباما على 15 مندوبًا مقابل 9 مندوبين لكلينتون من اصل 24 مندوبًا سيمثلون الولاية في مؤتمر الحزب الديمقراطي في اب/اغسطس المقبل.
وكانت استطلاعات الرأي قد اظهرت تفوق اوباما بفارق واضح على كلينتون. ويعتبر هذا الانتصار تتويجًا مهمًا لانتصارات اوباما الكاسحة السبت في الانتخابات التمهيدية بواشنطن ونبراسكا ولويزيانا وجزر فيرجن الأميركية، حيث قلص الفرق بينه وبين كلينتون في عدد المندوبين إلى 25 مندوبًا فقط. وفي مهرجان خطابي أمام أنصاره في ولاية فرجينيا بعد نتائج يوم السبت، قال أوباما إن تلك الانتصارات ستشكل سندًا دائمًا لحملته الانتخابية. وأضاف: "اليوم وقف الناخبون من الساحل الغربي إلى ساحل الخليج، مرورًا بقلب أميركا، وقالوا: نعم إننا قادرون". وقال مراسل بي بي سي في واشنطن العاصمة، جيمس كوماراسامي، إن الفوز السهل الذي أحرزه أوباما لم يحسم السباق المحتدم بينه وبين السناتور عن ولاية نيويورك، كلينتون، وإن كان أعاد له زمام المبادرة. وبعد انتخابات مين، يتوجه الديمقراطيون الثلاثاء للتصويت في كل من فيرجينيا وميريلاند وواشنطن العاصمة.
استطلاعات رأي
ويسعى أوباما وكلينتون إلى كسب كل صوت ممكن لأن النتائج التي حققها كل منهما تبدو متقاربة جدا، كما لم يستطع أي منهما حسم النتيجة لصالحه في انتخابات الثلاثاء الكبير التي جرت في الخامس من الشهر الجاري عندما صوتت 22 ولاية في الانتخابات التمهيدية. يُذكر أن كلينتون قد حصلت حتى الآن على 1095 مندوبا، بينما حصل أوباما على 1070 مندوبا، رغم أنه يتعين على المرشح الديمقراطي الحصول على 2025 مندوبا لضمان الفوز بترشيح مؤتمر الحزب الذي يُعقد في شهر أغسطس/آب القادم. وعلى صعيد الحزب الجمهوري، حقق حاكم أركنسو السابق، مايك هاكبي، انتصارين في لويزياينا و كنساس، وإن لم يكن لهما أثر كبير على حظوظ سيناتور أريزونا، جون ماكين، الذي يتقدم المرشحين الجمهوريين بفارق كبير.
وحسب آخر استطلاع للرأي اجراه موقع ريل كلير بوليتيك الاحد فان اوباما سناتور ولاية ايلينوي يتقدم ب17،3 نقطة على كلينتون في ولاية فيرجينيا مع ان هذه الولاية كانت تحتسب حتى وقت قصير على انها مضمونة لهيلاري كلينتون. ويبدو اوباما في موقع جيد ايضا للفوز بولايتي ميريلاند واقليم كولومبيا حيث تعيش مجموعة كبيرة من السكان السود. وحسب موقع ريل كلير بوليتيك الاحد فان كلينتون لم تعد تحظى سوى بتقدم بسيط على اوباما في عدد المندوبين : 1121 مقابل 1106. ولا بد من جمع ما لا يقل عن 2025 مندوبًا للحصول على الترشيح الرسمي للحزب الديمقراطي استعدادا للانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.وصاح اوباما مساء السبت امام الآلاف من انصاره في ريتشموند عاصمة ولاية فيرجينيا "لقد انتصرنا في لويزيانا وفي نبراسكا وفي ولاية واشنطن واعتقد ان باستطاعتنا الانتصار في فيرجينيا الثلاثاء اذا كنا جاهزين للقتال من اجل التغيير".
