الولايات المتحدة تنتقد الانتخابات الايرانية وتصفها بأنها مفبركة
وكالات
قراؤنا من مستخدمي تويتر يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر إضغط هنا للإشتراك
بدء الإنتخابات البرلمانية الإيرانية وسط تشكيك طهران-واشنطن: انتقدت الولايات المتحدة اليوم الانتخابات البرلمانية الايرانية ووصفتها بأنها "مفبركة وغير نزيهة" معتبرة ان "شرائح كبيرة من الشعب الايراني لم تكن قادرة على التصويت". وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية شون ماكورماك في لقاء مع الصحافيين ان "الانتخابات الايرانية لا تمنح الشعب الايراني الخيارات التي يستحقها". واعتبر "ان الناخبين الايرانيين حصلوا على خيار المفاضلة بين مرشح داعم للنظام وآخر مماثل له فيما لم يحصلوا على فرصة التصويت لشخص بأفكار مختلفة". ويأتي تشكيك الولايات المتحدة بالانتخابات البرلمانية الايرانية التي بدأت اليوم في ظل توقعات بأن تسفر عن استمرار سيطرة المحافظين على الحكومة. تمديد فترة الاقتراع للانتخابات التشريعية الايرانية هذا واعلنت لجنة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية الايرانية اليوم انه تم تمديد فترة الاقتراع لساعة واحدة فقط على ان تنتهي في تمام الساعة السابعة بالتوقيت المحلي. واوضحت اللجنة في بيان نشر لها اليوم انه "نظرا للتقارير الواردة من الدوائر الانتخابية والتي تضمنت طلبات بتمديد مهلة الاقتراع وبناء على موافقة وزارة الداخلية فقد تقرر تمديد الفترة لساعة واحدة اي حتى الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي". وانطلقت الانتخابات التشريعية الايرانية الثامنة منذ الساعة الثامنة من صباح اليوم بمشاركة اكثر من 5 آلاف مرشح لشغل 290 مقعدا نيابيا للاعوام الاربعة المقبلة. مرشحة اصلاحية ايرانية.. نسبة الناخبين في الانتخابات التشريعية ستبلغ 60 بالمائة منجهةثانيةاعربت المرشحة الاصلاحية فاطمة كروبي اليوم عن ارتياحها لمستوى المشاركة الشعبية في الانتخابات التشريعية الايرانية في دورتها الثامنة.وقالت كروبي التي تتزعم الائتلاف الشعبي للاصلاحيين المشارك في هذه الانتخابات ب 30 مرشحا في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) "كنا نخشى على مكانة الانتخابات لعدم توافر اجواء مناسبة خلال الحملة الانتخابية الا ان الوضع الآن يبعث على الارتياح بعد ان تفقدنا عددا من مراكز الاقتراع". واضافت كروبي وهي زوجة رئيس البرلمان السابق الشيخ مهدي كروبي الذي يرأس حزب (الثقة الوطنية) المشاركة في هذه الانتخابات انه "لحسن الحظ فان المشاركة الشعبية واسعة للغاية حتى الآن ومن المرجح ان تزداد خلال الساعات المقبلة" متوقعة في الوقت نفسه ان تبلغ نسبة المشاركة في هذه الدورة من الانتخابات 60 بالمائة. وحول حظوظ قائمتها المحسوبة على التيار الاصلاحي اجابت كروبي انه "نظرا الى المشاكل الموجودة حاليا ومستوى الفهم الكبير لدى الناس وتشخيصهم للامور اشعر بان حظوظ التيار الاصلاحي ستكون كبيرة في هذه الانتخابات". وفي السياق ذاته قال احد الناخبين الايرانيين الذي عرف نفسه باحمد غلام زاده في تصريح مماثل ل (كونا) "جئت الى مركز الاقتراع لكي اختار بنفسي اعضاء البرلمان المقبل لان هذا واجب وطني وشرعي". ووصف هذا الناخب الكبير في السن والذي كان يتكئ على عكازه عدم المشاركة في الانتخابات بالامر "الخاطئ " مبينا "يجب علينا ان نختار ممثلينا في البرلمان لان القضية ترتبط بمستقبلنا ومصير بلادنا". وتتواصل عملية الاقتراع في العاصمة طهران وباقي المحافظات الايرانية وسط انباء تتحدث عن امكانية تمديد فترة الاقتراع التي ستنتهي في الساعة السادسة حسب التوقيت المحلي نتيجة اقبال المواطنين في الساعات الاخيرة على المراكز الانتخابية.وكان مجلس صيانة الدستور قد رفض طلبات ترشّح قرابة 1700 سياسي بحجة عدم أهليتهم، معظمها من الإصلاحيين. وقال التيار الإصلاحي- الذي يمثله جبهة المشاركة، بزعامة محمد رضا خاتمي (شقيق الرئيس السابق محمد خاتمي)، وهو ينافس على 30 في المائة من المقاعد، وكان له 40 مقعداً في الدورة البرلمانية السابقة- إن مجلس صيانة الدستور رفض 70 في المائة من مرشحيه بحجة عدم أهليتهم. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" أن المواطنين بكروا في العديد من المناطق بالتوجه لصناديق الاقتراع، في وقت أكد فيه وزير الداخلية الإيراني مصطفى بور محمدي بأن نتائج انتخابات الدورة الثامنة لمجلس الشورى الإسلامي في المحافظات ستعلن في نهاية يوم السبت. وقال بور محمدي على هامش تفقده لجنة الانتخابات في وزارة الداخلية، "إننا نسعى للإعلان عن نتائج الانتخابات في دائرة طهران قبل بدء عطله النوروز." (بداية السنة الجديدة في 20 مارس/آذار.) ودعا وزير الداخلية المواطنين للإدلاء بأصواتهم في الساعات الأولى للاقتراع، كي لا تكون هناك حاجة لتمديد الفترة المحددة للعملية الانتخابية.وقال مراقبون لسير العملية الانتخابية في إيران إن إدلاء نسبة أقل من 50 في المائة من الناخبين الإيرانيين بأصواتهم، سيكون طعنة للتيار المتشدد الحاكم. وقد أدلى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي الخامنئي، صباح الخميس، بصوته. كذلك أدلى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بصوته في مركز اقتراع في مسجد جنوب شرقي طهران، بُعيد وصوله من السنغال حيث شارك في قمة منظمة المؤتمر الإسلامي.وأشاد أحمدي نجاد بعد اقتراعه بما وصفه العدد الهائل للمشاركين.وقال الرئيس الإيراني المتشدد "الأمة الإيرانية اتخذت دوماً قرارات مصيرية ومثل هذه القرارات التي اتخذها الشعب كانت بناءة جداً." من جهته، قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام أكبر هاشمي رفسنجاني، بعد الإدلاء بصوته شمال إيران، إن تشكيل مجلس نيابي (برلمان) جيد ومدافع عن الناس والثورة والبلاد، سيصيب الأعداء باليأس والإحباط، وأن الجميع سينتصر ماعدا الأعداء. وأضاف رفسنجاني إن المشاركة في الانتخابات تعتبر واجباً إسلامياً ووطنياً. والانتخابات الحالية هي الثامنة منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979 لمجلس الشورى الإسلامي الذي يمثل السلطة التشريعية في البلاد، ويساهم في القرارات الاستراتيجية للحكومة على الصعيدين الداخلي والخارجي. بموازاة ذلك، هاجم المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي الخامنئي، الولايات المتحدة والدول المقربة منها بشدة، متهماً إياها بالوقوف خلف الانتقادات الأخيرة الموجهة إلى الانتخابات البرلمانية المقررة الجمعة، والإدعاء مسبقاً بأنها لن تكون عادلة أو نزيهة. وتزامنت تصريحات خاتمي مع مواقف ملفته أطلقتها زهراء إشراقي، حفيدة قائد الثورة الإيرانية، روح الله الخميني، التي رأت أن البلاد مقبلة على "أيام مظلمة" في ظل إمساك المحافظين بالسلطة، معتبرة أن الحل الوحيد لإنقاذ الوضع يتمثل في ترشح الرئيس الإيراني السابق، محمد خاتمي للانتخابات الرئاسية العام المقبل في مواجهة الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد. القصة كاملة. يُذكر أن الانتخابات الرئاسية المقررة في ربيع 2009، يسمح فيها للإيرانيين المقيمين في الخارج المشاركة فيها على عكس الانتخابات التشريعية، فيما لم يعلن الرئيس نجاد بعد ما إذا كان سيترشح لها.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هولندا
الاحوازية -
ينتخبون ويقررون كما يشاءون يرشحون انفسهم للشعب كذاوكذااعمل لكم ولكن مجرد كلام نعم الكلام سهل ولعمل غير ممكن
مفبركة وغير نزيهة
سحتوت -
من زين الانتخابات الامريكية المشبوهة الذي الواحد مايعرف من وين مصدر الاصوات، أما النزاهة فحدث ولا حرج فأمريكا ام النزاهة والصراحة... وعجبي