إنطلاق أطول سلسلة بشرية في غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نجلاء عبد ربه من غزة,باريس,وكالات:
انطلقت صباح اليوم السلسلة البشرية التي تنظمها اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار والممتدة من مدينة رفح جنوب قطاع غزة باتجاه معبر بيت حانون "ايرز" شمالا وذلك رفضاً للحصار المفروض على القطاع منذ تسعة أشهر. وقال الناطق الإعلامي للجنة الشعبية لمواجهة الحصار رامي عبدو، إن هذه الفعالية تأتي استمرارا للفعاليات التي بدأتها اللجنة منذ فترة لإنهاء الحصار المفروض على القطاع، موضحا أن العديد من الجهات والفعاليات الوطنية والشعبية والمدارس الوزارات والجامعات تشارك في السلسلة البشرية.
من ناحيته، أشاد الناطق باسم الحكومة المقالة في غزة طاهر النونو، بالجماهير التي خرجت ولبت نداء حكومته. ورأى أن المشاركة الجماهيرية الواسعة في فعالية اليوم تشير إلى ازدياد الالتفاف حول قيادة إسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال الذي يعمل" ليل نهار" من اجل إنهاء الحصار.
في الوقت ذاته، شددت إسرائيل من اجراءاتها الأمنية في محيط قطاع غزة، ونشرت 6500 جندي على طول الحدود مع قطاع غزة، في محاولة لمنع اختراق الفلسطينيين للحدود باتجاه اسرائيل. وقال صوت اسرائيل باللغة العربية أنه تم الإيعاز إلى قوات الجيش بعدم اللجوء إلى وسائل فتاكة عند التصدي لأي محاولات لاختراق حدود غزة. وشدد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب الدكتور جمال الخضري، في مؤتمر صحافي عقده عقب انتهاء الفعالية قرب معبر بيت حانون، على أن السلسلة البشرية سلمية، شارك فيها جميع أطياف الشعب الفلسطيني، وقد مثلت مشهدا رائعا وحضاريا للشعب الفلسطيني، ولن تحرف اسرئيل مسار الفعالية بالزعم عن وجود نية باقتحام الحدود.
وقال النائب الخضري "إن اللجنة تعمل بعيداً عن أطر سياسية، وقد نظمت مؤخراً العديد من الفعاليات ضمن اليوم العالمي لكسر الحصار في 23 فبراير، مثل الإضراب التجاري ووضع حجر الأساس للنصب التذكاري لضحايا الحصار، وتسليم رسالة وجسم رمزي عن الحصار للممثل الأمين العام للأم المتحدة في قطاع غزة".
وأضاف الدكتور الخضري "أن اللجنة ستواصل فعالياتها في قطاع غزة والضفة الغربية، وأراضي الـ48، في العديد من الدول الأجنبية بهدف إيصال الرسالة الحقيقة بظلم الحصار وضرورة رفعه بأٍسرع وقت".
وكانت القوات الإسرائيلية اطلقت أعيرة نارية وقنابل الغاز لتفريق المشاركين في السلسلة البشرية الفلسطينية، كما ونشرت إسرائيل بطاريات مدافع لإطلاق قنابل دخانية ووسائل لفض التظاهرات.
إصابة 11 إسرائيلياً في قصف صاروخي فلسطيني على سديروت
افادت إذاعة الجيش الإسرائيلي ان 11 مستوطناً اصيبوا بجراح وحالات هلع وخوف جراء سقوط صاروخ فلسطيني على مبنى سكني داخل بلدة سديروت جنوب الاراضي المحتلة عام 48. وأن أضرراً مادية بالغة أصابت المبنى السكني بعد أن سقط عليه الصاروخ بشكل مباشر.
وكانت الصحف الإسرائيلية قالت إن قلقاً شديداً يسود الأجهزة الأمنية، من تطوير حركتي حماس والجهاد الإسلامي لصواريخ متوسطة المدى، يصل مداها إلى مدينتي "اشدود وبئر السبع"، مما يضع أكثر من نصف مليون إسرائيلي في مدى تلك الصواريخ.
