الهجوم في القدس: ليبيا تعرقل تبني نص في الأمم المتحدة

المنار: كتائب احرار الجليل- مجموعة مغنية وشهداء غزة تتبنى العملية
مقتل 11 إسرائيليا وإصابة العشرات في عملية فدائية بالقدس

نجلاء عبدربه من غزة، القدس، وكالات: اعلن السفير الاميركي في الامم المتحدة زلماي خليل زاد في تصريح صحافي، ان مجلس الامن لم يتمكن من الاتفاق مساء الخميس على نص يدين الهجوم الدامي على مدرسة دينية في القدس، بسبب معارضة ليبيا.

وقال "لم يتم التوصل الى اتفاق لان الوفد الليبي لم يشأ ادانة" الهجوم، "وقد اراد ربطه بأحداث غزة"، موضحا ان هذه الصلة غير مقبولة في نظره.

واكد نظيره الروسي فيتالي تشوركين الذي يرأس مجلس الامن في اذار/مارس بعد قليل، ان المجلس لم يتمكن من الاتفاق. واعرب عن اسفه لهذا الوضع، معتبرا ان اعتداء القدس "يستحق معالجة منفصلة".

وفي هجوم هو الأقوى منذ سنوات، قتل 11 اسرائيليا واصيب أكثر من 35 آخرين،في هجوم مسلح على مدرسة دينية يهودية في القدس المحتلة بحسب وسائل اعلام اسرائيلية. وقال التلفزيون الاسرائيلي ان مسلحين اثنين هاجما بالاسلحة الرشاشة مدرسة تسمى (مركز الرب) في غربي القدس المحتلة مما ادى الى قتل11 مستوطن يهودي واصابة عشرات اخرين.

واوضح المسؤول في جمعية نجمة داود في تصريح لاذاعة الجيش الاسرائيلي "احصينا11 قتيلاً و35 جريحا على الاقل". وبحسب المعلومات الاولى التي بثتها وسائل الاعلام الاسرائيلية، دخل شخص او شخصان وصفا بانهما "ارهابيان" المعهد واطلقا النار في كل الاتجاهات، ما اسفر عن مقتل واصابة الطلاب الموجودين في المكان

وقالت صحيفة (هارتس) الاسرائيلية على موقعها الالكتروني ان احد المسلحين قتل برصاص الشرطة الاسرائيلية وان المسلح الاخر فر من مكان الهجوم ويجري حاليا البحث عنه. واضافت ان سيارات الاسعاف الاسرائيلية تعمل في هذه الاثناء على نقل القتلى والمصابين الى المستشفيات في القدس فيما تنتشر قوات كبيرة من الجيش والشرطة الاسرائيلية في مكان العملية.

وقالت مصادر اسرائيلية ان 11 قتيلا و35 جريحا على الاقل سقطوا في العملية المذكورة مضيفة بأن احد المهاجمين تخفى في زي يهودي متدين فيما بدا المقاوم الثاني في اطلاق النار فور دخوله المدرسة الدينية. من جهتها اعلنت نجمة داوود الحمراء ان 15 جريحا من المصابين هم في حالة الخطر الشديد. وقالت القناة السابعة الاسرائيلية ان المعهد الذي تعرض للهجوم يعمل على تخريج قادة المستوطنيين في الضفة المحتلة منوها الى ان العملية شكلت صدمة لقيادة المستوطنيين في الضفة المحتلة.

وذكرت الشرطة الاسرائيلية ان منفذي العملية اللذين لم تعرف هويتهما بعد قتلا خلال تبادل اطلاق نار. وقتل الاول في المدرسة التلمودية، بينما تمكن الثاني من الفرار واللجوء الى مبنى مجاور قبل ان تقتله الشرطة اثر مطاردة استمرت نصف ساعة. وقالت مصادر في الشرطة ان الرجل الثاني كان يحمل حزاما ناسفا الا انه لم يفجره. ووقع الهجوم بعيد الساعة20:30 بالتوقيت المحلي (18:30 ت غ).

وبحسب معلومات واردة من الشرطة واجهزة الاغاثة وشهود، دخل رجلان المعهد واطلقا النار في كل الاتجاهات، ما اسفر عن مقتل واصابة الطلاب الموجودين في المكان. ووصلت عشرات سيارات الاسعاف الى المكان لنقل الجرحى الى المستشفيات القريبة. وكانت مروحية تحلق في اجواء المدينة، بينما سيارات الشرطة تجوب المنطقة.

