الإعدام لمن شارك في عصيان أو تمرد أو أفشى أسرارًا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن : أعلنت الرئاسة العراقية اليوم مصادقتها على قانون جديد يلغي القوانين السابقة لعقوبات قوى الأمن الداخلي ينص على إنزال عقوبة الإعدام بكل منتسب يشارك في تمرد أو عصيان خلال الإضطرابات والطوارئ، أو أفشى أسرارًا وخططًا وتعليمات أمنية أو خرّب عمدًا الإتصالات أو المواصلات والأسلحة أو الذخائر وذلك بهدف إلزام رجال الشرطة بمتطلبات حفظ الأمن والاستقرار ومنع وقوع الجريمة والتحري والقبض على مرتكبيها وتأمين حماية المواطن من خلال أدائهم لواجباتهم ومهامهم وتأديتها بأمانة وصدق وحياد.
وقد نص القانون الذي جاء بستة فصول وأرسلت الرئاسة العراقية نصه إلى "إيلاف" اليوم على إنزال عقوبة الإعدام بكل من ترك أو سُلم إلى غيرهم أو إلى أي جهة معادية مركزًا للشرطة أو مخفرًا أو موقعًا أو مكانًا أو استخدم وسيلة لإرغام أو إغراء آمر المركز أو المخفر أو الموقع أو المكان بتركه أو تسليمه بصورة تخالف ما تتطلبه الضرورات الأمنية. كما فرض العقوبة نفسها على كل من حصل على أشياء أو وثائق أو صوّرها أو أي معلومات يجب أن تبقى مكتومة حرصًا على سلامة الدولة أو مصالحها وقام بإيصالها مباشرة أو بالوساطة إلى جهة أخرى، بقصد الإضرار بالمصلحة العامة... أو خرّب أو دمّر أو استخدم المقرات والأبنية والتجهيزات عمدًا لغير الأغراض المخصصة لها وحرض على حمل السلاح واللجوء إلى عصابة مسلحة أو مساعدتها.. إضافة الى بث روح التمرد والعصيان بين منتسبي قوى الأمن الداخلي في أثناء الاضطرابات أو في حالة إعلان الطوارئ. كما نص القانون على إنزال عقوبة الإعدام ايضًا بكل من أفشى الأسرار أو الخطط أو التعليمات إلى عصابة مسلحة أو خرب عمدًا الاتصالات أو المواصلات أو الأسلحة أو الذخائر.
واشار القانون الى فرض عقوبة السجن في حالتي الاضطرابات أو إعلان حالة الطوارئ على كل من أطلق سراح الأشخاص المقبوض عليهم خلافًا للأوامر والتعليمات وتعمد عدم تأمين الأرزاق أو التجهيزات لدوائر قوى الأمن الداخلي، كما تعمد تعطيل خطط وعمليات قوى الأمن الداخلي أو تأخيرها. وشمل قانون العقوبات هذا جرائم الأضرار والتخريب والتحريض وإفشاء الأسرار والغياب وعدم احترام الأوامر وإهانة الأمرين، إضافة إلى الجرائم المخلة بشرف الوظيفة وإلحاق الاذى بالنفس واستخدام نفوذ الوظيفة والاخلال بشؤون الخدمة .
واضافت الرئاسة أن القانون يشمل ضباط ومنتسبي قوى الأمن الداخلي المستمرين بالخدمة وطلاب كلية الشرطة أو المعاهد أو المدارس الخاصة بتدريب قوى الأمن الداخلي والمتقاعدين والمتخرجين والمطرودين والمفصولين والمستقيلين من منتسبي قوى الأمن الداخلي إذا كان ارتكابهم للجريمة في أثناء الخدمة .
وحول الأسباب الموجبة لصدور هذا القانون، أشارت الرئاسة الى "أن واجب رجال الشرطة في حفظ الأمن والاستقرار ومنع وقوع الجريمة والتحري والقبض على مرتكبيها من أساسيات حفظ النظام العام واستتباب الأمن وتأمين حماية المواطن من خلال أداء رجل الشرطة لواجباته ومهامه، من اجل ذلك يكون لزامًا على المكلف بهذه الواجبات أن يؤديها بأمانة وصدق وحياد، من خلال تطبيق القوانين وتنفيذها وان أساء التطبيق وعرقل التنفيذ أو تعسف في استخدام سلطته أو تقاعس عن أداء مهمته، فسيكون معرضا للعقاب لذلك جاءت نصوص قانون عقوبات قوى الأمن الداخلي تتماشى والأهداف المرسومة لهذه المهمة النبيلة فروعيت في نصوصه توافقها مع القوانين العقابية النافذة، وتناسب العقوبة مع جسامة الجريمة المرتكبة، مع تأمين الضبط والانضباط اللذين ينبغي لرجل الشرطة أن يتحلى بهما في إطاعة أوامر الما فوق واحترام القانون" .