وزعمت "أن الصواريخ الجديدة والتي يجري تصنيعها في غزة الآن، يتجاوز مداها الـ 18 كيلومتر، وهي غير الأنواع المعروفة ، وتشابه صواريخ يصل مداها إلى 30 كيلومتر تقريباً".
ومنذ ساعات صباح اليوم، أصطف آلاف الفلسطينيين على جانبي شارع صلاح الدين الرئيسي الذي يربط مدن قطاع غزة من شماله إلى جنوبه، على طول امتداده من رفح جنوب قطاع غزة حتى بيت حانون جنوباً، مكونين أطول سلسة بشرية في القطاع، دعت لها اللجنة الشعبية ضد الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال بيان مشترك لوزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني ووزير الجيش أيهود باراك إن "اسرائيل تعمل لتفادي تدهور الوضع، لكنها تؤكد من دون التباس إن حماس ستتحمل المسؤولية الكاملة في حال وقع هذا التدهور".
وأضاف البيان إن "اسرائيل لا تتدخل في التظاهرات التي تنظم داخل قطاع غزة، لكنها ستدافع عن أراضيها وستمنع أي انتهاك لحدودها السيدة".
ويخشى المسؤولون الإسرائيليون أن تتحول السلسلة البشرية مسيرة نحو الأراضي الإسرائيلية تتخللها محاولة اقتحام الجدار الأمني، على غرار الحدود بين غزة ومصر، إلا أن الأمطار الغزيرة التي هطلت على قطاع غزة حالت دون مشاركة فعالة في أطول سلسلة بشرية في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي.
من جهة اخرى، قتل أربعة فلسطينيين بينهم ثلاثة من كتائب القسام في غارتين نفذتهما الطائرات الإسرائيلية على حي الشجاعية شرق مدينة غزة وبلدة خزاعة شرقي خان يونس.
وفي وقت لاحق أعلنت مصادر طبية بمستشفى أبو يوسف النجار اليوم العثور على جثمان الشاب مدحت عايش عواد ( 22 عاما) من سكان مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت المصادر إن الطواقم الطبية عثرت على جثمان عواد ملقى على الأرض بعد أن ظل ينزف لفترة طويلة على الأرض شرق المدينة قبل انسحاب القوات الإسرائيلية فجر اليوم من شرق مدينة رفح.
باريس تطالب إسرائيل برفع الحصار ولا تعلق على التظاهرة
وتجنبت باريس اليوم التعليق على تظاهرة آلاف التلاميذ الفلسطينيين عبر سلسلة بشرية للمطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة، ولكنها طالبت إسرائيل برفع الحصار عن القطاع وأسفت لمقتل أربعة فلسطينيين .
وقالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية باسكال اندرياني "إن فرنسا قلقة جدا إزاء الوضع في غزة، ونطلب من إسرائيل رفع الحصار عنها للسماح بتمرير المساعدات العاجلة والمواد الأولية"، وأضافت "ندعو أيضا إلى إعادة فتح مختلف نقاط العبور ونؤيد كل ما من شأنه المساعدة على التقدم نحو السلام وندعو في هذا الإطار كل الأطراف إلى ضبط النفس".
ومن ناحية ثانية أعربت الناطقة الفرنسية عن "أسف" بلادها للعملية العسكرية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل أربعة فلسطينيين في قطاع غزة، ودعت السلطات الإسرائيلية إلى "عدم الاستمرار في دائرة العنف" وطالبت باريس أيضا بـ"الوقف التام لإطلاق الصواريخ من قبل فصائل فلسطينية ضد الأراضي الإسرائيلية" .
التعليقات
سدد الله خطاكم
اسلام حمدان -سدد الله خطاكم وحفظكم الله استمروا في طريكم
لالا للحصار.........
طالبة من هاد الصف -ما شا الله عليكن خلصو الرجال من البلد اصلا شفة هاد الصف البطل بتحرر القدس مش بس تفتح معابر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟احدى طالبات هاد الصف المشاركبالسلسلة البشرية