وسادت اجواء من الفرح في مدينة غزة مع تردد الانباء عن هذا الهجوم الذي يبدو ان منفذيه فلسطينيون في الوقت الذي اطلق فيه الرصاص بغزارة تعبيرا عن الفرح. وافاد شهود عيان فلسطينيون ان مسلحين فلسطينيين اطلقوا النار في الهواء في شوارع مدن غزة "ابتهاجا" بالهجوم في القدس الغربية الذي استهدف الخميس مدرسة دينية في حي كريات موشيه في القدس الغربية واوقع ثمانية قتلى وعشرات الجرحى. واطلق مسلحون من عناصر حماس خصوصا النار بكثافة في الهواء في مناطق مختلفة في قطاع غزة. ووجه عناصر من حماس في غزة عبر مكبرات الصوت "التحية لمنفذي العملية الاستشهادية في القدس المحتلة"، دون الاشارة الى الجهة التي تقف وراء الهجوم.

المنار: كتائب احرار الجليل- مجموعة مغنية وشهداء غزة تتبنى العملية

في هذا الصدد،ذكرت قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني ان "كتائب احرار الجليل - مجموعة الشهيد مغنية وشهداء غزة" تبنت عملية القدس الغربية.واكد مسؤول في ادارة التحرير في المنار ان "المتحدث باسم المجموعة اتصل بنا هذا المساء لاعلان مسؤوليتها عن الهجوم". واضاف "يبدو انها مجموعة جديدة. وهذه هي المرة الاولى التي نسمع بها"، ولم يقدم مزيدا من الايضاحات.

وقال مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله نواف الموسوي "ان ليس لديه اي تعليق" فيما تعذر الاتصال بمسؤولين اخرين.

وذكرت المنار ان "المقاومة الفلسطينية ضربت في قلب اسرائيل". ولا توجد معلومات حول المجموعة التي تبنت الهجوم والتي تحمل اسم عماد مغنية، ابرز قادتها العسكريين الذي قتل في دمشق في 12 شباط/فبراير الماضي في تفجير.

مدرسة يشيفات هراف المستهدفة بالهجوم الفلسطيني تخرج مئات من غلاة المستوطنين

تاسست المدرسة اليهودية (يشيفات مركاز هراف) التي استهدفتها عملية فلسطينية فدائية اليوم عام 1924 واسسها يتسحاك كوهن كوك الملقب بالحاخام الاكبر الاول للدولة العبرية بعد قيامها. وتعد المدرسة المقامة في القدس الغربية مركزا روحانيا يعمل على دمج التوراة مع ما يسمونه (نهضة شعب اسرائيل) وتعد من اكبر مراكز التوراة في اسرائيل ويسكن فيها المئات من الطلبة وهم من الذين يؤدون الخدمة العسكرية في الجيش ويشاركون في العمليات العسكرية التي تنفذها اسرائيل.

وبعد وفاة مؤسسة المدرسة تسلم تسفي يهودا رئاستها ويعتبر الاب الروحي لحركة الاستيطان العنصرية (غوش ايمونيم). وتخرج من هذه المدرسة عدد كبير من قادة المستوطنين العنصريين من بينهم الزعيم الاكبر لمستوطنة الون مروية المقامة على اراضي المواطنين الفلسطينيين في نابلس وكذلك زعيم مستوطنة (كريات اربع) المعروفة بعنصرية مستوطنيها واجراءاتهم القمعية للفلسطينيين.

عباس يدين العملية الفدائية في القدس

من جانبه دان الرئيس الفلسطيني محمود عباس العملية التي وقعت مساء اليوم في القدس. ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن الرئيس عباس تصريحا مقتضبا دان فيه العمليات كافة التي تستهدف المدنيين سواء كانوا من الفلسطينيين اوالاسرائيليين. ونددت الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض ايضا بالعملية. وقالت مصادر اسرائيلية ان منفذ الهجوم هو من جبل المكبر في مدينة القدس الشرقية من دون ان تكشف عن اسمه.

حماستعتبرهجومالقدسالغربيةرداعلى"مجازرغزة"

في المقابل، اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الهجوم في القدس الغربية ردا على "مجازر الاحتلال" في غزة، دون ان تتبناها. وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس في بيان ان الهجوم "رد فعل على جرائم الاحتلال والمجزرة ضد المدنيين في غزة".من جانبها قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس "نبارك العملية وهي رد على ضخامة الاجرام الصهيوني".

