أخبار

قوات الناتو تغلق حدود كوسوفو

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بريشتيا، بلغراد، تايبه: فرضت قوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الاطلسي (الناتو) سيطرتها على الحدود بين صربيا وكوسوفو واغلقتها بعد اضرام متظاهرين صرب غاضبين النار في مركزين للجمارك والشرطة في معبرين حدوديين.

ويعارض المتظاهرون اعلان اقليم كوسوفو استقلاله يوم الاحد الماضي.

ويعني اغلاق الحدود فصل شمال كوسوفو الذي يهيمن عليه الصرب عن جمهورية صربيا التي تصر الاقلية الصربية في كوسوفو على الانتماء اليها.

وذكر ان رد فعل الناتو يضع المجتمع الدولي في مواجهة كل من صرب كوسوفو والحكومة الصربية في بلجراد.

وفي غضون ذلك القى وزير خارجية صربيا فوك جيريميتش خطابا مشحونا امام منظمة الامن في أوروبا بالعاصمة النمساوية فيينا قال فيه ان كوسوفو لن تنعم بالسيادة وستظل جزءا من صربيا الى الابد.

تحذير
وكانت روسيا قد حذرت الولايات المتحدة في وقت سابق من ان اعلان كوسوفو الاستقلال من جانب واحد من شأنه تقويض الاستقرار الدولي.

وتقول موسكو إن هذه التعليقات وردت على لسان وزير الخارجية الروسي سيرجيه لافروف اثناء مكالمة هاتفية اجراها مع نظيرته الاميركية كوندوليزا رايس.

وكان الرئيس الاميركي بوش قد دافع في وقت سابق عن قرار ادارته الاعتراف بالكيان الجديد في كوسوفو.

وكانت صربيا قد استدعت مبعوثها في واشنطن احتجاجا على الموقف الاميركي من موضوع استقلال كوسوفو.

من جانبه، انقسم مجلس الامن التابع للامم المتحدة حول السبيل الامثل للتعامل مع قرار البان كوسوفو ولم يتمكن من التوصل الى قرار حوله.

تايوان تعترف بكوسوفو في خطوة قد تغضب الصين

من جانبهاقالت تايوان يوم الاربعاء انها ستعترف بكوسوفو وهي خطوة من المؤكد انها ستغضب الصين التي عارضت بشدة استقلال هذا الاقليم عن جمهورية صربيا.

وقالت وزراة الخارجية في تايوان في بيان مستخدمة الاسم الرسمي للجزيرة "اعلنت كوسوفو استقلالها في 17 من فبراير شباط وجمهورية الصين (تايوان) اعترفت رسميا بكوسوفو بأثر فوري."

وتقول الصين التي تدعي السيادة على تايوان انها تساورها "شكوك عميقة" بشأن استقلال كوسوفو وهونت من شأن حديث تايوان عن الاعتراف بها.

ويوم الثلاثاء قال ليو جينتشاو المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية انه من غير المجدي الحديث عن اعتراف تايوان بكوسوفو لانه لا توجد سوى صين واحدة تنتمي اليها تايوان.

وقد تقلص عدد حلفاء تايوان على الصعيد الدبلوماسي خلال الاعوام القليلة الماضية مع سعي الصين لعزل الجزيرة دبلوماسيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف