برلوسكوني يحصل على الغالبية في مجلس النواب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وهذه الارقام لا تشمل النواب ال12 الذين يتم انتخابهم في الخارج والنائب عن منطقة فالي داوستا التي ستعلن لاحقا.
وفي مجلس الشيوخ سيحصل اليمين على الغالبية المطلقة (168 مقعدا في مقابل 130
لليسار وثلاثة للوسط) بحسب نتيجة لا تشمل اعضاء مجلس الشيوخ الستة الذين ينتخبون في الخارج.
وفي مجلس النواب حصل برلوسكوني على 17063874 صوتا (46.8%) في مقابل 13686673
صوتا (37.5%) لفلتروني و2050319 صوتا (5.6%) للديموقراطيين المسيحيين بزعامة بيار فرديناندو كازيني.
وحصل حزب كازيني على 36 مقعدا وحزب التيرول الشعبوي على مقعدين. اما الاحزاب الاخرى فهي غير ممثلة في مجلس النواب.
وفي مجلس الشيوخ حصل برلوسكوني على 15507549 صوتا (47,%) في مقابل 12546443
صوتا (01،38%) لفلتروني. وحصل الديموقراطيون المسيحيون على 1866294 صوتا (5،69%).
ولم يحصل عشرون حزبا بينها تحالف الشيوعيين والخضر (1053154 صوتا اي 3.21%) على النسبة اللازمة لدخول البرلمان. رئيس ايطالي سابق: ستبدأ الآن معاناة برلسكوني وقال الرئيس الإيطالي السابق فرانتشيسكو كوسيغا إنه "بالنسبة لسيلفيو برلكسوني ستبدأ المعاناة الآن، إنه يمتلك أكثرية واسعة لكن الحكم سيكون شاقا بالفعل"، مضيفا "تصورت أنه سيفوز لكن لوقت قصير فقط" على حد قوله. وفي مقابلة أجرتها صحيفة (كورييري ديللا سيرا) مع فرانتشيسكو كوسيغا الذي شغل منصب الرئاسة الايطالية للفترة ما بين 85 ـ 1992، توقع الأخير أن "على برلسكوني أن يواجه معارضة قاسية ولن يكون هذا قاصرا على مستوى البرلمان فقط" وفق تعبيره. ورأى كوسيغا أن "فيلتروني سيضطر إلى الإصغاء والى احتواء قلق كل المعارضين لبرلسكوني من العمال وذوي الوظائف المؤقتة حتى المراكز الاجتماعية، أي كل ممثلي إعادة تشكيل الحركة الشيوعية الذي تركوا مجلس النواب منذ الأمس"، وأضاف "سيكون فيلتروني مرغما على فعل هذا ليحول دون إعادة خلق أوضاع تسمح بنشوء ألوية الإرهاب" حسب قوله. وختم كوسيغا بالقول "سيواجه برلسكوني معارضة النقابات، القضاء والمصارف الكبيرة، وعليه حل المشاكل الاقتصادية من أليتاليا وحتى التضخم" على حد تعبيره.
صحف فرنسا تشكك في قدرة برلوسكوني على اصلاح ايطاليا وترحب بنظام يقوم على حزبين
من جانبها قالت الصحافة الفرنسية انها لا تؤمن بان سيلفيو برلوسكوني قادر على اصلاح ايطاليا لكنها رحبت في المقابل بظهور نظام حقيقي يقوم على حزبين، قد يفضي الى اصلاح سياسي.
وكتبت "ليبيراسيون" ان "برلوسكوني الجديد اشبه بعملية جراحية عير ناجحة لشد الوجه". واضافت الصحيفة اليسارية "حتى وان اصبحت التصريحات اقل حدة الا انها تصدر عن الشخص نفسه. لقد استعاد برلوسكوني الوصفات ذاتها خصوصا تلك المتعلقة بخفض الضرائب".
وتابعت ان هذه النتيجة "مؤشر على ان البلاد ليست في احسن حال. فهي تعتمد نظاما جعل من عدم الاستقرار السياسي نمط عيش".وكتبت الصحيفة "من الصعب ان نرى في برلوسكوني الشخصية التي ستولد جمهورية حديثة مجهزة بمؤسسات جديدة".
ورأت صحيفة "لو فيغارو" اليمينية ان انتخاب برلوسكوني "دليل على الشلل الذي يضرب النظام السياسي في ايطاليا". وابدت الصحيفة تفاؤلا بقولها ان "الغالبية المريحة التي سيحصل عليها ستسمح له بالحكم من دون عراقيل او قيود والذهاب الى ابعد من الوعود الانتخابية لاجراء الاصلاحات الضرورية".وقالت "لو فيغارو" ان "المهمة المناطة ببرلوسكوني صعبة" مشيرة خصوصا الى الوضع الاقتصادي الصعب الذي تواجهه البلاد وسوء ادارة المؤسسات السياسية والظروف الاقتصادية السيئة عالميا.
من جهتها كتبت صحيفة "ليزيكو" الاقتصادية انه "فور اعلان الفائز في الانتخابات التشريعية المبكرة طرحت تساؤلات حول هامش المناورة الذي ستتمتع بها الحكومة المقبلة خصوصا وان المعادلة الايطالية تبدو صعبة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي في زمن ازمة دولية على خلفية تباطؤ في النمو".