وفي ما يلي نص القانون :
"باسم الشعب
مجلس الرئاسة
قرار رقم ( 9 )
بناءً على ما أقره مجلس النواب طبقاً لأحكام المادة (61 / أولاً ) من الدستور واستناداً إلى أحكام الفقرة ( خامساً /أ ) من المادة مئة وثمانية وثلاثين من الدستور.
قرر مجلس الرئاسة بجلسته المنعقدة بتاريخ 10- 2- 2008 إصدار القانون الآتي:
رقم (14) لسنة 2008
قانون عقوبات قوى الأمن الداخلي
الفصل الأول
سريان القانون
المادة - 1 - أولاً - تسري أحكام هذا القانون على:
أ- ضباط ومنتسبي قوى الأمن الداخلي المستمرين بالخدمة.
ب - طلاب كلية الشرطة أو المعاهد أو المدارس الخاصة بتدريب قوى الأمن الداخلي.
جـ - المتقاعدين والمخرجين والمطرودين والمفصولين والمعارة خدماتهم والمستقيلين من منتسبي قوى الأمن الداخلي إذا كان ارتكابهم للجريمة في أثناء الخدمة.
ثانياً- يقصد بالمصطلحات التالية لأغراض هذا القانون المعاني المبنية إزاءها:
أzwnj;- الضابط - رجل الشرطة من رتبة ملازم فما فوق.
ب- المنتسب - المفوض وضابط الصف والشرطي.
جـ - الطالب - كل متطوع بصفة طالب في كلية الشرطة أو أي معهد أو مدرسة خاصة بتدريب قوى الأمن الداخلي.
الفصل الثاني
أنواع العقوبات
المادة -2- تقسم العقوبات إلى:
أولا - العقوبات الأصلية: وهي العقوبات المعاقب عليها وفقا لقانون العقوبات رقم (111) لسنة 1969 وهي الإعدام والسجن والحبس والغرامة.
ثانياً- الغرامة: وهي العقوبة المعاقب عليها وفقا لأحكام هذا القانون.
ثالثاً- عقوبة الاعتقال.
رابعاً- العقوبات التبعية وهي:
أzwnj;- الطرد
بzwnj;- الإخراج
الفصل الثالث
الجرائم
الفرع الأول
جرائم الأضرار والتخريب والتحريض
المادة -3-أولاً- يعاقب بالإعدام كل من:
أzwnj;- ترك أو سُلم إلى الغير أو إلى أي جهة معادية مركزاً للشرطة أو مخفراً أو موقعاً أو مكاناً أو استخدم وسيلة لإرغام أو إغراء آمر المركز أو المخفر أو الموقع أو المكان بتركه أو تسليمه بصورة تخالف ما تتطلبه الضرورات الأمنية.
ب- حصل على أشياء أو وثائق أو صورها أو أي معلومات يجب أن تبقى مكتومة حرصاً على سلامة الدولة أو مصالحها وقام بإيصالها مباشرة أو بالواسطة إلى جهة أخرى بقصد الإضرار بالمصلحة العامة.
جـ - خرب أو دمر أو استخدم المقرات والأبنية والتجهيزات عمداً لغير الأغراض المخصصة لها, أو خلافاً للأوامر والتعليمات الصادرة إليه.
د- حرض على حمل السلاح واللجوء إلى عصابة مسلحة أو مساعدتها.
هـ - بث روح التمرد والعصيان بين منتسبي قوى الأمن الداخلي في أثناء الاضطرابات أو في حالة إعلان الطوارئ.
و_ أفشى الأسرار أو الخطط أو التعليمات إلى عصابة مسلحة.
ز_ خرب عمداً الاتصالات أو المواصلات أو الأسلحة أو الذخائر.
ثانياً- يعاقب بالسجن في حالتي الاضطرابات أو إعلان حالة الطوارئ كل من:
أzwnj;- أطلق سراح الأشخاص المقبوض عليهم خلافاً للأوامر والتعليمات.
بzwnj;- تعمد عدم تأمين الأرزاق أو التجهيزات لدوائر قوى الأمن الداخلي.
جـ - تعمد تعطيل أو تأخير خطط وعمليات قوى الأمن الداخلي.
ثالثاً- يعاقب بالسجن كل من أحجم عن إخبار الجهات المختصة عن الجرائم المنصوص عليها في البندين (أولا و ثانياً) من هذه المادة.
المادة - 4- أولا- يُعفى من العقاب كل من بادر بإخبار مرجعه بوجود اتفاق جنائي وعن المشتركين فيه قبل وقوع أي جريمة من الجرائم المنصوص عليها في المادة (3) من هذا القانون وقبل معرفة السلطات التحقيقية بهوية الجناة.
ثانياً- يعد الإخبار بعد قيام السلطات التحقيقية بمعرفة الجناة عذراً قانونيا ً مخففاً إذا سهل القبض على الجناة أو إدانتهم.
الفرع الثاني
جريمة الغياب
المادة -5- يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على (6) ستة أشهر كل من غاب عن دائرته أو موقع أداء واجباته أو تجاوزت إجازته مدة تزيد على (15) خمسة عشر يوماً وفي حالة تكرار الغياب يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة واحدة.
المادة -6- يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة واحدة كل من غاب مدة تزيد على عشرة أيام في أثناء الاضطرابات أو إعلان حالة الطوارئ.
المادة -7- أولا- لأمر الضبط الأعلى معاقبة رجل الشرطة بقطع راتبه لمدة لا تتجاوز (15) خمسة عشر يوماً عند ثبوت غيابه مدة لا تزيد على (15) خمسة عشر يوماً في الحالات الاعتيادية وعند تكرار الغياب يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على (30) ثلاثين يوماً.
ثانياً- يقصد بأمر الضبط الأعلى لأغراض هذا القانون وزير الداخلية أو من يخوله.
الفرع الثالث
جرائم عدم الاحترام والطاعة
المادة -8- يعاقب بالسجن كل من ارتكب عصياناً على الأوامر أو حرض عليه ويعد الفعل ظرفاً مشدداً في حالة العود أو في أثناء الاضطرابات أو عند إعلان حال الطوارئ.
المادة -9- يعاقب بالحبس كل من لم يتلق توجيه الأمر الأعلى أو أمره باحترام أو اعترض عليهما بالكلام عند تجمع القوة ويعد الفعل ظرفاً مشدداً عند التصدي لقوة إجرامية أو في أثناء الاضطرابات أو إعلان حال الطوارئ.
المادة -10- أولاً- يعاقب بالحبس كل رجل شرطة أهان أو اعتدى على حارس أو خافر أو دورية أو لم يصغ إلى أوامرهم.
ثانياً- يقصد برجل الشرطة لأغراض هذا القانون أحد أفراد قوى الأمن الداخلي سواء كان ضابطاً أم منتسباً أم طالباً في إحدى كليات قوى الأمن الداخلي أو معاهدها أو مدارسها ما لم يرد نص بخلاف ذلك.
المادة -11- يعاقب بالاعتقال كل من يؤدي مراسم الاحترام إزاء آمره أو من فوقه.
الفرع الرابع
جرائم إهانة الأمر
المادة -12- يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة واحدة كل من أهان آمره أو لم يطع أمراً يتعلق بواجباته ويعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين في حالة العود أو في أثناء الاضطرابات أو عند إعلان حال الطوارئ.
المادة -13- يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن (3) ثلاث سنوات إذا سبب عدم الإطاعة المنصوص عليها في المادة (12) من هذا القانون ضرراً جسيماً بالمال العام أو خطراً على النفس.
المادة -14- أولاً- يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على (15) خمس عشرة سنة كل من اعتدى على من هو ارفع منه رتبة أو قدماً أو منصباً أو سبب له عاهة.
ثانياً- تكون العقوبة الإعدام إذا أفضى الاعتداء المنصوص عليه في البند (أولاً) من هذه المادة إلى الموت.
ثالثاً- يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن (3) سنوات كل من حاول الاعتداء على من هو ارفع منه رتبة أو قدماً أو منصباً.
الفرع الخامس
الجرائم المخلة بشرف الوظيفة
المادة -15- يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر كل من:
أولاً- وجد في حالة سكر بين في أثناء الواجب.
ثانياً- دخل بالملابس الرسمية المحلات المهينة لشرف الوظيفة.
ثالثاً- رافق أشخاصا معروفين بالسمعة السيئة مع علمه بذلك.
المادة -16- يعاقب بالحبس والطرد كل من تزوج امرأة سيئة السمعة أخلاقيا أو احتفظ بها مع علمه بذلك.
المادة -17-أولاً- يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على (15) خمس عشرة سنة كل رجل شرطة لاط برجل شرطة آخر ذكراً كان أو أنثى, أو واقع أنثى من المنتسبات أو الضابطات, ويعاقب بالعقوبة ذاتها الملوط به أو بها أو المواقع بها, إذا حصل الفعل بالرضا.
ثانياً- يعاقب بالسجن كل من كان وسيطاً لأي فعل من الأفعال المنصوص عليها في البند (أولا) من هذه المادة.
ثالثاً- يعاقب بعقوبة الشروع المنصوص عليها في قانون العقوبات كل من شرع في ارتكاب أي من الجرائم المنصوص عليها في البندين (أولا) و (ثانيا) من هذه المادة.
الفرع السادس
جرائم إلحاق الأذى بالنفس
المادة -18- يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة واحدة كل من :
أولاً- تمارض أو سبب في نفسه مرضاً أو عاهة بقصد التهرب من الواجب.
ثانياً- تعمد بنفسهِ أو سمح لغيره بتعطيل عضو من أعضاء جسمه أو من أعضاء شخص آخر أو أوقع الضرر بنفسه عمداً أو بوساطة غيره بهدف أن يجعل نفسه أو غيره غير مؤهل للخدمة.
المادة -19- يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على (6) ستة أشهر كل من سبب تأخير شفاء نفسه قصداً أو أطال مدة مرضه أو علته أو عاهته تخلصاً من أداء واجباته.
المادة -20- تكون العقوبة الحبس لمدة لا تقل عن سنة واحدة إذا حدثت الأفعال المنصوص عليها في المادتين (18) و (19) من هذا القانون في أثناء الاضطرابات أو إعلان حال الطوارئ.
المادة -21- يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على (6) ستة أشهر كل من شرع في الانتحار أو حرض عليه.
الفرع السابع
جرائم إساءة استعمال نفوذ الوظيفة
المادة -22- يعاقب بالحبس الآمر الأعلى رتبة في إحدى الحالتين الآتيتين:
أولاً- إذا طلب من المادون القيام بأعمال أو منفعة شخصية لا علاقة لها بالوظيفة.
ثانياً- إذا أمر المادون بارتكاب جريمة, ويعد فاعلاً أصلياً إذا تمت أو شرع فيها.
ثالثاً- يقصد بالمادون لأغراض هذا القانون من هو أقل رتبة أو قدماً أو منصباً.
المادة -23- يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة واحدة الآمر الأعلى رتبة في إحدى الحالتين الآتيتين:
أولاً- إذا أهمل شكوى ما دونه أو هدده بسحبها.
ثانياً- إذا فرض عمداً عقوبة انضباطية خارج نطاق صلاحياته القانونية.
المادة -24- يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ثلاثة أشهر كل من سب المادون أو أهانه أو أساء معاملته خلافاً لأصول الخدمة وتكون العقوبة
الحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر إذا ارتكب الأفعال المذكورة بإسناد واقعة معينة.
المادة -25- يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين كل من اعتدى على مادونه أو الحق بجسمه أذى أو قام بعمل من شأنه الإخلال بصحته بلا موجب وبقصد التعذيب أو سمح لآخرين بإيذائه.
المادة -26- أولا- لا يعد جرماً إذا نقد المافوق مادونه أو أنبه بأدب في الأمور المتعلقة بالخدمة.
ثانيا- ويقصد بالمافوق لأغراض هذا القانون من هو أرفع رتبة أو قدماً أو منصباً.
الفرع الثامن
جرائم الإخلال بشؤون الخدمة
المادة -27- يعاقب بالسجن كل من تلاعب أو تصرف في الأمانات أو المبرزات الجرمية أو تسبب في هلاكها أو فقدانها أو تلفها كلاً أو جزءاً منها أو استبدل أجزاء منها أو ساعد في ذلك.
المادة -28- يعاقب بالحبس كل من كذب على آمره في أمور تتعلق بواجباته أو رفع شكوى كاذبة مع علمه بعدم صحتها أو خالف الأصول المتبعة لرفعها.
المادة -29- يعاقب بالحبس كل من قدم أوراقاً رسمية أو بيانات أو معلومات أو تقارير خلافاً للحقيقة وكان ذلك متعلقاً بالخدمة أو الوظيفة أو من توسط لتقديم ذلك إلى المافوق مع علمه بأنه مخالف للحقيقة.
المادة -30- يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة واحدة كل من كان آمراً لمفرزة أو مخفر أو دائرة وكل من كان حارساً وترك محل حراسته أو قام بأعمال
مخالفة للتعليمات الصادرة إليه وكان من المحتمل أن ينشأ ضرر عن ذلك, وتكون العقوبة السجن في أثناء الاضطرابات أو عند إعلان حال الطوارئ.
المادة -31- يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة واحدة كل رجل شرطة تغاضى عن ارتكاب جريمة كان بوسعه منعها أو كان مكلفاً بمنعها وتكون العقوبة السجن إذا كانت الجريمة المرتكبة جناية.
المادة -32- يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة واحدة كل من تطوع في دوائر قوى الأمن الداخلي وأخفى معلومات تتعلق بسيرته الذاتية وبتطوعه سابقاً في إحدى دوائر قوى الأمن الداخلي أو أية أجهزة حكومية أخرى.
المادة -33- يعاقب المشمول بأحكام هذا القانون بالحبس مدة لا تزيد على سنة واحدة إذا جمع بين عمله وأي عمل أخر بأجر دون موافقة الجهة المختصة.
المادة -34- يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة واحدة إذا أهمل المافوق مراقبة المادون أو لم يخبر بالجرائم التي ارتكبها المادون أو لم يقم بإجراء التعقيبات القانونية بحقهِ.
المادة -35- أولا- يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على (7) سبع سنوات كل من اختلس أو سرق أية مواد أو تجهيزات خاصة بالخدمة, وكل من باع أو اشترى أو رهن أو ارتهن أو أخفى أو حاز بسوء نية أو تصرف أي تصرف آخر غير مشروع في أي منها مع علمه بعائديتها وتكون العقوبة السجن المؤبد في أثناء الاضطرابات أو إعلان حال الطوارئ.
ثانياً- يضمن مرتكب الأفعال المنصوص عليها في البند (أولاً) من هذه المادة قيمة المواد أو الأموال أو قيمة ما أحدث فيها من
ضرر وفقاً للأسعار السائدة وقت ارتكاب الجريمة ويؤول المال الموجود إلى الجهة المختصة للتصرف به وفقاً للقانون على أن يقدم المحكوم عليه كفالة ضامنة تؤمن استحصال مبلغ التضمين.
