لغز مغنية بين الرواية السورية والاسرائيلية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
متري .. لا قمة عربية اذا لم يدع اليها لبنان
فرنسا تغلق موقتا مركزين ثقافيين في لبنان
موسى: الاكثرية والمعارضة يجتمعان في بيروت في 24 الجاري
صنداي تايمز": 3 من الموساد قتلوا مغنية
بهية مارديني من دمشق: تناقضت الرواية الاسرائيلية المسربة الى الصحف البريطانية في حادثة اغتيال منسق العمليات العسكرية في حزب الله اللبناني عماد مغنية، الذي اغتيل في دمشق الثلاثاء الماضي ، مع الرواية السورية، ففي حين اكدت صحيفة "صانداي تايمز" نقلا عن مصادر استخبارية إسرائيلية انه جلس في سيارته الميتسوبيشي من نوع باجيرو فضية اللون لتنفجر به على الفور حيث ان شخصاً ما استبدل وسادة الرأس المخصصة لمقعد السائق في السيارة الباجيرو بوسادة أخرى تحتوي عبوة تفجيرية صغيرة قاتلة، قالت الرواية السورية نقلا عن مصادر مطلعة ان السيارة الباجيرو الفضية لم تكن لمغنية ، وانه كان مارا بجانبها. وفي حين اشارت صحف عربية نقلا عن مراسليها، الى ان مغنية التقى مسؤولا امنيا سوريا قالت مصادر اخرى انه وصل قبل ساعات من لبنان ، فيما قالت المصادر الاسرائيلية أنّه لم يكن صعباً تمييز عماد مغنية كرجل ملتح وقصير القامة في طابور الضيوف التي أمّت العاصمة السورية دمشق، لإحياء الذكرى التاسعة والعشرين للثورة الاسلامية في ايران.وتضيف المصادر، أن مغنية الذي كان يتنقل بكل حذر، كان يوم الثلاثاء الماضي بانتظاره، فبعد أن شرب كأساً من عصير الفاكهة في مقر المركز الثقافي الإيراني بدمشق، كان مبتهجاً لوجود الأشخاص المحيطيين به من قيادات كبيرة لمجموعات فدائية والتي تتخذ من دمشق مقراً لها.
واشارت المصادر الاسرائيلية الى إن "دائرة العمليات الخارجية الخاصة في المخابرات الإسرائيلية موساد، هي من دبر عملية اغتيال مغنية بزرع شحنة متفجرة في سيارته".
وأضافت الصحيفة أن "ثلاثة عملاء للموساد دخلوا سورية على هيئة سائحين قادمين من أثينا وروما وبحوزتهم جوازات سفر إيرانية نفذوا عملية اغتيال مغنية، وأنهم وبعد إتمام مهمتم توجهوا على الفور إلى المطار وغادروا البلاد في طريقهم إلى تل أبيب" فيما تقول المصادر السورية ان اشخاصا من جنسيات عربية جرى توقيفهم اثناء فترة التحقيق حول الاغتيال .
وتوضح الرواية الإسرائيلية إن مغنية في الساعة 10.35 مساءً قرّر الذهاب إلى منزله بعد أن صافح مضيفه أحمد الموسوي السفير الإيراني الجديد في دمشق، ثم خرج إلى الشارع ليلاً ، وبعد دقائق من عبوره الشارع، جلس في سيارته الميتسوبيشي من نوع باجيرو فضية اللون لتنفجر به على الفور ، والتوقيت معه هوالعامل المشترك بين الروايتين.
والواقع انه سيبقى لغز مغنية الذي اقتربت وكالة الاستخبارات الأميركية من الإمساك به في الثمانينيات، لكنه وببراعته تمكّن من الإفلات والهرب، سيبقى لغزا دون حل ، ولننتظر ماتوقعه ديفيد باركي وهو عميل رئيسي سابق في الوحدة 504 التابعة للاستخبارات العسكرية الاسرائيلية " ليس لدي أدنى شك بأن حزب الله و إيران وسوريا سيردّون بشكل عنيف على إسرائيل".
ولكن موقعا مقربا للسلطات السورية اكد اليوم نقلا عما اسماه مصدر يواكب فريق الامن المكلف بالتحقيق في جريمة اغتيال مغنية انه لم يأت الوقت بعد لاعلان كافة التفاصيل عن التحقيق الذي يقوم به الامن السوري لفك طلاسم ورموزعملية اغتيال مغنية ومعرفة كافة التفاصيل المتعلقة بها ولكن هذا التحقيق الذي وصفه وزير الخارجية وليد المعلم بالجهد الجبار يتقدم كل ساعة.
وقال موقع شام برس نقلا عن المصادر انه بالرغم من عمليات التضليل التي يقوم بها جهاز الموساد مقدما من خلال استخدام وسائل اعلام دولية من وزن الصندي تايمز لتمرير روايات مفبركة وخلق حالات من التعمية عن النتائج والاجهزة العربية وغير العربية التي ساعدته على القيام بهذه الجريمة البشعة .. رغم ذلك فان النتائج اصبحت قريبة وقريبة جدا وعند اعلانها ستكون واضحة ومفصلة ..ولم يكشف المصدر اية معلومات تتعلق باسماء الشبكات والدول التي ساعدت في تنفيذ الجريمة واكتفى بالقول : ستعرفون كل شيء في وقته وكل ما استطيع قوله الان ان فريق التحقيق يؤدي عمله بكفاءة عالية.
التعليقات
متى نتعلم
شادي -في القرن الواحد والعشرين وماتزال القياده السوريه تستعمل الاسلوب القديم والقديم جدا وان كان الشعب السوري اغناما عندهم حان الوقت ليتعلم ويتدرب على اكاذيب هذه القياده وحياكتها فاي اختراق جوي نسمعه من اسرائيل اولا مع انكار السوريين له وبعدها تبداء الاكاذيب تتالى بانه لم يكن اختراقا وانما خطئ طيارين بدخولهم الاجواء السوريه وبعدها نسمع انهم قصفو اهدافا ليظهر المسؤولين السوريين بانها اهدافا ليست عسكريه ولامدنيه وبعد ان يثبت الامر يخرج المتكلم او البغبغاوات بوجوه حمراء غاضبه وبيانات مغتضبه بان القياده السوريه سترد بالوقت والزمان المناسب لتجد ابناء عمومتنا اليهود يرتجفون خوفا ويختبئ الجنرلات الاسرائيليه تحت الارض للتخطيط على الاختراق الاخر وبينما لانسمع سوى دبيب الاكاذيب من القياده السوريه الحكيمه واما الحقيقه فهي من اسرائيل وهاهي اليوم اكذوبه الوزير المحترم بانهم قبضو على المشتبهين واعترفو وهناك دول اخرى متورطه ولكن اين الحقيقه التي لم نعد نعرفها من اكاذيب وتضليل السوريين وخبثهم للبقاء بحسب ظنهم مرفوعي الراس بينما هم يلهثون لسرقه الوطن وتطويع المواطن وكانهم باقون للازل وسيخفون حقيقتهم الخيانيه بشعارات كاذبه هم انفسهم لايصدقونها
رحمك الله يا عماد
F@di -رحمك الله يا عماد وتحية إلى سورية الصامدة.
مغنية
kwatmg -سوريا سوف تدفع الثمن لإحتضاتها الإرهبيين واصدقائي الامريكان سوف يعطون دمشق درس لن ينساه السوري ما عاش