الجنود الصينيون انتشروا في النيبال لمنع التظاهرات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ليبانغ: ذكر مسؤولون نيباليون مساء اليوم ان الصين نشرت عناصر من الشرطة في الاراضي النيبالية على الحدود مع التيبت، لمنع مجموعات مؤيدة للتيبيتيين من احتمال تنظيم تظاهرات.
وقال مسؤول عسكري نيبالي طلب عدم الكشف عن هويته "بسبب الوضع في لاسا (عاصمة التيبت)، ينتشر عدد كبير من عناصر الشرطة الصينية المسلحين وبثياب مدنية في الجانب النيبالي".
واضاف الضابط قرب قرية ليبانغ على الحدود بين النيبال والصين التي تبعد 70 كلم شمال غرب العاصمة النيبالية كاتمندو "في الهند، بدأ منفيون تيبيتيون في التوجه الى التيبت ويتخوف الصينيون من ان يحصل الشيء ذاته هنا".
واكد مسؤول جمارك نيبالي "كان عدد عناصر قوات الامن الصينية قليلا في الجانب النيبالي، لكن ستة على الاقل من الضباط الصينيين باتوا موجودين منذ الاضطرابات في لاسا في مركزنا الحدودي ويبلغ عددهم اثني عشر احيانا".
وقام اثنا عشر ضابطا صينيا يرتدي بعض منهم ثيابا مدنية وبعضهم الاخر الزي العسكري بدوريات السبت في الاراضي النيالية على الجانب الاخر من الحدود مع التيبت، ومنعوا صحافيين من تأدية عملهما على بعد 200 متر من الحدود النيبالية قرب ليبانغ. وقال الضابط النيبالي "نحن بلد صغير والصين دولة قوية جدا، لذلك يتعين علينا ان نفعل ما يقول لنا الصينيون ان نفعله".
وكان مسؤول اعلن ان الدالاي لاما سيوجه الاحد نداء الى نبذ العنف بعد الاضطرابات التي وقعت في التيبت. وسيعقد الدالاي لاما مؤتمرا صحافيا في الساعة 12.30 (7.00 ت غ) الاحد في دارمسالا شمال الهند حيث يعيش في المنفى منذ 1959 بعد فشل انتفاضة ضد الحكم الصيني.
ويقول مراقبون ان الدالاي لاما الحائز جائزة نوبل للسلام في 1989 لن يحيد عن سياسته التقليدية التي تقضي بالسعي الى حل سلمي لمستقبل التيبت.
واوضح تسيوانغ راغزين رئيس مؤتمر الشبيبة التيبيتية ان "رسالته ستكون هي نفسها: نبذ العنف". وخلافا للدالاي لاما، يطالب راغزين باستقلال التيبت وليس فقط ب"الاستقلال الثقافي".
وسيوجه هذا النداء الى نبذ العنف الى الصين بالتأكيد، والى التيبيتيين الذين ينتهجون سياسة متشددة. واعتبر راغزين "لقد وصلنا الى آخر مواقعنا. ونشهد تفجر الغضب حيال احتلال متوحش. والحل الوحيد هو ان تغادر الصين التيبت".