المادة -36- أولاً- يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على (15) خمس عشرة سنة كل من تسلم أو تسبب في تسلم مأكولات أو ملبوسات أو تجهيزات أو أبنية أو أي أشياء أخرى عائدة إلى قوى الأمن الداخلي خلافاً لشروط المقاولة أو العقد وتكون العقوبة السجن المؤبد إذا كان التسلم متعلقاً بسلاح أو عتاد.
ثانياً- يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن (10) عشر سنوات إذا حصل المتسلم على منفعة أو تعمد الحصول عليها لحسابه أو لحساب غيره.
الفرع التاسع
الجرائم المرتكبة في شأن الموجودات والتجهيزات الحكومية
المادة -37- أولاً- يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة واحدة كل من فقد او اتلف التجهيزات أو المواد العائدة لأجهزة قوى الأمن الداخلي أو استخدمها في غير الأغراض المخصصة لها إهمالاً وتكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات إذا ارتكبت الأفعال عمداً.
ثانياً- يضمن مرتكب الأفعال المنصوص عليها في البند (أولا) من هذه المادة قيمة المال المتضرر أو المفقود على وفق الأسعار السائدة وقت وقوع الجريمة ويبقى المال أو المواد المتضررة الموجودة عائدة إلى الجهة المختصة للتصرف بها وفقاً للقانون على ان يقدم المحكوم عليه كفالة ضامنة تؤمن استحصال مبلغ التضمين.
المادة -38- أولا- للوزير تضمين رجل الشرطة قيمة الأضرار التي سببها نتيجة إهماله بناءً على توصية من مجلس تحقيقي يشكل لتحديد المسؤولية وتحديد قيمة الضرر.
ثانياً- للوزير تقسيط مبلغ التضمين حسب واقع الحال أو وفقا لما يقرره على أن يقدم كفالة ضامنة تؤمن استحصال مبلغ التضمين.
الفرع العاشر
الغرامة
المادة - 39- أولاً- لمحكمة قوى الأمن الداخلي استبدال عقوبة الحبس التي لا تزيد على (3) ثلاث سنوات بعقوبة الغرامة في الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون إذا كانت الجريمة معاقباً عليها بعقوبة الحبس مدة لا تزيد على (3) ثلاث سنوات إذا وجدت أسبابا تستدعي ذلك, وعليها تبرير ما ذهبت إليه في قرارها.
ثانياً- لا يطبق حكم البند (أولاً) من هذه المادة على الجرائم المخلة بالشرف.
ثالثاً- يقصد بالغرامة لأغراض هذا القانون إلزام المحكوم عليه بأن يدفع إلى الخزينة العامة المبلغ المعين في الحكم وتراعي المحكمة في تقدير الغرامة حالة المحكوم عليه المالية والاجتماعية وما أفاده من الجريمة أو كان يتوقع إفادته منها وظروف الجريمة وحالة المجنى عليه.
المادة -40- أولاً - إذا حكم على رجل الشرطة بعقوبة الغرامة المنصوص عليها في هذا القانون فتحسم من راتبه على أن لا تزيد على خمس الراتب وعند عدم دفع الغرامة المحكوم بها تحكم المحكمة بالحبس يوماً واحداً عن كل (500) خمسمئة دينار على أن لا تزيد مدة الحبس في جميع الأحوال على سنتين وتنزل مدة التوقيف عند استيفاء مبلغ الغرامة بالمعدل نفسه .
ثانياً- لا يقل مبلغ الغرامة المنصوص عليها في هذا القانون عن (10000) عشرة آلاف دينار ولا يزيد على (150000) مئة وخمسين ألف دينار ما لم ينص القانون على خلاف ذلك.
الفصل الرابع
العقوبات التبعية
المادة - 41- أولا- يطرد رجل الشرطة من الخدمة في إحدى الحالات الآتية:
أzwnj;- من صدر بحقه قرار حكم بات من محكمة مختصة بعقوبة الإعدام أو السجن .
بzwnj;- من صدر بحقهِ قرار حكم بات عن جريمة اللواط او المواقعة.
جـ - من صدر بحقه قرار حكم بات عن جرائم الإرهاب والجرائم الماسة بأمن الدولة.
ثانياً- يجوز أن يطرد من الخدمة لكل من صدر بحقه قرار حكم بات من محكمة مختصة بالحبس مدة تزيد على (3) ثلاث سنوات.
المادة -42- أولاً- يخرج من الخدمة كل من صدر بحقه حكم بات من محكمة مختصة بالحبس مدة لا تقل عن سنة واحدة و لا تزيد على ثلاث سنوات.
ثانياً- يجوز الاخراج من الخدمة على من صدر بحقه حكم بات من محكمة قوى الأمن الداخلي بالحبس مدة تقل عن سنة واحدة.
