أخبار

مغزى قيام بابا الفاتيكان بتعميد صحافي مصري مسلم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

علام: من إيديولوجية الموت إلى ثقافة الحياة.. قصتي لندن، وكالات: إحتل الشأن الاسلامي مساحة معتبرة في إهتمامات الصحف البريطانية الصادرة اليوم حيث كتب ريتشارد أوين في صحيفة التايمز يقول إن بابا الفاتيكان، بنديكتوس السادس عشر، يخاطر بتجدد الشقاق مع العالم الاسلامي بقيامه بتعميد صحفي مسلم ترك الاسلام وكان قد عرف بانتقاداته له. فقد قام البابا خلال الاحتفالات بعيد الفصح "القيامة" بتعميد مجدي علام البالغ من العمر 55 عاما المولود في مصر والمعروف بانتقاداته للتطرف الاسلامي وتأييده لإسرائيل.

وقالت الصحيفة إن مجدي علام، الذي يتولى منصب نائب رئيس تحرير صحيفة كورييرا دي لاسيرا وهي من أوسع الصحف الايطالية انتشارا، يعيش في ظل حماية الشرطة منذ 5 سنوات عندما تلقى تهديدات بالقتل لانتقاداته لعمليات التفجير الانتحاري. وأشارت الصحيفة إلى أن اعتناق علام للكاثوليكية ظل طي الكتمان حتى قبل ساعة واحدة من القداس، وقد حمل علام في تعميده إسم "كريستيان".

وذكرت الصحيفة ان هذه الخطوة تثير ذكرى خطاب البابا في جامعة ريجينزبرج والتي بدا فيها أنه يصم الاسلام بالعنف بنسبه أقوال لامبراطور بيزنطي. وأضافت الصحيفة ان البابا حاول منذ ذلك الحين رأب الصدع بالصلاة في مسجد في تركيا، وإقامة منبر للحوار الكاثوليكي الاسلامي الذي سينطلق في نوفمبر، كما أن محادثاته مع الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز في نوفمبرالماضي أدت إلى بدء محادثات عن فتح كنيسة في السعودية. وقالت التايمز إن علام، الذي عاش في إيطاليا سنوات طويلة وله زوجة كاثوليكية، كتب في صحيفة كورييرا دي لاسيرا يقول "إن روحي تحررت". وقالت التايمز إن علام كان يصف نفسه سابقا بأنه مسلم غير ممارس للشعائر الدينية.

ونسبت الصحيفة لعلام القول "إن تعميده علنا على يد البابا يبعث برسالة قوية للكنيسة التي اتسمت بالحذر الشديد إزاء المسلمين المتحولين إلى المسيحية فهناك آلاف الناس في إيطاليا يتحولون إلى الاسلام ويمارسون شعائرهم علنا ولكن هناك أيضا الآلاف من المسلمين يتحولون إلى المسيحية ويجبرون على التخفي خشية القتل على أيدي المتطرفين".

وقالت الجارديان إن الشركة الأميركية أزالت عبارة سيعرض قريبا التي تعلن عن الفيلم الذي حمل عنوان "فتنة" وصورة للقرآن، وبدلا من ذلك وضعت تنويها أنها تحقق فيما إذا كان الموقع قد انتهك شروط الخدمة. وكان السياسي اليميني الهولندي جيرت ويلدرز يقول إن الفيلم سيعبر عن وجهة نظره في القرآن الذي ينتقده. يذكر أن المسؤولين الهولنديين أعربوا عن مخاوفهم من أن يؤدي الفيلم إلى اندلاع موجة احتجاجات في أنحاء العالم الاسلامي.

وكان تعميد علام على يد البابا علنا صدم المسلمين في ايطاليا ودفع بعض الزعماء الى التساؤل علنا عن اسباب تسليط الفاتيكان للضوء بهذه الصورة على تحوله الى المسيحية. وقال يحيى سيرجيو ياهي بالافتشيني نائب رئيس الطائفة الاسلامية الايطالية لرويترز "ما يدهشني هو الدعاية الكبيرة التي اولاها الفاتيكان لهذا التحول. لماذا لم يفعل ذلك في أبرشيته المحلية..." وقال علام وهو مؤلف لعدة كتب إن تحوله الى المسيحية من المرجح ان ينتج عنه تلقيه "تهديدا اخر بالموت لردته" عن دينه. لكنه قال إنه مستعد للمخاطرة بحياته لانه "اخيرا رأى النور بفضل العظمة الالهية."