ومن جانبه، قال طاهر النونو المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حماس ان "الحكومة تحمل الاحتلال الاسرائيلي و(رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود) اولمرت و(وزير الدفاع ايهود) باراك مسؤولية العملية التي وقعت في القدس المحتلة".واضاف النونو "كنا حذرنا من مغبة التصعيد ونتائجه وقلنا اتقوا غضبة الشعب الفلسطيني اذا غضب".

و افاد شهود عيان فلسطينيون ان مسلحين فلسطينيين اطلقوا النار في الهواء في شوارع مدن قطاع غزة "ابتهاجا" بالهجوم في القدس الغربية.واطلق مسلحون من عناصر حركة حماس خصوصا النار بكثافة في الهواء في مناطق مختلفة في قطاع غزة.

ووجه عناصر من حماس في غزة عبر مكبرات الصوت "التحية لمنفذي العملية الاستشهادية في القدس المحتلة"، من دون الاشارة الى الجهة التي تقف وراء الهجوم. وسارت تظاهرة في مخيم جباليا الذي شهد اخيرا عملية توغل اسرائيلية دامية.

وفي لبنان، اعقب الهجوم اطلاق نار ابتهاجا في المخيمات الفلسطينية في برج البراجنة في بيروت والجليل في سهل البقاع (شرق) وعين الحلوة (جنوب) والبداوي (شمال) وبعض مناطق الضاحية الجنوبية وبعلبك (شرق) حيث معقل حزب الله.

مسوؤل اسرائيلي: "الارهابيونيريدونالقضاءعلىفرصالسلام"

اعلن مسؤول اسرائيلي كبير الخميس ان منفذي الهجوم في القدس الغربية الذي اسفر عن ثمانية قتلى وعشرات الجرحى، ارادوا "القضاء على فرص السلام". وقال اري ميكيل المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ان "الارهابيين هاجموا مدرسة وابرياء. انهم يحاولون القضاء على فرص السلام". واضاف "سنستمر في مكافحة الارهاب".

ادانة غربيةللهجوم

و في اول الردود الأفعال الدولية، دانت وزارة الخارجية الاميركية الهجوم في القدس الغربية.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية توم كايسي في بيان "ندين هذا العمل الارهابي ونوجه تعازينا الى الضحايا وعائلاتهم".ودانت كوندوليزا رايس في بروكسل الهجوم واصفةياه ب"العمل الارهابي والتخريبي".

واضافت ان "هذا العمل البربري لا مكان له بين الشعوب المتحضرة ويصدم ضمير كل الامم المحبة للسلام". كما اوضحت "ان هذا العمل لا يبرر اي قضية".

وكانت رايس الموجودة في بروكسل انهت لتوها جولة في الشرق الاوسط لاحياء مفاوضات السلام الاسرائيلية-الفلسطينية.واوضحت رايس انها "تحدثت مع وزيرة الخارجية (الاسرائيلية) (تسيبي) ليفني" وعبرت لها عن "تعازيها لشعب اسرائيل وعائلات ضحايا الهجوم الذي استهدف هذا المساء طلبة" في مدرسة دينية.

كذلك، دان الرئيس الاميركي جورج بوش الهجوم واصفا اياه ب"الوحشي" واعرب عن الادانة نفسها ايضا المرشحان الديموقراطيان الى الانتخابات الرئاسية.وقال بوش في بيان "ادين بأشد العبارات الممكنة الهجوم الارهابي الذي استهدف طلبة ابرياء ... هذا الاعتداء الوحشي والمؤذي يستحق الادانة من كل البلدان".واوضح بوش انه اتصل برئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت وقدم له "تعازيه الحارة".

واضاف "قلت له ان الولايات المتحدة تقف بقوة الى جانب اسرائيل في مواجهة هذا الهجوم الرهيب".ودان المرشحان الى الانتخابات الرئاسية الهجوم.

وقال باراك اوباما الذي كان اول من عبر عن رد فعل "ادين بشدة هذا الاعتداء الجبان"، مكررا تأكيد وقوفه الى جانب اسرائيل.واضاف "على الولايات المتحدة ان تدعم بقوة حق وقدرة اسرائيل في الدفاع عن نفسها". وقال ان "افكارنا وصلواتنا تتجه الى الضحايا وعائلاتهم، والى الاسرائيليين الذين يتغلبون على هؤلاء الارهابيين كل يوم من خلال قيامهم بأعمالهم اليومية".