المادة -43- إذا حكم على رجل الشرطة بعقوبة مقيدة للحرية من محكمة جزاء مدنية تجيز الحكم بعقوبة تبعية تتم إحالته على محكمة قوى الأمن الداخلي المختصة للاستماع إلى دفوعه وأقواله لغرض فرض العقوبة التبعية المنصوص عليها في هذا القانون.
المادة -44- أولاً- يستتبع بحكم القانون عند الحكم على رجل الشرطة بعقوبة الطرد ما يأتي:
أzwnj;- فقدانه الرتبة وتنحيته نهائياً عن الوظيفة في أجهزة قوى الأمن الداخلي.
بzwnj;- عدم إعادة تعيينه في أجهزة قوى الأمن الداخلي.
ثانياً- يستتبع بحكم القانون عند الحكم على رجل الشرطة بعقوبة الإخراج فقدانه الرتبة وتنحيته عن الوظيفة في أجهزة قوى الأمن الداخلي لمدة سنة واحدة.
المادة-45- لوزير الداخلية وبقرار مسبب وبناء على توصية مجلس تحقيقي طرد
المنتسب الذي تلحق تصرفاته ضرراً بمصالح الجهة التي يعمل فيها أو ارتكب فعلاً يجعل بقاءه في الخدمة مضراً بالمصلحة العامة, ولا يمنع ذلك من اتخاذ التعقيبات القانونية بحقه.
الفصل الخامس
المخالفات والعقوبات الانضباطية
المادة-46- يعاقب رجل الشرطة بالعقوبات الانضباطية المنصوص عليها في هذا القانون عن كل مخالفة يرتكبها تتضمن الخروج على مقتضيات واجباته الوظيفية.
المادة-47- العقوبات الانضباطية التي يجوز فرضها على الضابط هي:
أولاً- التوبيخ: ويكون على نوعين سري او علني
أzwnj;- التوبيخ السري: يتم بإرسال كتاب سري إلى الضابط يشعر به بالمخالفة التي ارتكبها ولزوم إصلاح نفسه.
ب-التوبيخ العلني: يتم تعميمه تحريريا على منتسبي الدائرة.
ثانياً- قطع الراتب: ويكون بقطع جزء من الراتب الشهري الكامل بما لايزيد على (10) عشرة أيام.
ثالثاً- اعتقال الغرفة: ويكون بإيداع الضابط في غرفة خاصة ويمنع من مزاولة واجباته الرسمية, عدا واجباته التدريبية, مدة لاتزيد على (30) ثلاثين يوماً.
رابعاً- اعتقال الدائرة:ويكون بمنع الضابط من مغادرة الدائرة مدة لاتزيد على (30) ثلاثين يوماً, ويستمر بأداء واجباته الرسمية طوال مدة الاعتقال.
المادة-48- العقوبات الانضباطية التي يجوز فرضها على المنتسب هي:
أولاً- التوبيخ: ويكون بإشعار المنتسب تحريرياً بنوع مخالفته ولزوم إصلاح نفسه وتعميمه على منتسبي الدائرة.
ثانياً- قطع الراتب: يكون بقطع جزء من الراتب الشهري الكامل بما لايزيد على (10) عشرة أيام.
ثالثاً- التعليم الإضافي: ويكون بتدريب المنتسب عسكرياً مدة لا تزيد على (10) عشر ساعات وبواقع لا يتجاوز ساعتين لكل مرة وبالقيافة الرسمية.
رابعاً- الواجبات الإضافية: وتكون بتكرار المنتسب للواجب اليومي مدة لا تزيد على (7) سبعة أيام.
خامساً: اعتقال الدائرة أو الغرفة : ويكون وفقا لما هو منصوص عليه في البندين (ثالثاً) و (رابعاً) من المادة (46) من هذا القانون.
المادة-49- كل من عوقب بعقوبة الاعتقال وترك موقعه دون عذر مشروع, يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على(3) ثلاثة أشهر.
المادة-50- يعاقب المشمول بأحكام هذا القانون بإحدى العقوبات الانضباطية المنصوص عليها فيه اذا خالف واجبات الوظيفة.
المادة-51- لا يجوز فرض أكثر من عقوبة انضباطية بموجب هذا القانون عن فعل واحد.
الفصل السادس
الأحكام الختامية
المادة-52- تسري أحكام قانون العقوبات رقم (111) لسنة 1969 وقانون الأحداث رقم (76) لسنة 1983 في الأمور التي لم ينص عليها في هذا القانون.
المادة -53- يلغى القانون رقم (184) لسنة 1970 قانون ذيل قانون العقوبات العسكري رقم (13) لسنة 1940.
المادة -54- يُنفذ هذا القانون بعد مضي (30) ثلاثين يوماً من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.
