ماكين يشيد باداء الجيش العراقي بمواجهة الصدر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أشاد المرشح الجمهوري الى الانتخابات الرئاسية الاميركية جون ماكين الاحد باداء الحكومة والجيش العراقيين في الهجوم على جيش المهدي الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، على الرغم من النتائج "المتواضعة" التي تحققت. وقال ماكين لشبكة فوكس التلفزيونية "لقد طالبنا الحكومة العراقية مرارا وتكرارا بالتحرك، ولقد تحركت".
واضاف المرشح المناصر للتعزيزات العسكرية الاميركية التي ارسلت العام الماضي الى العراق "الامر الثاني هو ان الجيش العراقي تصرف، في الاجمال، بطريقة لا بأس بها"، مؤكدا انه "قبل ثمانية او تسعة اشهر كان مجرد التفكير بهذا الامر غير وارد".
وفي وقت يعتقد عدد من الخبراء الاميركيين ان المواجهات الاخيرة التي دارت في جنوب العراق بين قوات حكومة نوري المالكي والميليشيات النافذة التابعة لجيش المهدي بزعامة مقتدى الصدر كشفت خصوصا عن هشاشة ما تحقق على الصعيدين السياسي والعسكري في هذا البلد، فضل ماكين التأكيد على النواحي الاكثر ايجابية في هذه المواجهات.
وقال "بالتأكيد كانت النتائج متواضعة، لقد حصلت مشاكل وبرأيي كان على المالكي ان ينتظر انتهاء معركة الموصل". واضاف "لكن الصدر هو من اعلن وقف اطلاق النار (...) لا اعتقد ان الصدر كان ليعلن وقف اطلاق النار لو كان يظن انه يحقق الانتصار". وتابع "لم تعجبني بالتحديد نتيجة هذا الامر، لكنني مقتنع ان لدينا الآن حكومة (عراقية) تحكم بفعالية نسبية وجيش يعمل بطريقة فعالة للغاية".
قوات الامن العراقية تحرر 42 طالبا جامعيا مخطوفا
الى ذلك اعلن مصدر امني ان قوات عراقية تمكنت من تحرير 42 طالبا خطفهم مسلحون صباح الاحد جنوب الموصل. وقال العميد خالد عبد الستار المتحدث باسم خطة "فرض القانون" في الموصل، ان "قوات الامن استطاعت تحرير الطلاب الذين تم اختطافهم صباحا" دون مزيد من التفاصيل.
وكان عبد الستار اعلن في وقت سابق ان "مسلحين مجهولين خطفوا 42 طالبا من جامعة الموصل على الطريق الرئيسي في منطقة جرم (30 كلم جنوب الموصل)". واضاف ان "مسلحين يستقلون شاحنات ثبتت عليها اسلحة رشاشة، اعترضوا طريق حافلتين تقلان طلابا من بلدة الشرقاط متوجهين الى جامعة الموصل".
واضاف ان "احدى الحافلتين تمكنت من الفرار على الرغم من تعرضها لاطلاق نار من المسلحين ما ادى الى جرح ثلاثة طلاب. ومن ثم فر المهاجمون بعدما سيطروا على الحافلة الثانية وعلى متنها 42 طالبا". وقال الجيش الاميركي في بيان ان "قوات التحالف وبعد تسلمها تقريرا يفيد بخطف 42 طالبا جامعيا، رصدت احدى طائراتها الحربية مركبة يعتقد انها تحمل الطلبة".
واضاف البيان ان "المتمردين فروا من المكان عندما تم ايقافهم" دون اعطاء تفاصيل حول كيفية ايقاف الحافلة. وتابع البيان ان "عددا من الطلبة غادروا الحافلة، لكن قوات الامن العراقية تمكنت من جمعهم، فيما وصل عدد اخر من الطلبة الى احد مقار القوات العراقية".
واكد البيان ان "الطلبة ال42 تم احصاؤهم وجميعهم اصبحوا في امان"، مضيفا ان "القوات العراقية تمكنت من اعتقال احد الخاطفين داخل منزل قرب مكان الحادث". ومحافظة نينوى، وعاصمتها الموصل (370 كلم شمال بغداد)، من المناطق المتوترة حيث تسعى الحكومة العراقية بالتعاون مع القوات الاميركية الى تنفيذ عملية واسعة لملاحقة تنظيم القاعدة.