وقالت منافسته للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي الى الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون "على الولايات المتحدة والمجموعة الدولية ان تعلنا بوضوح عدم تساهلهما مع هذه الاعمال الارهابية المؤسفة وسنستمر في الوقوف الى جانب اسرائيل في معركتها ضد الارهاب"

كما وجهت فرنسا "ادانة شديدة" الى الهجوم "الرهيب".وقال وزير الخارجية برنار كوشنير في بيان ان "فرنسا تدين بشدة الهجوم الرهيب الذي وقع هذا المساء في القدس الغربية في مدرسة تلمودية واسفر عن مقتل عدد كبير من المدنيين".

واضاف ان باريس "تدعو، على رغم اعمال العنف هذه التي تعتبر اعتداء على السلام ايضا، الى متابعة التفاوض لاقامة دولة فلسطينية تعيش في سلام وامن الى جانب اسرائيل". واوضح كوشنير ان "لا بديل عن السعي الى حل سياسي تفاوضي لانهاء النزاع"، مشيرا الى انه "يشاطر، في هذه الظروف المأسوية، الشعب الاسرائيلي حزنه وعائلات واقارب الضحايا الامهم".

و قد اعرب اتحاد الطلبة اليهود في فرنسا عن "قلقه من عودة العنف الارهابي في القدس" و"دان هذا العمل الوحشي". واضاف "بعد العام 2007 الذي فتح نافذة امل، فان هذا الهجوم الارهابي في مكان رمزي يقلقنا كثيرا".

وقال رافايل حداد رئيس اتحاد الطلبة اليهود في فرنسا "مرة اخرى يتعرض المدنيون في القدس لهجمات ارهابيين فلسطينيين"

من جانبها، دانت الحكومة الاسبانية الهجوم معربة عن تضامنها مع اسرائيل.وعبرت وزارة الخارجية الاسبانية في بيان عن "ادانتها الشديدة لهذا الاعتداء الارهابي الوحشي". و"قدمت تعازيها عن هذه الخسارة المأسوية للارواح البشرية وتمنت الشفاء العاجل للجرحى".واعربت الحكومة ايضا عن "تضامنها مع السلطات والشعب في اسرائيل".

كذلك، اعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند عن اسفه للهجوم "المخيف" الذي استهدف مدرسة دينية في القدس.ووصف ميليباند في بيان الانباء المتعلقة بالهجوم الذي نفذه فلسطيني في مدرسة دينية في القدس الغربية بأنها "مخيفة".

وقال "ان الطريقة الوحيدة لتخليد ذكرى الذين قتلوا هي اقامة شرق اوسط متحرر من سلطة السلاح بفضل عملية سياسية تستبعد فيها الاكثرية المسالمة الاقلية القاتلة".واشار الى انه اعرب عن "اعمق تعازيه" لنظيرته الاسرائيلية تسيبي ليفني وعبر عن تضامن البريطانيين مع مواطني اسرائيل.

وكرر ميليباند ايضا التزام الحكومة البريطانية "العمل مع جميع المتمسكين بالوسائل السلمية والاهداف السلمية في الشرق الاوسط".واكد الوزير البريطاني ان هجوم القدس "سهم اطلق على قلب عملية السلام التي انعشت لتوها".واضاف "يتعين على جميع الاشخاص في كل انحاء العالم ادانة هذا الهجوم. ولا تكفي اي كلمة لتعزية" عائلات الضحايا.

الشرق الاوسط: اجتماع عاجل لمجلس الامن

و قد عقد مجلس الامن اجتماعا عاجلا مساء الخميس بدعوة من الولايات المتحدة لاجراء مناقشات مغلقة.وقال السفير الاميركي في الامم المتحدة زلماي خليل زاد في تصريح صحافي قبل الاجتماع "اننا ندين الهجوم بأشد العبارات، وسنجري مع زملائنا في مجلس الامن مناقشات تمهيدا لاصدار رد ملائم".

ووزعت الولايات المتحدة نص اعلان ترغب في ان يتبناه مجلس الامن. ويدين هذا الاعلان "بأشد العبارات الهجوم الارهابي الذي وقع في السادس من اذار/مارس في القدس".

و كان مساعد سفير اسرائيل في الامم المتحدة دانيال كارمون قال ان بلاده تأمل "في صدور رد فعل سريع وقوي على هذا العمل الارهابي".