طارق الهاشميعادل عبد المهديجلال طالباني
نائب رئيس الجمهوريةنائب رئيس الجمهوريةرئيس الجمهورية"
الأسباب الموجبة
إن واجب رجال الشرطة في حفظ الأمن والاستقرار ومنع وقوع الجريمة والتحري والقبض على مرتكبها من أساسيات حفظ النظام العام واستتباب الأمن, وتأمين حماية المواطن من خلال أداء رجل الشرطة لواجباته ومهامه, من اجل ذلك يكون لزاما على المكلف بهذه الواجبات أن يؤديها بأمانة وصدق وحياد, من خلال تطبيق القوانين وتنفيذها وان أساء, التطبيق وعرقل التنفيذ أو تعسف في استخدام سلطته أو تقاعس عن أداء مهمته, فسيكون معرضا للعقاب, لذلك جاءت نصوص قانون عقوبات قوى الأمن الداخلي تتماشى والأهداف المرسومة لهذه المهمة النبيلة,
فروعيت في نصوصه توافقها مع القوانين العقابية النافذة, وتناسب العقوبة مع جسامهة الجريمة المرتكبة, مع تأمين الضبط والانضباط اللذين ينبغي لرجل الشرطة أن يتحلى بهما في إطاعة أوامر المافوق واحترام المادون ولتحقيق كل ما تقدم, شُرع هذا القانون" .
التعليقات
قرار متاخر جدا
نزار -برغم التاخر في اقراره فهو من القرارات المهمة للعراق خصوصا بعد ان بدات القاعدة تتلاشى بالعراق ولكن المشكلة الكبيرة الان هو تدخل الامريكيين في كل كبيرة وصغيرة في البلد وخصوصا اصرارهم على عودة جبهة التوافق للحكومة والمتتبع للوضع يرى ان الامور اخذت تتحسن بمجرد خروج وزراء هذه القائمة من الحكومة وسوف نعود الى نقطة الصفر لو فرضوا هؤلاء مرة اخرى لماذا لا تطبق امريكا مايسمى بحكومة وحدة وطنية على اراضيها وتعين وزراء من الحزب الديمقراطي؟
لو
ياقو بلو -لو شئنا ان نطبق هذا القانون بأثر رجعي قصير المدى جدا،كم رقبة من رقاب القائمين على السلطة اليوم في بغداد ستنجوا من هذه العقوبة يا ترى؟صدق من قال:اضطهد العاقل بما يفهم.
حكومة الميليشيات
د حامد الفياض -حكومه كذابه وامن معدوم واجهزه تابعه لمخابرات ايران وهي عباره عن مرتع واوكار لعصابات ايران التي ترعاها حكومة الاحتلال وتصرف عليها الملايين من اموال الشعب الذي يسرق كل يوم ويسرق بتروله ويصدر الى مراجع ايران المجوس الحال بالعراق كذبه كبرى اسمها الديموقراطيه الامريكيه التي تقودها عمائم ايران بالعراق عن طريق هذه الحكومه المنصبه والعميله والمتخلفه ...هذه هي المهزله وهذا هو الواقع وان كل ماتقوله هذه الحكومه فهو كذب وافتراء وتحاول ان تكسب الوقت لكي تثبت نفسها اكثر واكثر ولو تجري احصائيات حقيقيه بعيده عن هذه الحكومه لسوف تكتشفون ان هذه الاجهزه الامنيه من الشرطه والجيش هي عباره عم مخابرات ايرانيه تابعه للحكيم وغيره هدفها التصفيه والتهجير والقتل والتفجير وملاحقة العلماء والاطباء والمهندسين والضباط وبالضبط كما فعل الخميني عن استلامه الامور فالبس السواد لملايين البشر ودمر امبراطوريه ومزق دوله ...وشكرا لأيلاف
....
د اياد جعفر -لايوجد اعدام لأنه لن يتمرد احد ولن يفشي اسرار او يتمرد احد من هؤلاء لأنها ببساطه عباره عن عصابات وقتله ومنفعه مشتركه وهو كسب الماده وخدمة الاحتلال والمشكله ببساطه هي عدم وجود حكومه وطنيه حقيقيه تسعى لحماية العراق وخدمة شعبه بل هناك حكومه تابعه للامريكان والايرانيين هدفها السرقه وتصفية العراق وتعطي المسوغات لتدخل ايران وغيرها وذلك لتهميش مبدا السياده الذي يسعى الحكيم واحزاب ايران والاكراد اليها وذلك لتفريغ الدوله من محتواها وجعلها عباره عن عصابات متصارعه وفي نهاية الامر يتم تقسيمها واتباعها لأيران وتركيا وغيرها ونحن نسأل بدورنا عن الملايين الذين قتلوا وتشردوا من جراء مايسمى بأجهزة الشرطه اين المخطوفين من الدوائر الرسميه واين الذين خطفوا من المنازل ...ونسأل سؤال واحد صغير اين اعضاء اللجنه الاولمبيه العراقيه الذين خطفوا بأسم القانون والامن فهل يستطيع المالكي وحكومته الاجابه
هااااااههه
sahar -يقال انها دولة!
