أخبار

مصر تعتقل قائد في القسام خطط لقتل قيادي في فتح

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نجلاء عبد ربه من غزة: أكدت سلطات الأمن المصرية أنها إعتقلت ناشطاً في كتائب القسام التابعة لحركة حماس كان ينوي إغتيال قيادي بارز في حركة فتح على أراضيها، فيما نفت حركة حماس ذلك، مشيرةً إلى أن القيادي قي القسام إعتقل دون أية تهمة.

ونفى الناطق في حركة حماس أيمن طه ما نشرته بعض وسائل الإعلام العربية من أن السلطات المصرية تعتقل ناشط القسام "أيمن نوفل" على خلفية التخطيط لاغتيال احد رموز حركة فتح داخل الأراضي المصرية. وقال "إن المعتقل أيمن نوفل من كتائب عز الدين القسام من المحافظة الوسطى اعتقلته السلطات المصرية دون إن توجه له أي تهمة".

وأكد طه إن حركته تتلقى كل يوم وعوداً مصرية بالإفراج عن آخر عنصر "قسامي" اعتقلته السلطات المصرية لدى دخوله مدينة العريش المصرية إثر فتح الحدود الفلسطينية المصرية. ووصف الأنباء التي نُشرت على لسان مصدر مصري موثوق حول تورط نوفل في مخطط لاغتيال احد قادة فتح في القاهرة، بأنها "عارية عن الصحة وتهدف إلى توتير العلاقات بين مصر وحماس", مشدداً على انه لا نية ولا توجه لدى حركة حماس والقسام بتنفيذ أي "اغتيالات في صفوف قادة حركة فتح سواء بقطاع غزة أو بالأراضي المصرية".

وكانت مصر قد اعتقلت قرابة 115 من كتائب القسام كانوا قد دخلوا الأراضي المصرية خلال تفجير الحدود بين قطاع غزة ومصر في 32/1 الماضي، ويحملون معم أسلحتهم الخاصة، وأفرجت عنهم في دفعات وأبقت على نوفل في سجونها.

وقال طه إن القادة الفتحاويين الذين يتواجدون في مصر هم "من قامت حركة حماس بتسليمهم للمصريين أثناء الحسم العسكري لحماس في قطاع غزة". وأضاف "نحن ندرك خطورة هذا الأمر ولا احد يفكر في اغتيال قادة من فتح".

وكشف الناطق بإسم حركة حماس في غزة عن وجود عدد من معتقلي كتائب القسام لدى السلطات المصرية تم اعتقالهم قبل تفجير الحدود في نهاية يناير الماضي، ويجري مفاوضات واتصالات للإفراج عنهم.

وكانت وسائل الإعلام تناقلت عن مصادر مصرية وصفتها بالموثوقة، أن عنصرا من كتائب القسام، يدعى أيمن نوفل معتقل حاليا في مصر، مشيرة إلى انه "كان يخطط لاغتيال احد رموز حركة فتح داخل الأراضي المصرية"، وانه "اعتقل وبحوزته متفجرات وبندقية آلية.. وجهاز مباحث امن الدولة المصري يحقق معه حاليا.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف