اليهود يواجهون شكلا من العداء مقنعا بكراهية إسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اكدت وزارة الخارجية الاميركية في تقرير نشر الخميس ان اليهود في العالم يواجهون شكلا جديدا من العداء مقنعا بالكراهية لاسرائيل، الى جانب الاشكال التقليدية الاخرى لمعاداة السامية.وقالت الوزارة في تقريرها عن معاداة السامية للعام 2007 ان هذا الشكل من معاداة السامية "منتشر في الشرق الاوسط وبين الجاليات الاسلامية في اوروبا لكنه لا يقتصر على هذه الشعوب وحدها".
واشار التقرير الى ان المنظمات التابعة للامم المتحدة "يطلب منها باستمرار اجراء تحقيقات حول معلومات تعلن وسط ضجة عن فظاعات وانتهاكات مزعومة لحقوق الانسان ارتكبتها اسرائيل".وتابع ان الدوافع قد تكون التخفيف من ازمة او التنفيس عن الغضب لكن تأثير "الانتقادات المتواصلة لاسرائيل" يغذي فكرة ان الدولة اليهودية هي مصدر اساسي "لانتهاكات حقوق الاخرين".
واكد التقرير ان منظمات الامم المتحدة لا تعير في الوقت نفسه "اهتماما لانظمة ترتكب بشكل واضح انتهاكات خطيرة".
واشارت الوزارة في تقريرها الى ان "المقارنة بين السياسة التي تنتهجها اسرائيل حاليا وسياسة النازيين اصبحت شائعة اكثر فاكثر".وتنشر الوزارة هذا التقرير بموجب قانون صدر في 2004 في الولايات المتحدة ويهدف الى احصاء الاعمال المعادية للسامية في العالم والتصدي لها.وقال ان "معاداة السامية تنتشر مع افلات الانتقادات الموجهة الى الصهيونية او اسرائيل من الادانة مع انها شكل اكثر خبثا من الاشكال التقليدية لمعاداة السامية بينما قد لا يكون الهدف الحقيقي لمصدرها التشجيع على مواقف معادية للسامية".واضاف التقرير ان "سياسات وممارسات اسرائيل يجب ان تخضع لانتقادات وتدقيقات مسؤولة كغيرها من الدول الاخرى".
ورأت الخارجية الاميركية في تقريرها ان منتقدي اسرائيل يتحملون "مسؤولية ان يأخذوا في الاعتبار ان اعمالهم يمكن ان تشجع على كره اليهود"، موضحا ان العداء لاسرائيل تجسد في اعمال عنف ضد اليهود.واشار التقرير الى الارتفاع المتزايد في حوادث معاداة السامية في العالم خلال الحرب بين اسرائيل وحزب الله الشيعي اللبناني في 2006.
وعدد التقرير قادة وحكومات ومؤسسات ترعاها حكومات يشجعون معاداة السامية وعلى رأسهم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد.كما ذكر الحكومة السورية والرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الى جانب الاعلام المدعوم من الحكومة في فنزويلا والسعودية ومصر.قال التقرير ان "تشافيز شوه صورة اسرائيل علنا وتحدث عن انماط محددة في اشارته الى التأثير المالي لليهود ونفوذهم".وتابع ان معاداة السامية يبقى مشكلة تقليدية في روسيا.
واكد ان "اعمال العنف التي تندرج في اطار معاداة السامية تبقى مصدر قلق كبير في فرنسا والمانيا وبريطانيا وغيرها".واشار الى "تزايد حوادث معاداة السامية الموثقة في الارجنتين واستراليا وكندا وجنوب افريقيا وغيرها".
التعليقات
لا لمعاداة السامية !
ابو المجد -لا عجب ان يكره كل العالم الصهاينة , لانهم يحصدون ما يزرعونه , يزرعون الحقد والظلم والاستغلال والارهاب والقتل والاجرام واللصوصية (سرقة اراضي الفلسطينيين ) ,والفساد اينما حلوا .وبالله عليكم , من يرى ولو ايجابية واحدة في اعمال بني صهيون ,فليخبرني بذلك ,وانا له من الشاكرين !وانا لست معاديا لليهود كدين وكبشر لان الدين اليهودي هو دين سماوي , ولكن انا ضد الصهيونية القائمة على العنصرية وعلى احتلال اراضي العرب وعلى كرههم واحتقارهم .
اقترح
احد ما -انا اقترح على الحكومة الامريكية ان تلغي علمها وترفع بدله علم اسرائيل،افضل من هذا النفاق الذي نسمعه ونشاهده،احيانا انا اسمع واشاهد تصريحات من بعض المسؤوليين الامريكيين اكثر تشددا من الاسرائيليين انفسهم،فالمسؤولين الاسرائيلين لاينكرون خروقاتهم لحقوق الانسان الفلسطيني،اما وزارة الخارجية الامريكية تقول ان الامم المتحدة تطالب بتحقيقات وسط ضجة عن فظاعات وانتهاكات مفتعلة لحقوق الانسان الفلسطيني اكرر مفتعله ارتكبتها اسرائيل،وكل هذا وان هنالك حكومات عربية معتدلة تقول ان الحكومة الامريكية صديقة للعرب!!!،مع ان هذه الحكومة تتباكى على الاسرائيليين وتصورهم ضحايا هذا العصر وتجمل صورتهم المشوهة اصلا.
العرب ساميون أيضاً
كارلوس -أعجب من إصرار العالم الغربي على أن اليهود يشكلون عرقاً واحداً أو قومية واحدة ووقف السامية عليهم دون باقي الأعراق والقوميات التي تنتمي للسامية كالعرب . والحال أن أتباع الديانة اليهودية هم أعراق شتى كأتباع كل الديانات الأخرى في العالم