هذة الاجرآت ضرورية
ابن العراق -اعتقد ان الاعدام ضروري لمنع عناصر القاعدة والعناصر المخربة وهي كثيرة في العراق الجديد من الانتماء الى قوات الامن الداخلي واقترح ان ينص القانون على فترة محددة لاجرآت المحاكمة وتنفيذ العقوبة وليس كما الحال الان!!بحكم بالاعدام والتنفيذ(اللة كريم),,,,,,,,,
كلكم مشمولون ؟
كمال الهيتي -اذا طبق القانون بعدالة على الشعب العراقي ،يجب تقديم كل السلطة الحالية من مجلس الرئاسة الى الوزرااء الى اعضاء مجلس الامة للمحاكمة بأستغلال النفوذ.لا الجميع اساء للوطن خيانة ورشوة ونهبا وتدميرا للمصالح ،فهل ستطبقون؟
ربع دولة
IRAQI -كان العراق دولة .... ولكن تم تديمر كل شئ من قبل الجهلة .
قانون جائر
nael -قانون جائر, يجب إلغاء عقوبة الإعدام في جميع الدول العربية........
الفاتحة على البعث
صلاح الحمداني -موتوا يا بعثيين في غيظكم لقد انتهى كل شيء بداية بقائدكم، وثانيا بعلمكم الفاشي والآن هذه القوانين التي لا يفهمها غيركم ! لأنها موجهة خصيصا لكم ولأمثالكم من قتل وسلب حقوق المواطنة في بلاد الرافدين، ولهذا تقومون الدنيا وتقعدوها ولا من مجيب... فهنيئا لضحيتكم وهي ترى الزهور تورق من مقابر جماعية الإرهاب السلفي البعثي. فجهزوا أنفسكم وأضربوا رؤوسكم بالحيطان، أو أقول لكم أضربوها بخراب نفوسكم الغير آدمية.
قانون يفرحنا والله
عراقى -هذا القانون مع قاضى عادل يخاف الله ولايهاب احدا هو الحل فى كل العالم .اصبحوا ضعاف النفوس يهددون حياة الناس فى كل مكان .اتمنى لو طبق ع.
قانون مهم حقاً
د. خالد محمود -القانون مهم لأنه اولاً يؤكد براءة كل المسؤولين في حكومة العراق الوطنية قبل الإحتلال من اي جريمة كونهم كانوا يدافعون عن امننا وعن النظام العام وعن مكتسبات الدولة والمؤسسات العامة والممتلكات المخصصة لخدمة ابناء العراق، ويؤكد هذا القانون خضوع كل من اتى مع الإحتلال للأعدام (في اقل تقدير) لأن معظمهم ارتكبوا ابشع الخيانات خاصة اولئك الذين كانوا مؤتمنين ومسؤولين في اجهزة مثل الفطحل وفيق السامرائي المشتشار الأمني لريئيس الجمهورية وكذلك اولئك الذين قاموا بالعصيان وهم في الخدمة ولاذوا بقصب الأهوار وقاموا بمساندة عدو العراق منذ الزمن البابلي ولحد الآن، احفاد كورش وكسرى ويزدجرد، وكذلك كل من ساهم في تدمير العراق وحضارته وهم كل الموجودين في السلطة العميلة الحالية...فالف شكر على هذا القانون
قانون غريب
ابو يوسف -هذا القانون غريب عجيب ان طبق فسوف تختفي المنطقة الخضراء بما عليها من بشر ارجو من الحكومة اعادة النظر به لانه سوف يقضي على جميع افرادها
حكومة اللصوص
فؤاد الكرطاني -والله ولو طبقو هذا القانون لمابقى احد بالسلطه وقفلو المنطقه الخضراء لانها ستكون فارغه لمن هو القانون ومن اين القانون من حكومة عميله لاايران حكومة تتامر باوامر ايران الفرس ام من الشرطه والجيش الي هم مرتزقه ايرانيين يعيثون بارض العراق فساد الحكومه وكل اعضائها ماهم الانعالات عند ملالي ايران وامريكا الى متى تضحكون بعقول العراقيين لابارك الله فيكم ياحكومة ملالي ايران اتريديون عراق على غرار ايران الخميني الدجال
قانون جيد ولكن!
احمد حبيب -للأسف العراقيين لا يعجبهم العجب, أنا أعتقد أنه قانون جيد جدآ ولكن يجب أن يشمل جميع المسؤولين العراقيين مدنيين وعسكريين مهما كانت مستوياتهم ويجب إحترام إستقلالية القضاء العراقي ورفده بالعناصر الكفوءة والحيادية والمخلصة لشعب وتربة هذا الوطن المعذب والجريح, وليحيا الشرفاء والموت للعناصر المجرمة والخائنة وضعّاف النفوس أينما كانوا.
المرحله والقانون
ابن الفيحاء -القانون الجديد يعتبر ضروره في الوقت الحالي حيث ان الشعب قد اعتاد على هذه القوانين القاسيه اثناء العهد البائد فكان المواطن ممكن ان يعدم لاي سبب. لذلك علينا ان نكون واقعين ونعيد القوانين القاسيه لمدة خمس سنوات على الاقل , بعدها يتم تغيرها بقوانين تكون اكثر رحمه وانسانيه والا مالذي يفرقنا عن العهد العبثي ؟