أخبار

المصطلحات السياسية لإنتخابات الرئاسة الاميركية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن:انتخابات الرئاسة الاميركية لها لغة خاصة بها. وفيما يلي بعض المصطلحات التي تتردد كثيرا في الحملة الانتخابية:

- مؤتمر الترشيح الحزبي: ينتخب مرشح الحزب لخوض انتخابات الرئاسة في نوفمبر تشرين الثاني خلال اجتماع لممثلي الحزب. من يحصل على اغلبية الاصوات يصبح المرشح لمواجهة مرشح الحزب الاخر في الانتخابات العامة. يعقد الحزب الديمقراطي مؤتمره في دنفر في الفترة من 25 الى 28 اغسطس آب بينما يعقد الحزب الجمهوري مؤتمره في منيابوليس-سانت بول من أول سبتمبر ايلول حتى الرابع منه.

- المندوبون: هم الذين يحضرون مؤتمر الترشيح الحزبي وينتخبون مرشح الحزب. ويتم اختيارهم ليمثلوا كل الولايات الاميركية الخمسين وأيضا أراضي الولايات المتحدة.

- المندوبون المضمونون: هم الملزمون بالتصويت لصالح مرشح بعينه على الاقل في الجولة الاولى من التصويت في مؤتمر الترشيح الحزبي. ويتحدد عددهم استنادا الى نسبة الاصوات التي يحصل عليها المرشح في الانتخابات الاولية أو في المؤتمرات الحزبية.

- المندوبون الكبار: عدد من مقاعد المندوبين في مؤتمر الترشيح الحزبي يخصص لاعضاء من الكونجرس ومسؤولين منتخبين في الولاية ومسؤولين كبار في الحزب. ولا يتم اختيارهم خلال الانتخابات الاولية أو المؤتمرات الحزبية كما أنهم غير ملزمين بالتوصيت لمرشح بعينه ويحق لهم مساندة من يروق لهم.

- الانتخابات الاولية: هي الطريقة التي يتم من خلالها اختيار عدد كبير من المندوبين ولاية بولاية. يعطي الناخبون أصواتهم لمرشحهم المفضل في مراكز الاقتراع. ولكل ولاية أحكام مختلفة. فالانتخابات الاولية في عدد كبير من الولايات تحدد المندوبين على اساس نسبة الاصوات التي يحصل عليها كل مرشح وان كان بعض الولايات يعطي كل مندوبي الولاية للمرشح الفائز فقط. وتقتصر بعض الانتخابات الاولية على اعضاء حزب سياسي معين بينما يسمح في البعض الاخر بمشاركة مستقلين وفي احيان مرشح من الحزب الاخر.

- مؤتمر حزبي: هو طريقة أخرى لاخيار المندوبين. وعملية الاختيار هذه تتم من خلال تجمعات لاعضاء الحزب المخلصين في مناطق عدة من الولاية للتفاوض واقتسام عدد المندوبين المشاركين في مؤتمر الترشيح الحزبي. وتختلف هذه العملية من ولاية لاخرى وقد تصبح مجرد تجمع حزبي صغير وقد تتحول الى حدث هام مثل التي تعقد في ولاية أيوا التي يبدأ فيها عادة سباق الرئاسة الاميركية وتجتذب تغطية اعلامية واسعة من شتى انحاء العالم.

- الثلاثاء الكبير: تجري في ذلك اليوم الموافق الخامس من فبراير شباط الانتخابات الاولية في 24 ولاية دفعة واحدة بالنسبة للحزبين الجمهوري والديمقراطي أو أحدهما. وأطلق على هذا اليوم اسم الثلاثاء الكبير لانه أهم نقطة على طريق اختيار مرشح كل حزب في انتخابات الرئاسة. في هذا اليوم تجري الانتخابات الاولية للحزبين الديمقراطي والجمهوري في 19 ولاية معا بينما تجري الانتخابات الاولية للحزب الجمهوري فقط في ولايتين اخريين والانتخابات الاولية الديمقراطية في ثلاث ولايات اخرى.