من جهته، دان الامين العام "بأشد العبارات" هذا "الهجوم الوحشي"، وذلك في بيان اصدره مكتبه.واضاف البيان ان "الامين العام يشعر بقلق عميق جراء التهديد الذي يشكله استمرار اعمال العنف والارهاب على عملية السلام".

وخلص البيان الى القول ان بان كي-مون مقتنع بأن هذه العملية "يجب ان تستمر حتى تسفر عن سلام دائم للاسرائيليين والفلسطينيين، يستند الى حل يقوم على دولتين" تعيشان جنبا الى جنب في داخل حدود آمنة ومعترف بها.

وكان مجلس الامن دعي مساء السبت الى اجتماع عاجل بعد الهجوم الدامي للجيش الاسرائيلي في قطاع غزة، ردا على اطلاق الصواريخ الفلسطينية على اسرائيل من هذه المنطقة. ودان المجلس اعمال العنف.

مقتلاربعةمنعناصرالجهادالاسلاميفيغارةاسرائيلية

في غضون ذلك،قتل اربعة من افراد سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في غارة جوية اسرائيلية مساء الخميس شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة، كما افادت مصادر طبية ومن سرايا القدس. وقال مدير عام الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية الطبيب معاوية حسنين لوكالة فرانس برس ان اربعة فلسطينيين "استشهدوا في غارة اسرائيلية استهدفتهم مساء الخميس في بلدة القرارة".

وفي بيان قالت سرايا القدس ان القتلى الاربعة من عناصرها. وقتل جندي اسرائيلي واصيب ثلاثة بجروح في هجوم استهدف دورية اسرائيلية قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة واسرائيل. كما قتل فلسطيني في غارة اسرائيلية في القطاع.

واغلقت السلطات الاسرائيلية مدن الضفة الغربية بالكامل وعززت من تمركزها على الحواجز العسكرية. وقال شهود عيان ان الجيش الاسرائيلي فرض حصارا كاملا على مدن الضفة الغربية لاسيما مدينتي القدس ورام الله حيث تم اغلاق الحواجز بالكامل، وجاء هذا بعد العملية التي نفذت في القدس.

مصادر اسرائيلية: حزب شاس ينسحب من الحكومة

الى ذلك، قتل اربعة من افراد سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في غارة جوية اسرائيلية مساء الخميس شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة، كما افادت مصادر طبية ومن سرايا القدس.

وقال مدير عام الاسعاف والطوارىء في وزارة الصحة الفلسطينية الطبيب معاوية حسنين لوكالة فرانس برس ان اربعة فلسطينيين "استشهدوا في غارة اسرائيلية استهدفتهم مساء الخميس في بلدة القرارة".وفي بيان قالت سرايا القدس ان القتلى الاربعة من عناصرها.وقتل جندي اسرائيلي واصيب ثلاثة بجروح في هجوم استهدف دورية اسرائيلية قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة واسرائيل. كما قتل فلسطيني في غارة اسرائيلية في القطاع.

ومساء، قال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي "اطلقنا النار هذا المساء على مسلحين كانوا يحاولون وضع عبوات ناسفة قرب المنطقة حيث وقع الهجوم" الذي اسفر عن مقتل الجندي الاسرائيلي. واكد الجنرال غابي اشكينازي رئيس اركان الجيش الاسرائيلي خلال احتفال مساء الخميس في تل ابيب "لم نبدأ بعد الحرب ضد حماس الاسبوع الفائت ولم ننته منها مع نهاية عمليتنا الاخيرة".

اسرائيل تقتحم بيت لحم وتحاصر منزلا فيها

هذا واقتحمت قوات اسرائيلية معززة باليات عسكرية مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، وقال شهود عيان ان قوات خاصة اسرائيلية متنكرة بالزي العربي اقتحمت وسط المدينة قبل ان تصل تعزيزات عسكرية دخلت المدينة من مختلف محاورها.

واضاف الشهود ان القوات تحاصر منزلا يعود لناشط من حركة الجهاد الاسلامي كما تحاصر المكان بشكل محكم وتمنع المواطنين من التنقل. وياتي ذلك ضمن في اعقاب العملية الفدائية الفلسطينية في مدرسة يهودية دينية بغربي القدس وادت الى قتل ثمانية اسرائيليين واصابة 35 بجروح من بينهم 15 في حال الخطر.

تفاصيل أوفى لاحقا

فلسطيني يحتفل في غزة

وفي جباليا أيضا

مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان