مقتل جنديين إسرائيليين و4 نشطاء من حماس

غزة: أعلنت مصادر إعلامية عن مقتل جنديين اسرائيليين وجرح ستة اخرين الاربعاء خلال اشتباكات في قطاع غزة حيث قام الجيش الاسرائيلي بعملية توغل.ووقتل اربعة نشطاء من حركة حماس في توغل اسرائيلي في قطاع غزة، وتوغلتقوة اسرائيلية في حي الشجاعية في مدينة غزة وقتلت اربعة نشطاء من حركة حماس واصابت عدد آخر بجراح. وقامالجيش الاسرائيلي بقصف مباني في حي الشجاعية بالمدفعية مما ادى الى سقوط عدد من الجرحى. وذكر شهود عيان أن قوات خاصة إسرائيلية يدعمها عدد من الآليات العسكرية وتحت غطاء من الطيران الحربي توغلت انطلاقاً من مواقعها العسكرية على الحدود الشرقية للقطاع ووصلت حتى مصنع العصير شرقي الحي، وشرعت بإطلاق النار بكثافة وبشكل عشوائي صوب المنازل والممتلكات. وقالت كتائب القسام في سلسلة بيانات لها ان مقاتليها اطلقوا اكثر من 57 قذيفة هاون باتجاه القوات الاسرائيلية المتوغلة اضافة الى عدد من قذائف الار بي جي وتفجير ثلاث عبوات مضادة للافراد واعترف الجيش الاسرائيلي في وقت لاحق باصابة احد افراده دون ان يذكر نوع الاصابة
من جهة اخري قال شهود عيان ان الجيش الاسرائيلي اعتقل عدد من الفلسطينيين بينهم عبد السلام الحية شقيق القيادي في حركة حماس خليل الحية
هذا وقد انسحبت القوة الاسرائيلية لاحقا الامم المتحدة تدعو اسرائيل الى استئناف امداد غزة بالوقود في سياق آخر دعت وكالات الامم المتحدة اسرائيل الثلاثاء الى استئناف امداداتها من الوقود الى قطاع غزة، مؤكدة بان الاعلان الاسرائيلي عن امداد محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع بالفيول لا يكفي لوقف "التأثير البالغ" لنقص المحروقات على المدنيين.
وكانت اسرائيل اقفلت معبر ناحال عوز شمال قطاع غزة الذي تستخدمه عادة لتزويد قطاع غزة بالمحروقات اثر هجوم فلسطيني استهدف ذلك المعبر في التاسع من نيسان/ابريل ما ادى الى مقتل اثنين من الحراس الاسرائيليين.
وجاء في بيان للامم المتحدة ان "وكالات التنمية والخدمات الانسانية التابعة للامم المتحدة العاملة في الاراضي الفلسطينية المحتلة تشعر بالقلق البالغ بشان امدادات الوقود المحدودة في قطاع غزة والتي تترك اثرا بالغا على الحياة اليومية للسكان وعمليات الامم المتحدة".
واضاف البيان ان "اعلان اسرائيل بانها ستستأنف شحنات الوقود الى محطة الكهرباء هو خطوة ايجابية ولكنها غير كافية لمواجهة النقص الحاد في الوقود المستخدم في النقل وتشغيل المولدات".
وتابع "ان النقص الحالي في الوقود في محطات الوقود يعني توقف وسائل النقل العادية، كما يعني ان العديد من الطلاب لن يتمكنوا من الوصول الى مدارسهم، وان العديد من العاملين الطبيين لن يتمكنوا من الوصول الى المستشفيات والعيادات".
واشار الى وجود "صعوبات في نقل المواد الضرورية مثل الغذاء في انحاء غزة".
وذكرت وكالات الامم المتحدة انه حتى قبل الهجوم على معبر نحال عوز، فان كميات الوقود التي تسلمها اسرائيل الى غزة كانت "غير كافية لتلبية احتياجات القطاع".
وكان القطاع يتسلم 8،3 ملايين لتر من الديزل فقط و340 الف لتر من البنزين مقارنة مع اكثر من 8،8 مليون لتر و7،1 مليون لتر على التوالي في العام السابق.
وجاء في البيان ان "القيود الاسرائيلية دفعت بنقابة اصحاب محطات الوقود والغاز في غزة الى تعليق توزيع الوقود احتجاجا على تاثير القيود على امدادات الوقود. ونتيجة لذلك فان المخزونات الحالية من الديزل والبنزين التي لا تكفي سوى لاستخدام يومين، لم توزع".
واضاف ان "الوضع الحالي يشكل تهديدا لصحة ورفاه سكان غزة الذي يشكل الاطفال نسبة 56 % منهم. كما اعاق عمل منظمات الامم المتحدة في غزة مما اثر على المدارس والمرافق الصحية وتوزيع الاغذية".
وقال البيان ان "منظمات الامم المتحدة تدعو الى وقف كل اعمال العنف بما فيها الهجمات مثل الهجوم على معبر ناحال غوز، والى الاستئناف الفوري لتدفق وتوزيع امدادات كافية من الوقود تسمح للفلطسينيين بممارسة حياتهم العادية".
واوقفت اسرائيل معظم الامدادات الاساسية الى قطاع غزة منذ سيطرت حركة حماس على القطاع في حزيران/يونيو الماضي، وذلك للضغط على الحركة الاسلامية لوقف النشطاء من اطلاق الصواريخ على الاراضي الاسرائيلية.