بيلمار: البحث عن العدالة لا يمكن ان يتم بشكل سريع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيلمار: البحث عن العدالة لا يمكن ان يتم بشكل سريع
لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رفيق الحريري تطلب تمديداً لمهمتها
ميليس مجددًا: المتهمون كثيرون والإفادات تثبتها الأدلة
رزق: متفائل بقرب قيام محكمة الحريري
كي مون يؤسس لجنة إدارية للمحكمة الخاصة بلبنان
نيويورك-بيروت: طلب دانيال بيلمار رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري الثلاثاء من مجلس الامن تمديد مهمة فريقه التي تنتهي في 15 حزيران/يونيو، ليتمكن من انجاز اعماله. واوضح بيلمار " في حين ان الاجراءات التحضيرية لانشاء المحكمة الخاصة ( التي ستحاكم المتهمين في اطار هذه القضية ) تتواصل اود ان اطلب من المجلس الكريم درس تمديد مهمة اللجنة الى ما بعد " 15 حزيران / يونيو. وقال القاضي الكندي في اول مثول له امام مجلس الامن منذ توليه رئاسة اللجنة مطلع العام الحالي، ان الاتهامات لن توجه بالضرورة مباشرة بعد انشاء المحكمة. واوضح ان الفترة الفاصلة بين انشاء المحكمة وتوجيه التهم يجب ان تكون " اقصر فترة ممكنة " لكنه شدد على ان " الادلة المقبولة يجب ان تدرس بعناية وبموضوعية ".
واكد بيلمار "لا احد يمكنه ان يتوقع او ان يملي الفترة التي ستستغرقها هذه العملية" مشددا على انه يريد ان يوجه "رسالة واضحة بان البحث عن العدالة لا يمكن ان يتم بشكل متسرع فالامور يجب ان تأخذ مجراها". وحرص بيلمار على توضيح بعض النقاط الواردة في تقرير لجنة التحقيق الاخير الذي صدر في نهاية الشهر الماضي والذي اشار الى ان الجريمة نفذها افراد "شبكة اجرامية" من دون تسميتهم.
واكد بيلمار "توجه التحقيق لم يتغير واللجنة لا تزال تحقق في جرائم لها دوافع سياسية". واضاف "الجديد هذه المرة هو انه يتوافر لدينا الدليل بوجود هذه الشبكة وبروابطها". واكد بيلمار ان اولوية لجنته الان هي جمع المزيد من الادلة حول ما سماها "شبكة الحريري وحجمها وهوية كل المشاركين فيها وروابطهم باخرين خارج الشبكة ودورهم في الهجمات".
وهذه الشبكة او اجزاء منها ضالعة في هجمات اخرى استهدفت شخصيات لبنانية مناهضة لسوريا ونفذت منذ تشرين الاول/اكتوبر 2004. واوضح التقرير الذي رفع الى مجلس الامن الدولي نهاية اذار/مارس ان "هذه الشبكة شبكة الحريري كانت موجودة قبل الاعتداء وراقبت الحريري قبل اغتياله (..) ولا يزال جزء على الاقل من هذه الشبكة موجودا وناشطا بعد الاعتداء". ولم يذكر التقرير اسم اي مشتبه فيه او عضو مفترض في الشبكة لاسباب امنية. وشدد على ان "اسماء الافراد لن تظهر الا في البيانات الاتهامية المقبلة التي سيصيغها المدعي العام عندما تجمع ادلة كافية".
ولجنة التحقيق الدولية التي شكلت للتحقيق في حادث اغتيال الحريري الذي وقع في 14 شباط/فبراير 2005 في وسط بيروت، فوضها مجلس الامن الدولي لاحقا تقديم مساعدة للحكومة اللبنانية في التحقيق في حوالى 20 حادث اعتداء وقع في لبنان منذ العام 2004 وغالبيتها استهدفت شخصيات مناهضة لسوريا. وحل بيلمار مطلع العام الحالي محل الرئيس السابق للجنة التحقيق البلجيكي سيرج براميرتس.
وكان رئيس لجنة التحقيق الدولية الاول ديتلف ميليس اشار في التقارير الاولى للتحقيق الى "وجود ادلة متقاطعة" حول ضلوع مسؤولين امنيين سوريين ولبنانيين كبار في الجريمة. لكن سوريا نفت نفيا قاطعا اي ضلوع لها في الجريمة. وكانت سوريا تمارس على مدى ثلاثة عقود نفوذا مطلقا في لبنان قبل ان تنسحب في نيسان/ابريل 2005.
وقال تقرير اللجنة الاخير ان التعاون الذي تقدمه السلطات السورية "يبقى مرضيا بشكل عام" وان اللجنة "ستواصل الطلب من سوريا التعاون الكامل".
وقد اكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الثلاثاء ان بلاده تعاونت "ايجابا" مع لجنة التحقيق الدولية موضحا ان "سوريا تعاملت ايجابا مع التحقيق الدولي بمعنى اننا نتلقى باستمرار كل طلبات لجنة التحقيق ونقدم كل المعلومات المطلوبة".
واعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الثلاثاء "اختفاء" شاهد رئيسي في هذه القضية يقيم في فرنسا، هو محمد زهير الصديق. وقال كوشنير على هامش مؤتمر صحافي ان الصديق "كان في منزله او خاضعا للاقامة الجبرية ثم اختفى. وهذا كل ما اعرفه. تبلغت بالخبر هذا الصباح، وانا اول من يأسف لذلك".
وكان اول رئيس للجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري القاضي الالماني ديتليف ميليس اعتبر الصديق شاهدا رئيسيا في قضية الاغتيال. لكن الصديق، وهو ضابط سابق في الاستخبارات السورية، تحول من شاهد الى مشتبه به بالضلوع في اغتيال الحريري امام القضاء اللبناني الذي اصدر مذكرة توقيف غيابية بحقه.
وعلى صعيد تشكيل المحكمة ذات الطابع الدولي لمحاكمة المتهمين في اغتيال الحريري اعلن المستشار القانوني للامم المتحدة نيكولا ميشال نهاية اذار/مارس انجاز تشكيل المحكمة موضحا انها مؤلفة من 11 قاضيا، بينهم اربعة لبنانيين ومشيرا الى ان مقرر المحكمة سيبدأ عمله قبل الصيف المقبل. وقد اغتيل رفيق الحريري في الرابع عشر من شباط/فبراير 2005 في عملية تفجير هائلة في وسط بيروت نفذت بواسطة شاحنة مفخخة ادت الى مقتل 22 شخصا.
نواف سلام: الحكومة اللبنانية أخذت علما بطلب بلمار التمديد للجنته
وأكد مندوب لبنان الدائم في الأمم المتحدة السفير نواف سلام الهدف من تشكيلا المحكمة الدولية ليس الإنتقام والإستئثار إنما معرفة الحقيقة كي لا يفلت المجرم من يد العدالة. سلام، وفي كلمة امام مجلس الأمن المنعقد لمناقشة تقرير رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، شدد على ان تحقيق العدالة يردع الإرهابيين من التمادي في إجرامهم مشيرا إلى ان الحكومة اللبنانية ملتزمة بحماية مقار لجنة التحقيق وأنها أخذت علما بطلب بلمار التمديد للجنته.
سمير جعجع توقع ان تقدم سوريا على مزيد من الإغتيالات
هذا وتوقع رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع أن تقدم سوريا على مزيد من الإغتيالات معربا عن اعتقاده بأن الأزمة السياسية ستستمر. جعجع، وفي حديث إلى وكالة رويترز، شكك بدعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري للحوار معتبرا أن هذه المبادرة تهدف لـ"تخفيف الضغط على سوريا".
وأكد ان الموالاة متريثة بإعطاء أي جواب على الحوار قبل ان تعرف "ما هي مقوماته وما هي مواضيعه وما يمكن ان يؤدي اليه". واستبعد جعجع حصول حرب أهلية في لبنان لأن لا نية لدى الفرقاء اللبنانيين الأساسيين بالذهاب إلى القتال الداخلي.
التعليقات
إن غدا لناظره قريب
F@di -لقد بدأ الحبل يشتد على رقبتهم وما إخفاء الصديق من فرنسا إلا اكبر دليل على مدى تورط هؤلاء المجرمين في الجريمة، بكل الاحوال سنستمتع برؤية المشنقة عن قريب بإذنه تعالى
الحقيقة
حالي -الحقيقة ثم الحقيقة مهما كانت الرؤوس التي ستنالها
بكفي
سعودية -بصراحة وعن جد كتير ملينا وزهقنا من موضوع الحريري .... خلوا الزلمة مرتاح بقبرة
amin ya rab
H@di -عقبال الحبل ما ينشد على رقاب الصهاينه و عملاءهم...امين يا رب العالمين
Lee osowald
Kenedy -من جهتها اتهمت عائلة الصديق المقيمة في دمشق السلطات الفرنسية بإخفاء شقيقهم. وقال عماد الصديق شقيق زهير لصحيفة ;الوطن&; السورية أن العائلة ستتوجه خلال اليومين القادمين إلى السفارة الفرنسية وستتقدم بطلب من السفارة لاستبيان مكان وجوده وإذا ما كان حياً أو مقتولاً، وأضاف: &;إن شقيقنا موجود تحت حماية السلطات الفرنسية وموضوع تحت إشراف القضاء الفرنسي فكيف يمكن أن يختفي في فرنسا&;؟ مشيراً إلى أن السلطات الفرنسية قد تكون سهلت إخفاءه بغرض تصفيته جسدياً من قبل جهة أخرى، أو أن تكون السلطات الفرنسية هي نفسها التي صفته، متهماً جهات لبنانية على رأسها وزير الاتصالات مروان حمادة بالتعاون مع الفرنسيين بتصفية شقيقهم.
نريدالعداله
حسن -مهما كانت صفة الفاعل يجب ان يقدم للعداله لينال جزائه/////لان قضية الامه العربيه انحصرت في مقتل رفيق الحريري