ولي العهد و رئيس الوزراء البحرينيين: "أهدافنا الاقتصادية واحدة"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في لقاء وصفه بحرينيون بأنه رد على المشككين
سلمان وخليفة: "أهدافنا الاقتصادية واحدة"
المراقبون أكدوا أن لقاء الطرفين في مطار البحرين عندما كان ولي العهد في استقبال عمه الشيخ خليفة مع والده الملك وتأكيد رئيس الوزراء على دعم مجلس التنمية وبرامجه وان الأهداف واحدة ، إضافة إلى ما تم التأكيد عليه في اجتماع اليوم في ديوان رئيس الوزراء بان الأهداف والغايات الاقتصادية في البحرين واحدة ومشتركة وجميع أجهزة الدولة تعمل على نسق واحد لتحقيق توجهات الملك جاءت لترد على المشككين والتسريبات عن وجود خلاف كبير داخل العائلة بان الحكومة والقيادة البحرينية مازالت ثابتة في وجه المتغيرات ، وإن الرياح مهما عصفت لن تغير من مجرى المياه المستقرة.
لقاء اليوم الذي جاء في أطار اللقاءات التنسيقية والتشاورية التي تحرص الحكومة البحرينية عليها لتبادل الرؤى بشأن المسيرة الوطنية وروافدها المختلفة حسب بيان الديون أكد فيه الشيخ خليفة والشيخ سلمان بان الأهداف والغايات الاقتصادية في المملكة واحدة ومشتركة.
ونوه الشيخ خليفة بالدور الذي يضطلع به مجلس التنمية الاقتصادية في مساندة الحكومة في تنفيذ الإستراتيجية الاقتصادية للمملكة مؤكدا دعمه للمشروعات والأنشطة الاقتصادية التي ينفذها مجلس التنمية الاقتصادية فيما أشاد ولى العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية بتوجيهات رئيس الوزراء وما يبديه من حرص على تسهيل مهام مجلس التنمية الاقتصادية وإنجاح خططه وبرامجه.
الطرفين بحثا السبل الكفيلة بان تكون التوجهات الاقتصادية في المملكة داعمة لمركزها الاقتصادي وسمعتها في هذا المجال ومنها أن يكون التوجه نحو الخصخصة بضوابط وشروط تعزز الوضع الاستثماري في المملكة وتحفظ حقوق المستثمر وترتقي بالخدمات المقدمة للمواطن.
وفي مجلسه الأسبوعي أكد الشيخ خليفة " أن البحرين بخير ومسيرتنا الوطنية الحافلة بالانجازات منطلقة بقوة تحت قيادة الملك نحو تحقيق غاياتنا في جعل بلادنا في ازدهار وشعبنا في رفاه" ، وأشار إلى أن إثراء هذه المسيرة يتطلب تعظيم البناء في ظل أجواء الحرية والديمقراطية والأمن والاستقرار الذي يميز بلادنا.
وقال " إننا بحمد الله تجاوزنا في البحرين مرحلة إعادة التنظيم بفضل المشروع الوطني لجلالة الملك وهذا ما يجعل مسيرتنا الوطنية تدخل مرحلة جديدة تتطلب تركيز الجهود لزيادة الإنتاج ورفع معدلات التنمية وهذه الغايات نحن على ثقة بأنها غير صعبة التحقيق في ظل ما تزخر به بلدنا من كوادر بشرية مؤهلة في مختلف المجالات" .
ونوه " أن بلدا مثل بلدنا يمتلك هذه النخبة من المتعلمين والمفكرين والمبدعين في كل مجال ليس بالأمر المستغرب أن يصل إلى هذه المكانة المتميزة"، مضيفا " أن تحقيق المزيد من المنجزات سهل المنال طالما وجدت العزيمة وكان الصف واحدا واتخذ من الحوار سبيلا لحل مختلف قضايانا الوطنية،وأننا لا ندعي الكمال في بلادنا ولكننا نستطيع الجزم بأننا أول المتصدين لأي قصور ولن نرضى إلا باستكماله وإصلاحه".