في المؤخرة
أما رون بول، المصنف ثالثا لدى الجمهوريين، فلا يزال في المؤخرة. إلا أن مراسلنا قال إن ترشيح ماكين لخوض الانتخابات الرئاسية عن حزب الجمهوريين بات نظريًا مسألة مضمونة، خاصة بعد أن أعلن أخطر منافسيه، ميت رومني، يوم الأربعاء الماضي خروجه من السباق الرئاسي. ويسود الاعتقاد بأن ضغوطًا ستمارس على بول وهاكبي من أجل الانسحاب وتفادي حدوث انشقاقات داخل الحزب الجمهوري، حسبما يقوله مراسلنا.
لكن يبدو أن هاكبي لا ينوي الاستسلام. فقد نقلت وكالة رويترز للأنباء عنه قوله: "هل سأنسحب؟ دعونا نحسم هذا الأمر منذ الآن. لا، لست فاعلا... لقد تخصصت بصنع المعجزات وما زلت أؤمن بها". وقد حصل مكاين حتى الآن على 719 مندوبا من خلال فوزه بـ 12 ولاية. أما هاكبي، فقد فاز بـ 234 مندوبا بفوزه بسبع ولايات. إلا أن بول لم يفز بأي من الولايات حتى الآن، وحصل على 14 مندوبًا فقط. ويحتاج أي مرشح جمهوري إلى تأييد 1191 مندوبًا لكي يضمن ترشيح الحزب له لخوض الانتخابات الرئاسية.
واطلق اوباما على الانتخابات التمهيدية التي ستجري الثلاثاء اسم "انتخابات بوتوماك التمهيدية" تيمنا باسم النهر الذي يفصل بين ولايتي ميريلاند وفيرجينيا واقليم كولومبيا حيث العاصمة واشنطن، على ان يتم تحديد خيارات 83 مندوبا لفيرجينيا و70 لميريلاند و15 لواشنطن.
وقال الرئيس الاميركي جورج بوش الاحد انه سيدعم جون ماكين في حال فوزه بترشيح الحزب الجمهوري لكنه يعتبر انه لا يزال امامه بذل الكثير من الجهود للحصول على تأييد التيار المحافظ جدًا في الحزب.وقال الرئيس الاحد في مقابلة حصرية مع محطة "فوكس" التلفزيونية "لا شك لدي انه محافظ حقًا".ودافع بوش عن سناتور اريزونا (جنوب) منافسه في الانتخابات الرئاسية في العام 2000. وقال الرئيس الاميركي "انه قوي جدًا حول مسائل الدفاع الوطني. وهو حازم على صعيد الضرائب. وهو مقتنع بضرورة تثبيت الخفض الضريبي (الذي قرره بوش). ويعارض الاجهاض. بالنسبة لي مبادئه سليمة ومتينة".لكنه رفض الاختيار بين جون ماكين ومايك هاكابي. وختم بوش قائلا "اريد ان اكون واثقا من انكم لن تدخلوني في الانتخابات التمهيدية قبل انتهائها لانه لا يزال لدينا مرشح اخر محافظ هو مايك هاكابي".
التعليقات
الانتخابات الامريكية
metwalyelzawahry -فية اغنية جميلة وخفيفة دايما بنقولها فى المواقف دى- شالوا الدو محطوا شاهين قالوا محناش لعبين مع تحياتىللسيدة هيلارى وارجوا لها الفوز
نظام النخبة
ابو الحب -لا فرق بين جمهوري و ديمقراطي في الولايات المتحدة، و كائنا من كان الفائر في الانتخابات الرئاسية فهو مرتهن في جميع قراراته للمجموعة الاقتصادية الضاغطه، و اذا نظرنا نظرة فاحصة لما يطلقه الديمقراطي او الجمهوري لوجدنا انهما (وجهين لعملة واحدة) . و الأهم من كل ذلك فان السياسة الخارجية الاميركية لا تصنع في البيت الأبيض بل في مقار الشركات الأميركية العملاقة. لذلك لا مراهنة على التغيير سواء فازت السيدة كلنتون أو غيرها.. لأن اميركا شركة تتخذ هيكل دولة.