الصحف الكويتية تبرز حل مجلس الأمة والإنتخابات المبكّرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الكويت: احتل الخطاب الذي ألقاه أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح صدر صفحات الصحف الكويتية الصادرة اليوم والذي جاء بعد إصدار مرسوم أميري بحل مجلس الأمة وإجراء انتخابات في 17 أيار (مايو) المقبل. ونشرت الصحف الكويتية مقتطفات من الخطاب الأميري الذي أكد فيه صباح الأحمد أن قرار الحل جاء بعد أن "صبر عسى أن تهدأ النفوس ويتغلب العقل على العواطف وترقى مصلحة الوطن فوق كل المصالح".
الرأي: طبقة سياسية يجب ان تستريح
وقالت صحيفة (الرأي) في افتتاحية بعنوان (طبقة سياسية يجب ان تستريح) ان خيار حل مجلس الامة كان اخر الدواء ومع ذلك "فاخر الدواء ليس الكي بما ان الحل اجراء دستوري ومن صلاحيات الامير". واكدت ان المرحلة "ليست مرحلة عتاب وتقاذف كرة المسؤولية بين المجلس والحكومة فهذه مهمة الذين لايسمعون من التصادم سوى الدوي". واضافت قائلة انها محطة"اساسية للخروج من المرحلة الانتقالية الى اخرى ثابتة مستقرة متطورة". واكدت الصحيفة بقولها ان "بطن الكويت غني بالدماء الجديدة والكفاءات ولاشك في الانتخابات المقبلة ستكون فرصة مهمة لنختار جميعا طريق التغيير". واختتمت تقول ان "المرحلة الجديدة هي مرحلة الناخب بامتيار فصوته سلاحه ولن يبخل به دفاعا عن حاضره ومستقبله".
العالم اليوم: نبيها نزيهه
من جهتها قالت صحيفة (العالم اليوم) في افتتاحية بعنوان (نبيها نزيهه) ان التقدم فى المرحلة المقبلة يعتمد على ثلاثة امور هي نزاهة الانتخابات ووعي الناخبين وتوافق ارادتي الحكم والامة. واعربت عن اعتقادها بانه اذا اختارت الامة نوابها فان "الحكم معني بان يتوافق مع ارادة الامة بحيث تاتي الحكومة الجديدة منسجمه مع مجلس الامة الجديد وقادرة على التعاون معه لما فيه خير الكويت وغير هذا يعني اعادة انتاج الازمة الحالية مرة اخرى لندخل بعدها لاقدر الله ازمة جديدة وهذا ليس في صالح احد".
السياسة: مجلس التازيم رحل
اما صحيفة (السياسة) فقد ابرزت ما جاء في الخطاب الاميري على صدر صفحتها الاولى وقالت فى عنوان رئيسي(مجلس التازيم رحل ..والانتخابات فى 17 مايو.. الامير ..صبرت طويلا لعل النفوس تهدا الا ان هذا لم يتحقق ). وقالت السياسة ان امير البلاد حسم الازمة التى عاشتها البلاد منذ تقديم الحكومة استقالتها يوم الاثنين الماضي واصدر مرسوما بحل مجلس الامة. ووصفت الصحيفة خطابه بان كلماته جاءت "قاطعة تنم عن المدى الذي وصل اليه عدم رضاه تجاه اداء مجلس الامة المنحل اثر الازمات المتتالية التى ادخل فيها البلاد ورفضه التعاون مع السلطة التنفيذية".
الانباء: الكويت امانة فى اعناقنا
من جهتها اكدت صحيفة (الانباء) في افتتاحية بعنوان (الكويت امانة فى اعناقنا) ان خطاب امير البلاد "جاء ليطفىء النيران السياسية التى اشتعلت بين السلطتين التنفيذية والتشريعية بعد ان قدم الوزراء استقالاتهم تحت عنوان عدم التعاون مع مجلس الامة". وذكرت ان امير البلاد اكد ان "الديمقراطية التى ندعو لها تعني الحكمة فى الحوار دون الاندفاع نحو التعسف باتخاذ القرار وعدم تجاوز الاصول ا لبرلمانية التى رسمها وحددها الدستور والحفاظ على مبدا فصل السلطات". واكدت تعليقا على ذلك قائلة "هذا المبدا الدستوري المهم لم يكن نبراسا للتعاون بين السلطتين والعلاقة فيما بينهما فاصابنا الجمود الذي اغلق بدائرته على طموحاتنا لديرتنا ولاهلها ومستقبل ابنائهم ".
الوسط: ازمة الحل ام حل الازمة
وقالت صحيفة (الوسط) في افتتاحية بعنوان (ازمة الحل ام حل الازمة )بقلم رئيس التحرير محمد سعد العودة ان القرار الحكيم بحل مجلس الامة والذي يحظى بقبول شعبي واسع النطاق يثير من التساؤلات عن سبل تفادي سلبيات الماضي وتكرار الازمات السياسية واضاعة الفرص الذهبية والنادرة المتاحة امام بلدنا العزيز لاستعادة دوره الرائد فى المنطقة على مختلف الاصعدة". وقالت الوسط ان "الدروس المستفادة من الازمات السياسية الدورية والمتكررة تتطلب ايضا وجود حكومة قوية ومؤهلة ومتسلحة ببرنامج سياسي واقتصادي يتركز على رؤية سياسية تتيح لها (اي الحكومة)الحصول على دعم وتاييد القوى السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتفاعل واسهام كل المواطنين وكسب عقولها قبل قلوبهم".