- المرشح المفترض: عادة ما يصبح مرشح الحزب واضحا قبل انعقاد مؤتمر الترشيح الحزبي. لكن العملية يجب ان تأخذ طابعا رسميا بالتصويت وحتى يتم ذلك يطلق على المرشح الذي يتقدم السباق تعبير المرشح المفترض. وفي حالة الديمقراطيين يجب ان يحصل المرشح على اغلبية بسيطة من الاصوات هي 2025 مندوبا ومندوبا كبيرا في مؤتمر الترشيح الحزبي اما المرشح الجمهوري فعليه ان يحصل على 1191 صوتا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هي دي النزاهه
مصري -

هذه البلاد وهؤلاء الشعوب هم اللذين صعدوا سلم الرقي والحضاره وذلك بالشفافيه النزاهه فالحلكم والمحكوم امام القانون سواء ولم نسمع ان الامير اندرواو تشارلز لايحنرمون القانون هم وحاشينهم وتباعهم اذا كان لهم حاشيه اواتباع ان لدينا حكاما عرب تغيرت عليهم عده رؤساء لامريكا وهم جاسمون فوق صدور شعوبهم وما يتبع ذلك من فسادوخلافه اما اصحاب الجلاله الملوك والسلاطين والامراء فحدث عنهم ولا حرج وكان الله في عون الشعوب العربيه وان كان الامر كذلكفابشر بالتقدموالرقي وامجاد ياعرب

اين الخيار الثالث
عدنان احسان- امريكا -

عندما حاول روسبيرو خلق الطريق الثالث هددوه وانسحب من السباق , يظنون ان هذه الديمقراطيه الحقه .... وحضاره بدون فلسفه , لاقيمه لها .... هنالك فرق كبير بين القيم الحضاريه والتطور التكنلوجي , ولو الحضاره الفرعونيه كانت لها فلسفه لما اندثرت رغم تقدمها العلمي .....

يا حافر البير..
ابو مالك -

بكل بساطة من غير المحتمل ان يسمحوا لأوباما بالفوز لانه أسود ولانه من اصل إسلامي. وعلى كل حال لا فرق يُذكر بالنسبة لنا أكان هذا او غيره رئيسا لامريكا، فالذي يحكم هناك هو نظام كلمن إيدو إلو يسلب وينهب من جهود الآخرين ومن ثروات الامم ما استطاع الى ذلك سبيلا. والوسيلة المفضلة هي الغزو والفتح والاحتلال. فما الذي يقدر ان يفعل أبامااو غيره لتغيير سياسة امريكا التسلطية؟ ماذا فعل غيره قبله بهذ الخصوص خاصة بالنسبة لنا نحن الذين يسموننا بالعالم الثالث، ومنه العراق: 50 سنة من الانقلابات اقل ما يقال عنها أنها كانت ارتجالية، ومن الاستبداد والقتل العام والتدمير الشامل بالوكالة، ومنها خمس السنين الاخيرة من الاحتلال المباشر ثمرته الحلوة.. بلغت مليون قتيل ومليون ارملة واربع ملايين لاجئ و مهجر من بلد هو من أغنى بلاد العالم. كل هذا لم يحدث صدفة، بل لا يمكن ان يكونوا قد فاتهم ان يتوقعوا كل ذلك بهدف تمرير مصالحهم العدوانية. فلن يخلص العالم من شرور امريكا حتى يستقظ الشعب الامريكي نفسه ليرى الخطر المحدق به وبالعالم أمنيا واقتصاديا وبيآتيا اذا استمرت مؤسساته الحاكمة على سياسة الفتح والقهر والاستبداد ونهب ثروات الامم وتبذيرها على تطوير الاسلحة ذات التدمير الشامل التي قد توجه لها يوما ما.