ودافع علام عن البابا في عام 2006 عندما القى كلمة في روزنبرج بالمانيا رأي كثير من المسلمين انها تصور الاسلام على انه دين عنف. وقال إنه اتخذ قراره بعد سنوات من البحث الروحي المتعمق وأكد ان الكنيسة الكاثوليكية "تتحلى بالحصافة فيما ييتعلق بتحول المسلمين (الى المسيحية)."

وفي قداس عيد القيامة صباح يوم الاحد بعد ساعات من تعميد علام تحدث البابا في القداس دون ان الاشارة الى علام عن "المعجزة" المستمرة للتحول الى المسيحية بعد نحو الفي عام من قيامة المسيح. وقال بيان الفاتيكان الذي اعلن تحول علام الى المسيحية "بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية فان اي شخص يطلب التعميد بعد بحث شخصي متعمق وخيار حر تماما واعداد كاف له الحق في الحصول عليه." وقال ان كل الداخلين الجدد في الدين "مهمون على نحو متساو امام محبة الله وموضع ترحيب في الكنيسة."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحرية الدينية
Amir Baky -

ما الذى سيضر الإسلام أو المسيحية لو تحول بعض الأشخاص من أو إلى الدين الآخر؟ لو كان هناك إيمان بعداله الله فى الآخرة فهذه العدالة لا تنتظم إلا فى وجود حرية للشخص حتى يكون الإنسان مسئول عن تصرفه فى اليوم الأخير. الكل يعتقد إنه على صواب حتى عبدة البقر. المهم ما هو نتاج الثقافة الدينية على البشر؟

حرية الاديان .. ولكن
amir said -

من حق كل انسان ان يدين بما يري الصواب فيه وله في ذلك وجهه نظر يراها فمن الممكن ان تري البوذي علي ضلال لكنه يري انه افضل العابدين. ولكن العلة تنبع في ان يهين الانسان الاخرين من غير دينه او يتهكم عليه ولا يراعي مشاعرة وهنا القضية مثل سب اشرف النبيين فهذا لا يدل الا علي قلوب مريضة سوداء ليس بها اي نازعا من عقل لان في منطق العقلاء وليس الاولياء انه من افضل الخلق اجمعين في الاسلام ولدي عقلاء الديانات الاخري

لا نأسف
مسلمة مؤمنة -

لا نأسف نحن كمسلمين إذا إرتد شخص كعلام عن دينه لأنه أصلا لم يشكل ربحا للإسلام فالإسلام أفضل بكثير من دون هؤلاء المرتدين فهم حتما لن يكون أفياء لأي دين إنتموا إليه لأنهم لم يعرفوا ولن يعرفوا الدين الحقيقي

حرية الاعتقاد
اشوري من العراق -

الانسان حر في اختيار الاعتقاد ولا ادري من اثارة هذه الزوبعة في الفنجان لاثارة النعرات الدينية بين ابناء البشرية.لماذا لا يحصل اي رد فعل عند المسيحين عندما يعتنق احدهم الاسلام. في النهاية الانسان هو المسؤول الوحيد امام الله في يوم الحساب.صدقوني بهذه المواقف والتصرفات تبرهنون للجميع ان الدين الاسلامي لا يؤمن بالحرية الشخصية لكي يختار الانسان الدين الذي يقتنع به.في الوقت الذي نهيب بالوسائل الاعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة ان تساهم بدورها الريادي لبناء ثقافة التسامح بين جميع المعتقدات في العالم ليعيش الجميع بسلام ومحبة

هوا ليس مسلم
sami -

علام اصلا لم يكن مسلم وهوا واضح من اقاويله فهوا كان ضالا وزاد الله في ضلاله ولكن العتب على البابافهوا منذ استلم الباباوية وهوا دائما مظهر حقده على الاسلام بعكس كافة الباباوات السابقين الذين كانوا ولو في الظاهر اكثر احتراما للاسلام وعلى كل هذا بسببنا فالاسد المريض تكثر عليه الضباع القذرة فعودوا الى الله او كما قال الله سبحانه فروا الى الله اللهم اصلح حالنااللهم آمين

الحرية للجميع
عابر سبيل -

الحرية لعلام ولمحمد حجازى ولكل المسلمين المتحولين للمسيحية

فرحة
مصري 2008 -

السماء تفرح بخاطيء واحد يتوب اكثر من تسعة وتسعين بارا لا يحتاجون الى توبة... الف مبروك العماد

مجدي لم يفهم الاسلام
محمد علي -

لماذا هذه لدوشة ؟الاسلام لايقبل من شخص ان يكون مسلما دون ارادته او رغبته ! تفضل يا علام ! اعتنق ما شئت ! اذا كان هناك من لوم ؛ فهو اللوم نحو انفسنا ! فعلماء الدين حولوا الاسلام الى شعائر وصلاة جماعة وحج و فلسفات لغوية .بالامس كنت في منتدى رياضي يتنافس فيه المتنافسون في السب والقذف واللمز . ذكرت عبارة من سخرية الاقدار ; ؛ ففوجئت بات المتنابزين ، القذافين ، الهمازين ؛ يملكون دينا اسمه الاسلام ؛ ولهذا فقد اعترضوا على جملة ;من سخرية الاقدار ; ، وقالوا انها كفر بالله . انا اقول انه اذا كان مجدي علام يعلم روح المسيحية ؛ فليتوكل ! المسيحية السمحة الحقيقية ، لاتختلف عن الاسلام . ابحتوا في الكتاب المقدس ؛ ستجدوا ان الخمر مقرون بالشيطان . والقمار مقرون بالجنون . والشره واللاعدل مقرونان بالخراب . هذا اذا كانت غاية مجدي ؛ الحق . اما اذا كانت غايته اشياء دنيوية ؛ فغد لناظره لقريب .لايلاف ، تحياتي....

لايضيركم من ضل
ابومجد -

لايضيركم من ضل اذا اهتديتم. امثال هولا اشتروا الحياة الدنيا وهم لايدرون انها قنطرةعبور للحياة المستقرة في الدار الاخرة.نسال الله الهداية لنا وللخلق اجمعين

ما المشكله
عادل عباس -

كل المسلمين وخاصة ذوي اللحة الشعثه والسراويل القصيره , يستلمون مساعدات من دول اوربيه يسمونها كافره ,لفتح مساجد لهم ويكسبون الكثير للتحول للاسلام ، ثم هل سيثلم الاسلام اذا تحول مجدي او حتى رمزي الى المسيحيه ؟؟؟؟!!!!يمعودين شويه كبروا عقولكم

لماذا نكبر الاشياء
انسان -

اتسائل لما كل هذه الظجه فالناس احرار فيما يتخذون من دين او مذهب لماذا نثير هكذا مواضيع بين الحين والاخر ومن المستفيد ان عمده البابا او شخص اخر ولماذا لم نسلط الضوء على الاخريين اللذين عمذهم البابا وانصب اهتمامنا على علام

جهلة دمروا انفسهم
مسلم الى يوم الدين -

الاسلام لن ولم يضره افراد جهلاء تحولوا الى المسيحية او اليهودية ولكن الضرر كل الضرر لهولاء الجهله لان موعدهم النار والجحيم لا غير واشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله

ما المشكلة؟
باسل -

لكم دينكم ولي ديني.. ما المشكلة يا جماعة؟ تتحدثون وكأن المسيح أتى بدين الضلال! بل إن نفوسكم المريضة والضالة! وليننظر كل إنسان لنفسه ويعالج ضلاله (أحسن من الحكي على العالم)

مصر للمسيح
كوكب الاسقيط -

ان كل الداخلين الجدد في الدين "مهمون على نحو متساو امام محبة الله وموضع ترحيب في الكنيسة."

الفرحة امام العالم
مصرية -

لماذا هذه الضجةعلى مجدى علما بان هناك كتير اتعمدوا فى القداس وعلنى وهذا رد على اسامة بن لادن اننا لانخاف الارهاب ولا نتردد لحظة فى ايماننا بالمسيح نحن نفرح ونعلن علي الملأ فرحتنا عندما يتحول أي مسلم الي مسيحى.وعلنى وامام العالم كله. .. وان كل انسان حر فى اختيار دينه لان فى النهاية هو المسؤل امام ربنا